زمــــــزم العـــمــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أردوغان: المطالب المشروعة للشعوب لا ينبغى قمعها بالقوة

اذهب الى الأسفل

أردوغان: المطالب المشروعة للشعوب لا ينبغى قمعها بالقوة Empty أردوغان: المطالب المشروعة للشعوب لا ينبغى قمعها بالقوة

مُساهمة  ريحانة الدار الأربعاء سبتمبر 14, 2011 8:03 am






أردوغان: المطالب المشروعة للشعوب لا ينبغى قمعها بالقوة

الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011 - 21:03ن
كتبت آمال رسلان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


var addthis_pub="tonyawad";

فى خطاب هو الأول له للعالم العربى وجهه اليوم من مقر جامعة الدول العربية، قال رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان أمام وزراء الخارجية العرب، إن المطالب المشروعة للشعوب لا ينبغى قمعها بالقوة، داعيا إلى أن يكون شعار دول المنطقة "الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان".

وأكد أردوغان، أن"الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان يجب أن تكون شعارنا الموحد" لتحقيق طموحات شعوب المنطقة، مضيفا "يجب علينا ألا نقوم بالمطالب المشروعة لشعوبنا بالدم وباستخدام القوة" فى إشارة على ما يبدو إلى سوريا، داعيا إلى صياغة مستقبل عربى تركى مشترك يقوم على الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أن تركيا والعرب يشتركون فى نفس العقيدة والثقافة والقيم، وأن صدى ما يحدث فى العالم العربى يصل إلى تركيا.

وتناول أردوغان موقف بلاده من إسرائيل، وقال "لا يمكن أن نتجاهل قيامهم بقتل خمسة من إخوتنا المصريين على الحدود"، مؤكدا أن الجنود الذين استشهدوا على الحدود يمثلون نفس القيمة لتركيا، ومضى قائلا "لا يوجد فرق بين مصر وتركيا لأننا أشقاء".

ورفض أردوغان الحصار المفروض على غزة، مطالبا المجتمع الدولى بالتدخل وعدم تجاهل هذا الحصار، معتبرا أن تجاهل الحصار هو نوع من دعم الممارسات الإسرائيلية فى المنطقة؟

وتابع أردوغان قائلا "إذا أرادت إسرائيل أن تتخلص من عزلتها فى المنطقة يجب أن تحترم حقوق الإنسان".

وجدد أردوغان شروط بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقال إن إسرائيل تحقق شرعيتها من جهة، وفى الوقت ذاته تقوم بممارسة غير مسئولة فهى تسحق الكرامة الإنسانية والقانون الدولى والاعتداء على المواكب الدولية (فى إشارة إلى أسطول الحرية)، وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تجاهلت مطالبنا بالاعتذار، وتتجاهل القوانين الدولية، معلنا عن رفض تركيا للتقرير الأخير المعروف بتقرير بالمر، ووصفه بأنه أسير الذهنية الإسرائيلية، وأردف قائلا: إننا نعتبره كأنه لم يكن.

وأشار أردوغان إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين خفضت إلى مستوى سكرتير ثان، وتم تعليق الاتفاقيات العسكرية، وقال إن تركيا لها سواحل فى شرق البحر المتوسط وتستطيع اتخاذ كل التدابير لحماية الملاحة البحرية فى البحر المتوسط.

وطالب أردوغان كل الدول بدعم فلسطين بقوة قائلا "إخوتنا فى فلسطين يجب عليهم أن يعلنوا دولتهم المستقلة وهذا ليس خيارا وقبل نهاية هذا الشهر فى الأمم المتحدة سنجد فرصة لنرى فلسطين فى وضع مختلف جدا يجب أن نكون يدا بيد معهم"، وأضاف "لقد حان الوقت لكى يرفرف العلم الفسلطينى فى الأمم المتحدة تعالوا لنرفع علم فلسطين خلال فترة قصيرة إلى السماء وليكون هذا العلم رمزا للعدالة والسلام فى الشرق الأوسط"

وحذر رئيس وزراء تركيا الأمم المتحدة وكل الأوساط الدولية من أنهم إذا استمروا فى دعم إسرائيل فإنهم سيكونون شركاء فى الجريمة التى ترتكبها، وقال إن على إسرائيل أن تعتذر وتعوض أسر الشهداء وترفع الحصار عن قطاع غزة، وإلا لن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين تركيا وإسرائيل.

وحيا رئيس الوزراء التركى الشعب الليبى ونضاله فى الحصول على الاستقرار، قائلا إنه يشعر بالامتنان الكبير لهذا الشعب، مشيرا إلى أن تركيا تؤمن بالمجلس الانتقالى الليبى كممثل شرعى لهذه البلاد، قائلا إنه سيمثل ليبيا فى المستقبل فى الجامعة العربية والأمم المتحدة وأنه خير من يستحق ذلك لأنه يؤدى كل الوظائف فى ليبيا.

على جانب آخر شدد أردوغان على أن تركيا مهتمة جدا بمنطقة الشرق الاوسط قائلا "نحن كتركيا لا يمكن أن نتجاهل التطورات فى الشرق الأوسط لأننا جزء من هذه الجغرافيا ولنا تاريخ مشترك فى كل تطور فى هذه المنطقة.

وشهدت جلسة افتتاح مجلس الجامعة العربية فى دورته العادية الـ136 على مستوى وزراء الخارجية العرب والتى حضرها أكثر من 60 بعثه دبلوماسية معتمده فى مصر ارتباكا ملحوظا نتيجة تأخر وصول رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان إلى مقر الجامعة العربية، حيث تأجل بدء الجلسة التى كانت مقررة فى الصباح الباكر حتى الواحدة بعد الظهر.

وبعد طول انتظار اتخذت الأمانة العامة قرارا ببدء الجلسة الافتتاحية بحضور الوزراء العرب والهيئات الدبلوماسية الأجنبية المدعوة لحين حضور أردوغان، نظرا لامتلاء جدول أعمال وزراء الخارجية العرب، وما لبث الاجتماع أن بدأ حتى رفعت الجلسة بعد نصف الساعة لاستقبال رئيس الوزراء التركى الذى وصل لمقر الجامعة واستقباله.

وأدى رفع الجلسة إلى حالة انفلات ثم عادت القاعة التى امتلأت بالحضور إلى هدوئها فور دخول أردوغان إلى القاعة والذى قدم التحية للحضور وبدأها بـ"السلام عليكم"، وقام بإلقاء كلمة تميزت بكثرة الجمل التى تغازل مشاعر العرب، حيث وصف العالم العربى وتركيا بأنهم عائلة كبيرة قائلا "إن كل طفل يبكى فى غزة يجرح قلب أنقرة وأن الصوت العالى فى مصر ينعكس فى أسطنبول بنفس الحماس"، وركز على أن العرب والأتراك مرتبطون بأواصر الأخوة والصداقة وإن كانوا لا يتحدثون لغة واحدة.
ريحانة الدار
ريحانة الدار
مديرة المنتدي
مديرة المنتدي

رقم العضوية : 1

عدد المساهمات : 1622

نقاط : 2873

تاريخ التسجيل : 06/03/2011


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى