زمــــــزم العـــمــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حتي الملائكة تسأل ,, رحلة الي الاسلام في أمريكا

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حتي الملائكة تسأل ,, رحلة الي الاسلام في أمريكا  Empty حتي الملائكة تسأل ,, رحلة الي الاسلام في أمريكا

مُساهمة  عاشقة الدار الأحد نوفمبر 11, 2012 10:38 am

حتي الملائكة تسأل ,, رحلة الي الاسلام في أمريكا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حتى الملائكة تسأل "رحلة إلى الإسلام في أمريكا" د/جيفري لانغ ترجمة د/منذر العبسي دار الفكر
جفري لانغ دكتور جامعي ولد لأبوين مسيحيين، ألحد قبل أن يُسلم بعد أن قرأ نسخة من القرآن الكريم وضعها أحد الطلاب المسلمين له
على مكتبه وكان وقتها في ال(28)من عمره يقول أنه وجد في القرآن إجابات منطقية متماسكة لأسئلته؛ له ثلاثة مؤلفات هذا الثاني منها
كتابه الأول "الصراع من أجل الإيمان"، والثالث "ضياع ديني"، قرأت الثاني والثالث وارجو أن أجد الأول لأقراءه وأنصح بقرأتها
بالترتيب، ليس بالضرورة ولكن للتدرج مع المؤلف في أفكاره، الأول حكى فيه قصة صراعه من أجل دخوله الإسلام والثاني تبحر في تأملاته
في القرآن وأحكام الإسلام، والثالث يحكي فيه واقع المسلمين في أمريكا بشكل موسع لن تعرفه من أي أحد كما ستعرفه من مسلم أمريكي
عايش الوضع ، ويعرف عن مجتمعه أكثر مما يعرف غيره..
***
كي يصبح المرء مسلما، يتوجب عليه التزام ثلاثة مبادئ متداخلة غير منفصلة،الأول لا إله، الثاني إلا الله،الثالث،محمد رسول الله.
**
يقول فيكتور فرانكل"إذا ما استطاع أحد أن يمد الانسان بايجابية قاطعةبـ، "لماذا نحيا"؟، فإننا لا محالة سوف نجد"كيف نحيا" بشكل
إيجابي مثمر. ولكنها لا يمكن أن تكون أية لماذا؛ بل لابد أن تكون ملزمة عقليا وفكريا وروحيا
**
مستقبل الإسلام في الغرب، وخاصة في أمريكا، لا يتعلق بالدرجة الأولى بمستقبل المهاجرين والمعتنقين الجد، بل بمستقبل الأولاد
إذ إن نجاح الإسلام في أمريكا وأوروبة سوف يُقاس بمقدار تقوى وورع ذرياتهم.
**
إذا كنا لا نستطيع ابراز الإسلام على أنه متوافق تماماً مع التفكير العقلاني فإن الإيمان بالنسبة إلى المسلم الغربي لن يغدو
أكثر من مجرد مسألة تجربة شخصية وروحية. إن الإيمان في هذه الحالة سوف يفقد الكثير من قدرته على الاقناع.
**
القرآن يروي الأحداث بطريقة يتم التركيز فيها على المغزى في حين تحذف التفاصيل التي تربط هذه الأحداث. على هذا فالقارئ الغربي
الذي لا يعرف شيئاً عن قبيلتي عاد وثمود العربيتين سرعا ما يفهم المغزى الأخلاقي من وراء ذكر حكايتهما، إن هذا الحذف للتفصيل.
التاريخي يُضيف إلى قوة السرد في تحريك المشاعر ليجعلها عالمية، وتتجاوز كل الحدود لأنها تساعد على التركيز على معنى القصص.
**
في قوله تعالى:"وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة.."؛ المشهد هنا في الجنة حيث يخاطب الله الملائكة أنه يريد أن
يستخلف الانسان في الأرض. ولم يكن آدم عليه السلام خلق كأول انسان بعد، ويبدو واضحا أن آدم كان بريئا من أي معصية ومع ذلك أراد
الله أن يسكنه وذريته الأرض كخلفاء، وليس هناك إشارة على أن الحياة الدنيا هي بمثابة عقوبة، فخليفة تعني ممثلا،ووكيلا، وعليه .
أن الانسان قصد من استخلافه أن يمثل الله على الأرض..
**
أن القرآن يشدد وعلى نحو مستمر الملامح الثلاثة التالية من مسيرة حياة الانسان:التفكير، حرية الإرادة أو الاختيار، الابتلاء.
**
في العديد من قصص القرآن حيث يوجد حوار ما بين المؤمن والكافر نجد أن موقف المؤمن لا محالة هو أشد عقلانية ومنطقية من خصمه.
**
إن أسماء الله الحسنى الواردة في القرآن تتضمن ارتباطا مباشرا بحياة الانسان في هذه الحياة الدنيا. لذلك نجد أن العلاقة بين
المؤمن الصادق والله تتسم باستمرار على أنها علاقة محبة، فالله يحب المحسنين والتوابين والصابرين.وجميع هؤلاء بدورهم يحبون الله
**
(فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم)، إن هذا ليوضح لنا أن هداية الله لانسان ما إنما تتأثر بمدى طاعته واستجابته وإرادته..
**
إن القاسم المشترك بين المؤمن والملحد هو ردود أفعالهما حيال المعاناة الانسانية. فالأول يعد ذلك أمراً مستحقا أو سر لا سبيل
إلى فهمه، في حين ينظر إليه الثاني على أنه أمر غير ضروري ولا يمكن تسويغه. ولكن لقرآن لا يؤيد أياً من وجهتي النظر هاتين
فالبلاء والمحنة يعتقد أنهما حتميان وضروريان للتطور الانساني ولا بد للمؤمن والملحد أن يمرّا بهذه التجربة
**
لم تكن الحياة يوماً سهلة، ولم يقصد منها أن تكون سهلة، ويشير القرآن إلى أن الحياة الناجحة هي أشبه ما تكون باقتحام العقبة،
وهو اقتحام يحاول معظم الناس تحاشيهSad لقد خلقنا الانسان في كبد...)سورة البلد
**
القرآن يُصرّ على أن الوحيدين الذين سوف يستفيدون من حياتهم الدنيا هم(الذين آمنوا وعملوا الصالحات)عمل يعني انجز وفعل وأحدث..
**
العلاقة بين الله والانسان وثيقة الصلة بعلاقة الانسان مع أخيه الانسان.
**
ويعرف المسلمون منذ أمد بعيد أنه من خلال دفع الزكاة قد يبلغ المرء مستوى أرقى من الصفاء الروحي. إن هذا ليس من سبيل تداعي
الخواطر، بل لأن القرآن يربط ما بين التصدق وتزكية النفس.."خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها"التوبة
**
تحطيم الإسلام للأوثان ليس تطرفاً قاسياً له جذوره الثقافية في بيئة صحراوية ذات ذوق بدائي في الفنون، بل إنه لازمة طبيعية
للطريقة التي يتصور المسلمون الله من خلالها ويرتبطون به من خلال مفاهيم تعبر عن قيم داخلية ونشاطات وليس من خلال صور مرئية
**
كلما ارتقى المؤمن في الصفات التي تنبع من الله، كانت علاقته مع الله أكبر، ومن ثم كانت قدرته على أن يتلقى ويستبطن جمال وقدرة
وقدرة الله المطلقتين أعظم في هذه الحياة
**
عندما نرتكب خطأ ما له مضمونه الأخلاقي فإن ذلك يصبح معصية يزداد أذاها وخطرها بادراكنا لمدى ظلمها للآخرين، ولكن إذا ما تبنا
وتجنبنا الوقوع بمثل تلك الأخطاء لاحقاً فإن هذه الأخطاء يمكن أن تساعد في رُقينا الروحي
**
القرآن يوضح أن التوبة في اللحظات الأخيرة من العمر هربا من عذاب الآخرة لا تجدي نفعا؛ لأن الباعث على هذه التوبة ليس الرغبة
الصادقة في الإصلاح حيث لا يبقى في مثل هذه الحالة متسع من الوقت لتحسين النفس واصلاحها
**
توبة كهذه يقوم الانسان بها في اللحظات الأخيرة من العمر هي ليست فقط عبثية وتدل على نقص في فهم غاية الحياة والتوبة، بل إنها
لتزيد من جريمة العاصي؛ لأنها تثبت أن ذلك العاصي كان يدري دوما بوجود الله، أو على الأقل بامكانية وجوده، ولكنه فضل العيش.
بحياة أنانية مدمرة بدلاً من البحث عن علاقة مع الله تعالى.
**
في حين أن نمونا ما قبل الولادة نمو جسدي بالدرجة الأولى، فإن تطورنا الدنيوي هو بشكل رئيس تطور أخلاقي وروحي. وفي حين أن
ولادتنا في هذه الحياة توضح بشكل كامل نضجنا الجسدي في الرحم، فإن بعثنا في الحياة الآخرة يوضح بشكل كلي نضجنا الروحي.
**
يرى العديد من الذين اعتنقوا الإسلام مؤخراً أن الإسلام دواء ناجع وطبيعي لدرجة أنهم يسألون أنفسهم:لماذا لم يفهموا ذلك قبل
إسلامهم ومن ثم لماذا تأخروا في إسلامهم؟.
**
إن استخدام صيغتي الحاضر والماضي في الإشارة إلى يوم القيامة يدعم فكرة أن يوم القيامة سوف يحدث في بيئة مختلفة جداً لن تنفع
فيها تصوراتنا الحالية عن الزمان والمكان
**
لو أن النبي صل الله عليه وسلم اختار علياً رضي الله عنه، وهو صهره وابن عمه، خليفة له من بعده لكان علي رضي الله عنه تبوأ
مكانة مقدسة في عين معظم المسلمين. ولم يتول علي الحكم إلا بعد ثلاثة من خلفاء النبي صل الله عليه وسلم

منقول
عاشقة الدار
عاشقة الدار
مديرة المنتدي
مديرة المنتدي

رقم العضوية : 1

عدد المساهمات : 2894

نقاط : 4635

تاريخ التسجيل : 06/03/2011

الموقع الموقع : مصر أم الدنيا


https://ashbiba.actieforum.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حتي الملائكة تسأل ,, رحلة الي الاسلام في أمريكا  Empty رد: حتي الملائكة تسأل ,, رحلة الي الاسلام في أمريكا

مُساهمة  على عامر الأحد نوفمبر 11, 2012 2:33 pm

رحله تحتاج لدور فعال من الدعاه عامه




لكى يحصل هناك نمو فعال لديننا الحنيف




موضوع فعلا فى غايه الاهميه ونحتاج من حضرتك




عرض فصول الكتب على مراحل كى ينهل ويستفيد منها كل قراء واعضاء الدار دارك




سلمتى لنا وزادك الله الله علم ومعرفه




أ/عاشقه

على عامر
عضو مميز
عضو مميز

رقم العضوية : 40

عدد المساهمات : 317

نقاط : 515

تاريخ التسجيل : 03/10/2012

العمر : 46
الموقع الموقع : مصر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى