هموم في عيون امرأة عربية

**عاشقة الدار** الثلاثاء أغسطس 16, 2011 12:02 am

هموم في عيون امرأة

عيون انسانة صامتة ,,, شاردة

من خلف نافذة سيارة ,,, نصف مغلقة

في بلد أوربية

رأسها مرتكز الي ساعدها

لكن النظرة و الهموم تشي بصاحبتها

هامسة أو صارخة

همومي ,,, هموم انسانة عربية

الملامح ,,, ملامح البحر الأبيض المتوسط

قد تكون يونانية

قد تكون تركية

ملامح البحر الأبيض المتوسط متشابهة

لكن عيونها تحمل هموما خاصة

صامتة ,,, دفينة

لا تجدها الا في حدقات الأم الشرقية

حنان خائف وجل

هموم مثقلة قلقة

لا تري المرسي ,,, تنشدة و ترتجيه

دائما تعايش القلق

يشاركها سريان الحياة في دورتها الدموية

مخنلطا مع خلايا كراتها الحمراء والبيضاء

امرأة عربية

تعودت علي الخوف ,,, تتمني لو تتمرد

تتمني أول ما تتمرد ,,, أن تتمرد علي خوفها

لكنها تخاف ,,,,,,,,,,

كستها السنون بالخوف

تخاف و لا شيء غير الخوف

تتكاثر عليها المخاوف

هموم صامتة دفينة ,,, في عيون انسانة مميزة

بدون رؤية هويتها

تعرفها

هموم في عيون امرأة عربية

**طبيب الدار** الجمعة أغسطس 19, 2011 1:07 pm

جميل جدآ أن يسجل الأنسان في دفتر ذكرياته رحلة عمره بكل مافيها من أحداث وأن لاينتقي مايسره فقط ، فالتجربه علمتنا أن مع الأحزان يكون الأبداع ومن ألم الأحداث تصنع المآثر لأن السماء لاتستعيد صفائها الأ أذا أنهمرت أمطارها والعيون أجمل ماتكون عندما تنتهي من ذرف الدموع، وهكذا هي حال الدنيا، فالطفوله حلم جميل نتذكره بكل مايحمله من براءة وصدق ولكن لايمكن أن نبقى أطفالآ والشباب له أرهاصاته ومشاكله ونشاطه ولكن لايمكن أن نبقى شبابآ بأجسادنا ولكن يمكن أن نكون شبابآ بحيويتنا وقوة أرادتنا لتستمر رحلة العمر بكل آمالها وآلامها ونكتشف يومآ بعد يوم معان لم نكتشفها من قبل ، وتتبدل الأنطباعات وتتبدل الآراء والقناعات ويتغير الزمن وكل هذا جميل ولكن يجب أن لاتتبدل ثوابتنا وأيماننا وحبنا للناس الطيبين حتى وأن كثر الأشرار
أأخيرآ أقول لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس ولنسجل في دفاتر مذكراتنا كل مايمر بنا فهو أفضل من النسيان ، وهو تاريخ لكل واحد منا
وشكرآ لكلماتك التي أعادتني الى زمن مضى فكتبت الكثير الكثير وأرجو الله أن يوفقن لنشره عسى أن يستفيد منه الآخرون مع التقدير

**عاشقة الدار** الأحد أغسطس 21, 2011 10:55 pm

مساء الفل علي طبيب دارنا العزيز

كم هو رائع سردك الواضح المعاني لكل مرحل الحياة التي يمر بها الانسان

فكل يوم يمر علينا بيسجل في ذاكرتنا دون ان ندري و دون ان نعلم اهميته في حياتنا

لكن متي يظهر و يمر امامنا كشريط سينما لفيلم الحياة ,, عندما نتعرض لموقف ما يؤثر علي حياتنا كلها ,, سواء كان موقف سعيد او تعيس ,, وقتها نسترجع هذا الشريط النائم في ذاكرتنا
ما هو شعورنا في هذة اللحظة و ما الذي يطفو أكثر علي السطح من ذكرياتنا ,, السعيدة ام المؤلمة ؟هذا يتوقف علي الحالة التي نمر بها حاضرا ,, والتي تجعلنا نقول لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس ,, ام ,, نعمة النسيان لهي من النعم الكبري التي اكرمنا الله بها ,, معها ننسي الأشياء المؤلمة في حياتنا و لا نحتاج الي ان نسجلها في دقتر الذكريات ,, و ان كان يوجد مواقف نحاول ان نتناساها و لكن لا ننساها !!!

سعدت جدا بحوارك يادكتور فمن خلالك ايضا أدرت شريط الذكريات لرحلة عمري ارجو الا تحرمنا من كتاباتك الني قلت انك كتبتها ,, فكل تجربه وموقف بيرسخ خبرة قد يستفاد منها من يحتاج اليها اذا مر يوما ما بنفس الموقف

من دفتر الذكريات ,,, لطبيب الدار ,,, نورتني

هموم في عيون امرأة عربية

هموم في عيون امرأة عربية

رد: هموم في عيون امرأة عربية

رد: هموم في عيون امرأة عربية