زمــــــزم العـــمــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حمامه ووردة

اذهب الى الأسفل

حمامه ووردة Empty حمامه ووردة

مُساهمة  خلف الشبلي الثلاثاء أكتوبر 06, 2015 10:34 pm

حمامة ووردة



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ياحمام الايك ياحمامة استلمي مني هذه الوردة الجميلة 

التي تعبر عمابداخلي من شفافية وبياض ناصع 

كلون هذه الوردة البيضاء 

ارجوك لاتشمينها بطريقك حتى لايذهب عطرها ويتلاشى 

لابد ان يبقى معها العطر حتى يصل الى شخص المهدى اليه 

بكامل اريجه ورونقه وجماله 

هل تعدينني ايتها الحمامة؟

لاتكوني ملولة من حمل الامانه ياحمامة فالامانه ثقيلة

انتي تدرين ان الورد مايستاهله الا الورد مثله 

فان انتي خنتي الامانة وفرطتي بحمل الامانه وتلاعبتي بعطر الوردة فانها ستبقى لون بلارائحة 

وه1ا انا ارفضه بشدة لان ذلك لايتناسب مع وردتي التي حملتك اياها هدية لها

فالورد لايقبل الا ورد وانتي بفعلك هذا قد نزعتي عن هديتي الوردة صفة الورد 

فلم تعد وردة كما كانت ولافيها من خصائص الورد حاجة 

لذلك فانه على كل من يدعي انه مثل الورد وخصائص الورد يجب ان يحافظ على خصائص الورد في نفسه اولا

حتى يبقى وردا بنظر احبابه واصحابه 

كما انني ايتها الحمامة الجميلة اطلب منك ان تصدحي بصوتك العذب اثناء المسير 

وخلال التوقف حتى تسمعك الوردة وتطرب لصوتك و تبقى محافظة على عطرها واريجها طيلة الرحلة 

فالرحلة طويلة وعوامل الطبيعة لاترحم الحلوين

كوني محافظة على رسالتك من تعدي النسور التي تحوم بالجو تبحث عن فريستها 

لانني اخشى ان تكوني لها طعاما فتذهب وردتي في بطن النسر يلتهمها معك في جوفه 

فاحذري ياحمامة السلام والوصال ياحاملة الورد الى الورد 



يقول الشاعر



هيج اشواقي حمام فـي الغصـون

........بات ساجع فـي بديعـات اللحـون 

بيـن تغريـد وترجـيـع يـهـون

........مادرى اني في الهوى مثلـه عليـل 

ياحمـام الـدوح هيجـت الغـرام

........ما سبب نوحك ومالك مـن مـرام 

اعطني عهدك وخـذ منـي ذمـام

........بيعني شوقك وخـذ شوقـي بديـل 



ايتها الحمامة لاتجعليني اندم على ثقتي فيك ولاتبطين علي بالرد لتجبريني بان اقلد ابوفراس الحمداني لماقال:



أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ: أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟ 

معاذَ الهوى ‍! ماذقتُ طارقة َ النوى ، وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ 

أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟ 

أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ‍! تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي! 

تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً، تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي 

أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ، ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟ 

لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛ وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ! 



وارسمي على محياي علامات الرضا والظفر والبسمة بايصالك هديتي بامانة وباليد وانا بانتظار عودتك الى ارضي على احر من الجمر لتبلغيني بالرد









بقلمي

خلف الشبلي
عضو ذهبي
عضو ذهبي

رقم العضوية : 7

عدد المساهمات : 653

نقاط : 989

تاريخ التسجيل : 13/04/2011

الموقع الموقع : الشرقية

العمل/الترفيه : محامي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى