زمــــــزم العـــمــــر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أول ائتلاف انتخابي ناجح بعد الثورة ... تجربة مصغرة في جامعة القاهرة

اذهب الى الأسفل

أول ائتلاف انتخابي ناجح بعد الثورة ... تجربة مصغرة في جامعة القاهرة Empty أول ائتلاف انتخابي ناجح بعد الثورة ... تجربة مصغرة في جامعة القاهرة

مُساهمة  ريحانة الدار الخميس مارس 31, 2011 11:44 am



في جامعة القاهرة
أول ائتلاف انتخابي ناجح بعد الثورة

شهدت جامعة القاهرة أول نجاح لائتلاف انتخابي بعد ثورة 25 يناير؛ حيث تمكن تحالف «أحرار جامعة القاهرة» الذي يضم طلاب الإخوان المسلمين وحركة 6 أبريل والاشتراكيين والمستقلين من حصد أغلب المقاعد حتى الآن في إطار انتخابات اتحاد طلبة الجامعة.
واعتبر طلاب الإخوان هذه الخطوة "رسالة تطمينية" موجهة إلى خارج أسوار الجامعة لكافة القوى السياسية قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في سبتمبر المقبل، في ضوء ما ذكره قسم من المحللين والسياسيين من أن هذا الموعد "القريب" يناسب أكثر القوى الأكثر جهوزية وتنظيما مثل جماعة الإخوان فضلا عن فلول حزب الرئيس السابق حسني مبارك، ولا يناسب القوى الوليدة بعد الثورة.
وسعى طلاب الإخوان المسلمين إلى إنشاء تحالفات واسعة مع طلاب مستقلين ومن تيارات سياسية متنوعة تحت شعار «أحرار جامعة القاهرة» لخوض انتخابات الاتحادات الطلابية، وذلك بعد حل جميع الاتحادات التي كانت تشهد عمليات استبعاد لجميع القوى السياسية في عهد مبارك، وواجهت اتهامات بالتزوير والفساد.
وفي تصريح خاص لشبكة "أون إسلام" أكد الطالب بطب القاهرة طه عبد العليم أن "التنسيق شمل الطلاب المستقلين وطلاب الأسر الطلابية والجمعيات الخدمية، وقد تجاوزنا تخوفات بعض الطلاب من الإخوان تحت وطأة حملات التشويه التي كان يشنها النظام السابق ضدنا بعد أن شاركونا في مظاهراتنا ضد الفساد وإقالة رموز النظام الفاسد من عمادة بعض الكليات".
ويضيف: "عندما اقتربوا منا وشاركونا عرفوا أن كل ما قيل ضدنا كان كذبا، فضلا عن أن الكثيرين منهم كانوا يعرفوننا بالفعل، وإن كان بعضهم يخشى الاقتراب منا بسبب بطش الأمن، وقد زالت كل هذه الأسباب".

تمثيل لا يتجاوز 50%

من جهته، قال "ماجد الصاوي" الطالب بكلية تجارة القاهرة لـ«أون إسلام»: "سعينا كطلاب الإخوان إلى ألا يتجاوز تمثيلنا في قائمة «أحرار الجامعة» نسبة 50%، حيث تراوحت نسب تمثيلنا في مختلف كليات الجامعة بين 35%-50%، وتواصلنا مع شباب التيارات السياسية الأخرى والأسر الطلابية والجمعيات الخدمية للدخول معنا في تحالفنا لـ«تطهير الجامعة» من الفساد".
وأضاف: "اتصلنا بشباب 6 أبريل معنا في الكلية وعرضنا عليهم النزول بقائمة موحدة وأن يشاركوننا العمل الطلابي فوافقوا على الفور".
وشرح الصاوي كيفية التواصل معهم رغم اختلاف الرؤى والمواقف السياسية بقوله: "عرفناهم نهاية العام الماضي عندما تم استبعادنا من دخول امتحانات نهاية العام، فوحدنا النظام السابق في المظلومية، وتقاربنا وعشنا هما واحدا.. لم تكن هناك أي مشكلة في التواصل معهم.. المشكلة كانت في التواصل مع المستقلين في ظل حملات التشويه ضد الجماعة".
واستدرك قائلا: "لكننا تغلبنا على كل مخاوفهم عندما حضروا اجتماعاتنا، وكل من كان يحضر اجتماعا واحدا كان يكتشف أنه صار صانعا للقرار ومشاركا فيه، وأنه لا توجد «أجندات خفية» أو سعي للقفز والسيطرة عليهم".
ولم يقتصر التحالف على شباب 6 أبريل إذ يقول ماجد إنه ضم أيضا أحد شباب السلفيين وأحد الناصريين، كما ضم التحالف شبابا وفتيات، بينما شارك شباب الاشتراكيين في قوائم كلية حقوق وكليات أخرى.

برنامج طلابي بلا أجندات سياسية

وأوضح ماجد: "وضعنا برنامجا لـ«أحرار القاهرة» بلا أجندات سياسية، إنه برنامج طلابي بحت، وبالتالي كان التوافق حوله سهلا للغاية، كما أنه كان محل قبول من الطلاب".
وأكد ماجد أن هذا الائتلاف "يمكن تكراره خارج أسوار الجامعة، إذ يمثل رسالة تطمينية إلى الشرفاء والقوى الوطنية والسياسية بأن الإخوان يمدون يديهم إلى المجتمع كله لبناء وطننا، ولا نسعى للقفز على الثورة كما يروج من يشوهون الإخوان، لقد تعمدنا ألا تزيد نسب تمثيلنا في أي قائمة على 50%، وبالتالي عدم حصولنا على أي أغلبية".
وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين اعتزامها خوض الانتخابات البرلمانية سبتمبر المقبل بنسبة في حدود 35% من المقاعد لا تسمح لها الحصول على الأغلبية في البرلمان، وعرضت الترشح بقوائم موحدة مع القوى السياسية المختلفة.
ويشرح ماجد كيفية إدارتهم للاختلافات في الرؤى بقوله: "بالطبع حدثت اختلافات في الآراء، ولكن المناخ الحر والشورى كانت تفصل أي خلاف في الرأي، فمثلا اعترض أحد الطلاب السلفيين معنا على تصوير الفتيات ووضع صورهن في الدعاية الانتخابية الطلابية، ولكن بأخذ الشورى كانت لصالح وضع صورهن في الدعاية، ولكننا وضعنا صور الشباب على البانر في صف واحد، وصورهن في صف آخر مراعاة للتقاليد المصرية".
وتخوض الجامعات المصرية فترة انتخابات للاتحادات الطلابية بعد قرار وزير التربية والتعليم العالي أحمد جمال الدين حل جميع الاتحادات الطلابية وإجراء انتخابات تكميلية عقب الإطاحة بنظام مبارك في فبراير الماضي.
وتشكلت أغلب الاتحادات السابقة عبر التعيين بعد استبعاد أغلب الطلاب المتقدمين للانتخابات لأسباب يقول الطلاب المستبعدون إنها سياسية، كما شكا الطلاب مما قالوا إنها عمليات تزوير واسعة في الكليات التي جرت فيها انتخابات.
ريحانة الدار
ريحانة الدار
مديرة المنتدي
مديرة المنتدي

رقم العضوية : 1

عدد المساهمات : 1622

نقاط : 2873

تاريخ التسجيل : 06/03/2011


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى