أراك توزع من مال أمك !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أراك توزع من مال أمك !
أراك توزع من
مال أمك !
| أخر تحديث: 26/08/2011 06:11
م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من سنتين
تقريباً ومع الفشل الباهر لمنتخب مصر فى تصفيات كأس العالم 2010 أمام الجزائر ..
عاد " المواكيس " وبدلاً من التحقيق معهم تم تكريمهم واستقبلهم " الرئيس المنتظر "
جيمى الأول وحاشيته .. بل وقرر منحهم عطايا تفوق المكافأة التى خصصتها أسبانيا
لمنتخبها الفائز بكأس العالم .
كتب : وليد فاروق محمد
هذا ليس جديداً .. من زمان وكان الحال فى مصر يمشي بهذه الطريقة ، أى مسئول
يعتبر مصر " بتاعته " وكأنه وجدها فجأة .. وبالتالي من يجد شيئاً " بلا صاحب " يصبح
ملكاَ له ، أى وزير يتسلم منصبه ويجد مخصصات ومكافآت يعتبرها مثل مصروف جيبه ويوزعه
كيفما يشاء ، ونفس الشيء لمن هم أعلي منه .. أو من هم أقل منه ، فكرة التكية
والعزبة وولي النعم صاحب الفضل ، وهو ما كان يجعلني مع صديق لي نتندر دائماً
بالعبارة الكوميدية التى قالها محمد هنيدي في فيلمه الشهير " يا أنا يا خالتي "
عندما شاهد علاء مرسي وهو يوزع أموالاً ليست ملكه كيفما يشاء .. فقال له ساخراً "
أراك توزع من مال أمك " .. وهذا ما كان يحدث ، مكافآت وشقق وأراض وشركات وكل شيء
تتخيله كانوا يوزعونه وكأنه مال أمهم .. صح ؟! .
وقد لفت انتباهي كثيراً منذ 4
أيام محافظ الشرقية الجديد عزازي علي عزازي ، وسعادتي لا توصف بتوليه لهذا المنصب
وهو صحفي وناشط سياسي ومثقف متميز جداً ، ويكفي أنه أول محافظ يخرج في مظاهرة عفوية
تهاجم إسرائيل بعد حادث مقتل جنودنا علي الحدود ، هذا رائع وجيد .. لكن غير المقبول
نهائياً أن يكون وجهاً ثورياً مشهود له بالكفاءة ويتعامل بنفس المنطق القديم ..
يضيع يده في جيبه ويخرج مفتاح شقة من شقق المحافظة ويمنحها ضمن " العطايا " لبطلنا
أحمد الشحات تقديراً له ، شقة تمليك ووظيفة أيضاً ، التقدير مقبول .. لكن كده عيب
وميصحش ، لأنها يا أستاذ عزازي ليست شقق العمارة التى ورثتها ، هذه ملكية عامة
وأحمد بالفعل كان يعيش في شقة بينما هناك الآلاف يعيشون في الشارع وعندما كانوا
يسألون كان من قبلك يقولون لهم " مفيش .. ومنين " ، مجرد تصرف – حتى ولو كان بحسن
نية – أشعرنا وكأن شيئاً لم يكن .. ومازلنا نعيش في عصر التكية والعطايا .. ثم من
قال أن كل بطل يحتاج لأن يقبض الثمن بالضرورة .. متى نكف عن إفساد كل شخص صالح
ومثال جيد بكثرة الثناء والتدليل ، ألا يوجد من يقول كلمة طيبة أو يفعل سلوكاً
حميداً لوجه الله تعالي ثم ينصرف إلي حاله دونما انتظار للمقابل ، وهل إذا حدث ذلك
.. فهذا يعني بالضرورة التجاهل ونكران الجميل ؟ّ! ثم أليست هذه شقق نفس الحكومة
التى تقبلت اعتذاراً " بلا قيمة " من الرئيس الإسرائيلي .. ؟! ..
كنت أريد
الكلام أكثر وأكثر .. لكن المهندس محمد عبد المنعم الصاوي وزير الثقافة السابق كتب
مقالاً رائعاً بنفس الفكرة بالأمس .. أطرحه هنا بالكامل .. لتكون الاستفادة أعم لي
ولمن يريد التعليق علي الموضوع بأكمله .
ارفض يا أحمد
!
ارفض يا أحمد ! فقد غامرتَ بحياتك من أجل مصر.. دوافعك
النبيلة أشرف من أن تُقَدَّر بشقة. ارفضها يا أحمد، ولن تندم.. لقد رفعتَ رؤوسنا
جميعًا، وأسعَدْتنا كما لم نسعد منذ سقوط مبارك.. أنت بطل حقيقىّ يا أحمد، بطل
يقترب من الأسطورة، أما الشقة التى أهداها لك السيد محافظ الشرقية بمنتهى حسن
النية، فهى لا تعدو أن تكون استمرارًا لمنهج الحكم الساقط. بمنتهى الشجاعة صعد
البطل أحمد الشحات لتحقيق رغبة مئات الملايين من العرب، ونجح فى نزع واحد من أبشع
رموز الظلم فى العالم، ليرفع بدلاً منه علم حبيبته مصر.. لم يكن أحمد الشحات ينتظر
شيئًا من أحد، فقد حصل على أعظم مكافأة يمكن أن يحصل عليها إنسان فى الدنيا.. حب
جارف، ودعوات مليونية بأن يحفظه الله ويسعده.
المحافظ فرح هو الآخر -كأى مواطن
مصرى-، ولكنه عندما أراد أن يعبر عن فرحه اتبع نفس المنهج البغيض الموروث الذى
أُفَضِّل أن أُطْلِق عليه «اللا منهج». كنت سأسعد جدا بتقديم الشقة لمعشوق الجماهير
-أحمد الشحات- لو كانت من أملاك السيد المحافظ التى سجلها فى كشف ذمته المالية قبل
تولى منصبه المهم.. أعنى أننى لم أعد أطيق حالة «ولى النعم» التى يعيشها أى مسؤول..
يمنح هذا، ويمنع ذاك، بلا معايير أو ضوابط.
من أين للسيد المحافظ بهذه الشقة؟
وهل هناك فى قوانين الدولة أو لوائحها ما يفيد بتقديم شقة لمن يقوم بعمل بطولى
نادر؟ تساؤلات كثيرة تحيرنى: كم عدد هذه الشقق؟ وهل هى موزعة بالتساوى بين
المحافظات أو طبقًا للكثافة السكانية؟ وماذا لو لم يَقُم أحدٌ بعمل بطولىٍّ فى عام
من الأعوام؟ هل تُرَحَّل الشقة للعام التالى أم تُنْقَل لمحافظة أخرى؟ هل يمكن أن
تفوز سيدة أيضًا بشقة أم يُشترط أن تكون متزوجة؟ أود كذلك أن أعرف إن كان القانون
ينص على مساحة الشقة ومستوى تشطيبها!
«المنحة يا ريس».. نداء طالما سمعناه فى
عصور عبدالناصر والسادات ومبارك، نداء مهين لن أقبل أبدًا أن يتكرر مع أى رئيس
قادم!
ما يطالب به العمال فى عيدهم لا يجوز أن يُسمَّى المنحة، إنها حقوقهم التى
يمنعها المستبد كى يُساوِم بها على ولاء زائف وزائل.
لا تقبل الشقة يا أحمد، لا
تقبلها من مسؤول سمح لنفسه بحرمان مستحق آخر مصيبته أنه لا يجيد التسلق، ولا أقصد
طبعًا تسلق واجهات العمارات! لقد آن الأوان لأن نتوقف عن إطلاق صلاحيات المسؤولين
التى تفسدهم، وتُصَوِّر لهم أنهم بالفعل أولياء النعم.
بعد الثورة لم يعد
مقبولاً أن يقف عضو مجلس الشعب أمام المسؤول يتسول منه توقيعًا على استثناء، فى
الدولة المحترمة لا يحترم الناس عضو البرلمان الذى ينجح فى تحقيق طموحاتهم غير
المشروعة، كما كان الحال فى عصور الظلام التى أصبح فيها البرلمانىّ العظيم هو من
يقولون عنه: الخدوم.. الجدع.. الذى يحصل لك على رخصة مصنع وسط الكتلة السكانية،
ورخصة بناء على الأرض الزراعية، ورخصة «تكتك» على الصحراوى...!
الشقة، والوظيفة،
والقرض، والعلاج المجانى... كلها وفقًا للمصالح والأهواء ورضا ولىّ النعم!!
ارفض
الشقة يا أحمد، واسمح لى أن أخبرك بسرّ لا يعلم به إلا القليلون: هناك من محبيك من
يقومون بالفعل ببحث كيفية الاحتفال بك وتكريمك، مجموعة من المؤسسات والجمعيات
الأهلية تريد أن تطرحك للشباب العربى كنموذج يُحتذى.
ارفض شقة المحافظ يا أحمد،
واقبل هدية الشعب.
لتكن هذه فرصة لتلقين المسؤولين درسًا لا ينسونه.
أَتذكَّر
بامتعاض جولات رؤسائنا ومواكبهم: فى قرية الصيادين: منحة للصيادين على شكل قوارب
صيد وشباك جديدة.
الرئيس فى حديقة الحيوان: صديرى أحمر جديد لكل قرد
وقردة.
الرئيس والمحافظ والوزير وكل مسؤول خطير يمنح بعشوائية من أموال
الشعب!!
محمد عبد المنعم
الصاوي
مال أمك !
| أخر تحديث: 26/08/2011 06:11
م
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
من سنتين
تقريباً ومع الفشل الباهر لمنتخب مصر فى تصفيات كأس العالم 2010 أمام الجزائر ..
عاد " المواكيس " وبدلاً من التحقيق معهم تم تكريمهم واستقبلهم " الرئيس المنتظر "
جيمى الأول وحاشيته .. بل وقرر منحهم عطايا تفوق المكافأة التى خصصتها أسبانيا
لمنتخبها الفائز بكأس العالم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كتب : وليد فاروق محمد
هذا ليس جديداً .. من زمان وكان الحال فى مصر يمشي بهذه الطريقة ، أى مسئول
يعتبر مصر " بتاعته " وكأنه وجدها فجأة .. وبالتالي من يجد شيئاً " بلا صاحب " يصبح
ملكاَ له ، أى وزير يتسلم منصبه ويجد مخصصات ومكافآت يعتبرها مثل مصروف جيبه ويوزعه
كيفما يشاء ، ونفس الشيء لمن هم أعلي منه .. أو من هم أقل منه ، فكرة التكية
والعزبة وولي النعم صاحب الفضل ، وهو ما كان يجعلني مع صديق لي نتندر دائماً
بالعبارة الكوميدية التى قالها محمد هنيدي في فيلمه الشهير " يا أنا يا خالتي "
عندما شاهد علاء مرسي وهو يوزع أموالاً ليست ملكه كيفما يشاء .. فقال له ساخراً "
أراك توزع من مال أمك " .. وهذا ما كان يحدث ، مكافآت وشقق وأراض وشركات وكل شيء
تتخيله كانوا يوزعونه وكأنه مال أمهم .. صح ؟! .
وقد لفت انتباهي كثيراً منذ 4
أيام محافظ الشرقية الجديد عزازي علي عزازي ، وسعادتي لا توصف بتوليه لهذا المنصب
وهو صحفي وناشط سياسي ومثقف متميز جداً ، ويكفي أنه أول محافظ يخرج في مظاهرة عفوية
تهاجم إسرائيل بعد حادث مقتل جنودنا علي الحدود ، هذا رائع وجيد .. لكن غير المقبول
نهائياً أن يكون وجهاً ثورياً مشهود له بالكفاءة ويتعامل بنفس المنطق القديم ..
يضيع يده في جيبه ويخرج مفتاح شقة من شقق المحافظة ويمنحها ضمن " العطايا " لبطلنا
أحمد الشحات تقديراً له ، شقة تمليك ووظيفة أيضاً ، التقدير مقبول .. لكن كده عيب
وميصحش ، لأنها يا أستاذ عزازي ليست شقق العمارة التى ورثتها ، هذه ملكية عامة
وأحمد بالفعل كان يعيش في شقة بينما هناك الآلاف يعيشون في الشارع وعندما كانوا
يسألون كان من قبلك يقولون لهم " مفيش .. ومنين " ، مجرد تصرف – حتى ولو كان بحسن
نية – أشعرنا وكأن شيئاً لم يكن .. ومازلنا نعيش في عصر التكية والعطايا .. ثم من
قال أن كل بطل يحتاج لأن يقبض الثمن بالضرورة .. متى نكف عن إفساد كل شخص صالح
ومثال جيد بكثرة الثناء والتدليل ، ألا يوجد من يقول كلمة طيبة أو يفعل سلوكاً
حميداً لوجه الله تعالي ثم ينصرف إلي حاله دونما انتظار للمقابل ، وهل إذا حدث ذلك
.. فهذا يعني بالضرورة التجاهل ونكران الجميل ؟ّ! ثم أليست هذه شقق نفس الحكومة
التى تقبلت اعتذاراً " بلا قيمة " من الرئيس الإسرائيلي .. ؟! ..
كنت أريد
الكلام أكثر وأكثر .. لكن المهندس محمد عبد المنعم الصاوي وزير الثقافة السابق كتب
مقالاً رائعاً بنفس الفكرة بالأمس .. أطرحه هنا بالكامل .. لتكون الاستفادة أعم لي
ولمن يريد التعليق علي الموضوع بأكمله .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ارفض يا أحمد
!
ارفض يا أحمد ! فقد غامرتَ بحياتك من أجل مصر.. دوافعك
النبيلة أشرف من أن تُقَدَّر بشقة. ارفضها يا أحمد، ولن تندم.. لقد رفعتَ رؤوسنا
جميعًا، وأسعَدْتنا كما لم نسعد منذ سقوط مبارك.. أنت بطل حقيقىّ يا أحمد، بطل
يقترب من الأسطورة، أما الشقة التى أهداها لك السيد محافظ الشرقية بمنتهى حسن
النية، فهى لا تعدو أن تكون استمرارًا لمنهج الحكم الساقط. بمنتهى الشجاعة صعد
البطل أحمد الشحات لتحقيق رغبة مئات الملايين من العرب، ونجح فى نزع واحد من أبشع
رموز الظلم فى العالم، ليرفع بدلاً منه علم حبيبته مصر.. لم يكن أحمد الشحات ينتظر
شيئًا من أحد، فقد حصل على أعظم مكافأة يمكن أن يحصل عليها إنسان فى الدنيا.. حب
جارف، ودعوات مليونية بأن يحفظه الله ويسعده.
المحافظ فرح هو الآخر -كأى مواطن
مصرى-، ولكنه عندما أراد أن يعبر عن فرحه اتبع نفس المنهج البغيض الموروث الذى
أُفَضِّل أن أُطْلِق عليه «اللا منهج». كنت سأسعد جدا بتقديم الشقة لمعشوق الجماهير
-أحمد الشحات- لو كانت من أملاك السيد المحافظ التى سجلها فى كشف ذمته المالية قبل
تولى منصبه المهم.. أعنى أننى لم أعد أطيق حالة «ولى النعم» التى يعيشها أى مسؤول..
يمنح هذا، ويمنع ذاك، بلا معايير أو ضوابط.
من أين للسيد المحافظ بهذه الشقة؟
وهل هناك فى قوانين الدولة أو لوائحها ما يفيد بتقديم شقة لمن يقوم بعمل بطولى
نادر؟ تساؤلات كثيرة تحيرنى: كم عدد هذه الشقق؟ وهل هى موزعة بالتساوى بين
المحافظات أو طبقًا للكثافة السكانية؟ وماذا لو لم يَقُم أحدٌ بعمل بطولىٍّ فى عام
من الأعوام؟ هل تُرَحَّل الشقة للعام التالى أم تُنْقَل لمحافظة أخرى؟ هل يمكن أن
تفوز سيدة أيضًا بشقة أم يُشترط أن تكون متزوجة؟ أود كذلك أن أعرف إن كان القانون
ينص على مساحة الشقة ومستوى تشطيبها!
«المنحة يا ريس».. نداء طالما سمعناه فى
عصور عبدالناصر والسادات ومبارك، نداء مهين لن أقبل أبدًا أن يتكرر مع أى رئيس
قادم!
ما يطالب به العمال فى عيدهم لا يجوز أن يُسمَّى المنحة، إنها حقوقهم التى
يمنعها المستبد كى يُساوِم بها على ولاء زائف وزائل.
لا تقبل الشقة يا أحمد، لا
تقبلها من مسؤول سمح لنفسه بحرمان مستحق آخر مصيبته أنه لا يجيد التسلق، ولا أقصد
طبعًا تسلق واجهات العمارات! لقد آن الأوان لأن نتوقف عن إطلاق صلاحيات المسؤولين
التى تفسدهم، وتُصَوِّر لهم أنهم بالفعل أولياء النعم.
بعد الثورة لم يعد
مقبولاً أن يقف عضو مجلس الشعب أمام المسؤول يتسول منه توقيعًا على استثناء، فى
الدولة المحترمة لا يحترم الناس عضو البرلمان الذى ينجح فى تحقيق طموحاتهم غير
المشروعة، كما كان الحال فى عصور الظلام التى أصبح فيها البرلمانىّ العظيم هو من
يقولون عنه: الخدوم.. الجدع.. الذى يحصل لك على رخصة مصنع وسط الكتلة السكانية،
ورخصة بناء على الأرض الزراعية، ورخصة «تكتك» على الصحراوى...!
الشقة، والوظيفة،
والقرض، والعلاج المجانى... كلها وفقًا للمصالح والأهواء ورضا ولىّ النعم!!
ارفض
الشقة يا أحمد، واسمح لى أن أخبرك بسرّ لا يعلم به إلا القليلون: هناك من محبيك من
يقومون بالفعل ببحث كيفية الاحتفال بك وتكريمك، مجموعة من المؤسسات والجمعيات
الأهلية تريد أن تطرحك للشباب العربى كنموذج يُحتذى.
ارفض شقة المحافظ يا أحمد،
واقبل هدية الشعب.
لتكن هذه فرصة لتلقين المسؤولين درسًا لا ينسونه.
أَتذكَّر
بامتعاض جولات رؤسائنا ومواكبهم: فى قرية الصيادين: منحة للصيادين على شكل قوارب
صيد وشباك جديدة.
الرئيس فى حديقة الحيوان: صديرى أحمر جديد لكل قرد
وقردة.
الرئيس والمحافظ والوزير وكل مسؤول خطير يمنح بعشوائية من أموال
الشعب!!
محمد عبد المنعم
الصاوي
المهذب- عضو ذهبي
- رقم العضوية : 8
عدد المساهمات : 1344
نقاط : 2596
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
الموقع : مصر ام الدنيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى