الاحضان الدافئة

خلف الشبلي السبت نوفمبر 26, 2011 10:55 am

سم الله الرحمن الرحيم

الكتابة الصحفية فن لايجيدها كل شخص فهي موهبة مثل كتابة الشعر وكتابة القصة والرواية والرسم والخط وهناك كتاب مشهورون بالوطن العربي على مر العصور والازمنة وقد خلدتهم اعمالهم
وفي الصحف اليومية والمجلات الاسبوعية تذخر بالكتاب الجيدين وقد يوجد كاتب بالمنتديات يقبل عليه ناس معينين ويقراون له ويحبون اسلوبه بالكتابة العامة والخاصة كالخواطر واجادة النقد الموضوعي واكتشاف الاخطاء الموضوعية في المواضيع التي كتب امامه على شاشة المنتديات وقد يفرض بعضهم اسلوبه على رواد المنتدى فيصبح مادة اساسية فيه لايمكن الاستغناء عنه ولكن قد يتعرض هذا الكاتب او ذاك لمضايقات من انصاف المتعلمين الذين ينطقون فوك وهو فاعل فاك المفعول به فيكيدوا لهذا الكاتب مع قروبه النسائي وبعض مدعي الكتابة التي يلطشونها من المنتديات الادبية بخفة يد وغش ويبثونها شوقا وحنينا للطرف الكحيل
فيعملوا هالة لهم لدى الرئيس ويحاربون هذا الكاتب اوالكاتبة الجيدة وحيث الكثرة تغلب الشجاعة عندما يجدوا لهم اذان تسمع من قبل ادارات المنتديات فيضحون بهذا الكاتب من اجل نقالة المواضيع و والذين حضورهم بالمنتدى يكاد يكون معدوما لكن حيث يوجد لهم صديق يستندون عليه من شخوص الادارة فلايضام احدهم والحالة هكذا فيرتكب صاحب الموقع حماقة وبضحي بالكيف ويحتفظ بالكم لابالنوع لان هدفه ليس الكيف النوعي بل بالنوع الشكلي المؤطر والمحزم وبهذا التصرف يفقد الموقع ركيزة اساسية ويبقى منصوبا على الهاوية باي نفخة هواء يطيح
ومتى ماتحقق هذا فان المنتدى هذا ينحدر الى اسفل السافلين ويتحول من منتدى ثقافي ادبي الى منتدى لايمكن ان نذكره احتراما للقراء لان هؤلاء المثقفون ياتون للمنتدى لما يرون على لافتته يكتب لفظ ثقافي ولكن عندما يتعمقون به يجدون لاثقافي ولاهم يحزنون بل عبارة عن تجمعات من الشباب والصبايا الذين يبثون همومهم ومشاكلهم الحبية لبعض
والكاتب يفتح بفيه ويبهدر بعينيه ويبولع بارياقه ويرهف بسمعه فمايجد ثقافة بل يلقى مصاخة واحضان دافئة بنهار الصيف
الطويل عندها ان سكت هذا الكاتب غبن وان صرح بالمعارضة اعطوه انذار شلة الاحضان الدافئة امر الناس عجيب
يعطون من يتعرض للاذى من الطارئين انذار والطارئون يلوبدون بالزوايا المغلقة في ظلام العيون المتعمد
نقول ان الكتاب في وضع فكاهي كانهم ابطال مسرحية هزلية يضحك عليهم الجمهور والمسرح انواره طافية
ولكن سيعود الجمهور لرؤية الحقائق بعد انارة المسرح لكن اقرر ان مضايقة الكاتب الناصح والناقد موجودة بكل العصور لان المجتمعات لاترغب بنشر غسيلها على حبال العلن كمايفعل بهم الكتاب المخلصون وتستمر المسيرة رغم كا العقبات التي تصادفهم لانه لايصح الا الصحيح والغوغائيين سينتحرون على جدار الحقيقة
ومن والاهم لكن ودها شوية صبر

والله من وراء القصد...

بقلمي