وريقاتى

(( الورقة الأولى )) ..

ها أنا أهيئ طريق الرحيل أمامك 

وأنقيه لك من الشوائب والعوائق 

وأنتزع شوك الحنين من ترابه 

فارحل قدر استطاعتك 

فسكين الفراق لن تقتلني 

ودموع الحنين لن تشوهني 

وحبال الذكرى لن تشنقني 

لكن استمرار الحكاية بلا حب 

يثير حزنى 

أشكركم جميعا لمروركم الكريم 
ولكلماتكم الرائعة
ولنكمل الوريقات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( الورقة الثانية )) ..

اعتق شراع مركبك.. وابدء الرحيل 

ولا ترهق ذهنك بتخيل رد الفعل لدي

 
فبالتأكيد

 
لن أتحول إلى طفلة مدللة

 
فأتشبث بلعبتي القديمة 

وابكي إذا ما امتلكها سواي 

ولن أتمسك بطرف ثوبك كي تبقا 

(( الورقة الثالثة )) ..

لا مانع لدي 

اقلب الصفحة 

وأشمع عهدي بالشمع الأحمر 

وأبدأ حكايتك الجديدة 

عدد نسائك 

تنقل بين حبيباتك 

فسأبقى... الأثيرة 

وسأبقى..... الأميرة 

وسأبقى....... الأخيرة

(( الورقة الخامسة )) ..
لا تقلق
لن اندم على إحساسي الجميل تجاهك 
ولن أكرهك 
ولن أتحاشى الحديث عنك في مجالسهم 
ولن أغير الطريق إذا ما جمعني بك يوما 
ولن أتهرب من بقاياك 
لن أهبك هذه الأهمية أبدا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( الورقة السادسة )) ..
.................................... 
.................................... 
.................................... 
.................................... 
.................................... 
عفوا 
لا تحاول قراءتها 
أو فك طلاسمها 
فقد كتبتها لك بالماء.. ولا يجيد قراءة الماء... سوى الأنقياء 

(( الورقة السابعة )) ..
تصور
صحف هذا الصباح لم تنشر نبأ فراقنا 
ونشرة الأخبار لهذا المساء لم تبثه على الهواء مباشرة 
ولم يتغيب الأطفال عن مدارسهم 
ولم يعلن حظر التجول في المدينة 
إذا.. الأمر كان اتفه مما كنا نتصور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( الورقة التاسعة )) ..
ما عادت ( فيروز) تبحث في ليلي 
عن صديقها الصغير شادي 
ولا عاد ذلك القلب في هواك  صادق النية 
ولا التفاصيل الجميلة بقيت على البال 
أشياءنا الجميلة تشوهت قبلنا 
وأشياؤنا المشتركة تشتتت قبلك.. وقبلي 

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( الورقة الحادية عشر )) ..
والآن بعد التقاط أنفاس قلبي ... أتساءل
ماذا افعل كي تقلع عن عادة القراءة لي 
هل أضع الصبار المر على حروفي 
أم أفجر الدخان في الطرق ما بين عينيك وكلماتي 
أم أمارس حقي في استخدام الفيتو؟ 
لا اعلم 
لكنني صدقا 
لا أريدك أن تقرأ  لي 

(( الورقة الأخيرة )) 

إنها آخر وريقاتى

افضل الاحتفاظ بها لنفسي 

فلن أكرر جريمتك في التجرد منها 

شكرا غاليتى عاشقة
هذا الكلام الجميل المعهود منكى
ولكن تبقى وريقة 
أنتظريها

هنا 
أنتهت وريقاتى 
قد تكون خيال أو حلم أو حقيقة 
ولكنها فى النهاية 
مجرد وريقات ومعها ذكريات