قصة مثل شعبي ( وافق شن طبقة)

قصة مثل شعبي ( وافق شن طبقة)
يحكى أن رجلا ذكيااسمه(شن) كان يبحث عن شريكة عمره(زوجة)فلم يجدطلبه في بلده
فنصحه أحدهم بأن يبحث عن ضالته خارج بلدته لعله يجد امرأة تناسبه ويناسبها وتكون بمستوى ذكائه فقرر الرحيل وركب دابته وسار في طريقه لعله يجد ضالته وهو في طريقه التقى رجلا يركب دابته فسلم عليه وقال له:
أتحملني أم أحملك؟ فأجابه أركب دابتي وتركب دابتك وتسألني أتحملني أم أحملك؟ وتابع الرجلان سيرهما فمرا بزرع فسأل (شن) الرجل أؤكل هذا الزرع أم لم يؤكل؟ فأجابه أترى زرعا يحمل سنبله وتسألني أؤكل هذا الزرع أم لم يؤكل وتابعا طريقهما حتى وصلا قرية هذا الرجل الذي رافق شن في رحلته فشاهدا جنازة فسأل( شن) صاحبه ورفيقه في دربه أصاحب هذه الجنازة ميت أم حي؟
فقال له :أترى نعشا يحمل على الأكتاف وتسألني أصاحب هذه الجنازة ميت أم حي.وتابعاطريقهما حتى وصلا بيت هذا الرجل بعد سفرهما الطويل. فطلب
الرجل من (شن) أن ينزل معه ليأخذ قسطا من الراحة ودخل الرجل لأهله وطلب منهم أن يعدوا الطعام فسألته ابنته ومن معك ياأبي ؟ فقال لها معي رجل صادفته وأنا عائد إلى القرية فقالت له وما اسمه ياأبي ؟قال:لاأعرف
ولكنه رجل غريب الأطوار يسأل أسئلة أجوبتها معروفة مسبقا ولاتحتاج لمن يجيب عليها فقالت الابنة وماذا سألك ياأبي؟ فأعاد الأب الأسئلةعلى ابنته
والإجابات التي أجابهاعليه فقالت له:لم تفهم قصده ياأبي ولم يكن يقصد ماأجبته به.
فعندما سألك أتحملني أم أحملك أي أتحدثني أنت أم أحدثك أنا ونحن في طريق سفرنا كي لانشعر بالملل.
وعندما سألك أؤكل هذا الزرع أم لم يؤكل أي إن هذا الزرع معرض للحريق أوالسيول ومالم تضعه داخل بيتك فهو لم يؤكل لأن مصيره مازال مجهولا.
وعندما سألك أصاحب هذه الجنازة ميت أم حي؟فإنه يعني إذا كان صاحب
هذه الجنازة من ذوي السمعة الحسنة والخصال الحميدة فإن ذكره واسمه
سيظل على ألسنة الناس وكأنه لم يمت.والعكس صحيح.
فذهب الرجل وقال لضيفه(شن) لقد وجدت أجوبة لأسئلتك التي سألتني إياها ونحن في طريق سفرناوأخبره بما قالت له ابنته(طبقة) فقال له( شن): أناشدك بالله أن تقول لي من أجابك على هذه الأسئلة؟ فقال له الرجل :ابنتي (طبقة) فقال (شن): لقد وجدت ضالتي وطلب يدها للزواج ووافق والدها .
وكان المثل القائلوافق شن طبقة)