شاطيء الذكريات

خلف الشبلي الجمعة فبراير 10, 2012 1:09 am

حلو الواحد يفضفض همه على شاطيء الذكريات التي تخفف من تاجج النار بقلبه من

اثر الفراق المفاجيء فنجد ان الوحدة مع النفس تحقق الهدف خاصة ان الواحد يسولف

لنفسه ودائما عندما يحاور الانسان ذاته فالذات الانسانية لاتعترض عليه زي الاخرين

فيستمتع احدنا بحواره مع نفسه ويتذكر كل مامضى وجل الحلول المفيدة

على العكس من حواراتنا مع بعض فنجد من يعارضنا بافكارنا اما لان المعارض يؤمن

بفكرته او لانه يعارض لاجل المعارضة فقط ليقول للناس هاانذا الا اني ارى ان المعارضة

الايجابية والتي تكون على الموضوع فقط ولاندخل بها الشخصية ستكون هذه المعارضة

هي المفيدة لكل الاطراف ومن ضمنهم المتابعين الا ان تكسرات امواج البحر امام ناظري تبعث

لنفسي الركود الذاتي والهدوء النفسي والانحناء لقدرة الرب سبحانه مع كون هذه الامواج
المتلاطمة

تقاتل بعضها اثناء تصادمها وهي تمر بازمة مد وجزر

مع مااجنيه انا من ذلك كله من مكتسبات وعبر ودروس علمية ونفسية من هذه الامواج المتحركة امامي

فهي تمثل العالم

المتموج كله والذي لايستقر على حال من الحروب الحقيقية والمعارك النفسية والحروب الاقتصادية معمايشوب العلاقات بين الدول

والافراد من تجاذب وتنافر فالحروب مصدرها الحقد والحسد والثروات واستعباد الشعوب والاقتصاد اصبح

حربا بدون دم الا ان المثل يقول قطع الاعناق ولاقطع الارزاق فالحروب الاقتصادية الان

اصبحت اوسع مدى وابعد تاثيرا من الحروب الكلاسيكية

فبافكاري وانا لوحدي سواء بالطريق او على جال البحر

تنشا كل الحروب براسي وكل الحلول ولكن هل اقدر ان انفذها ام اعجز بفعل البيروقراطية والانانية

وانااجلس لوحدي على شاطيء البحر او على ظهر جيبي والافكار تتضارب براسي يمين وشمالي لن

يعيدني الى واقعي الا همهمة الرياح الصفراء والامطار

المصاحبة لهذه الهمهمات ومساحات جيبي الابيض وهي تعجز عن التصدي لهطول المطر

الكثيف وانا اسير بطريقي المعتاد ابو الذكريات

بقلمي

خلف الشبلي

**عاشقة الدار** الأحد فبراير 19, 2012 2:15 pm

شاطيء الذكريات ,, نقف في المنتصف بين البحر و الطريق

طريق مشيناه بكل ما فيه من ذكريات ,, يرصد كل ما مر خلفنا

و بحر صديق بطوله و عرضه ,, يستمع و لا يرد

يقبلنا بكل ما فينا و يتحمل اخطاؤنا و صوابنا

كل ما يفعله ان يشير الينا بتحرك امواجه الهادئه لنستمر في السرد

او بموجه عاصفة معترضة ما تلبث ان تعود الي ادراجها ساكنة

شاطيء الذكريات طريق الملك

منه يحدثنا ,, لنتحاور و نستمتع معه بحواره الممتع مع الذات

فسائرين معك علي شاطئك

استمتعت بحوارك ياملك

**ريحانة الدار** الإثنين فبراير 20, 2012 1:27 pm

عزيزى ملك دارنا

لكل منا شاطىء ذكريات وكل منا يرتاح لحديث النفس

فهى الوحيدة التى تستحمل ما نبوح به لها

وكم من الأيام دارات حوارات مع نفسى وكان حوار ممتع

رغم لومها ومعاتبتها لى
ولكن بحب

شاطيء الذكريات

شاطيء الذكريات

رد: شاطيء الذكريات

رد: شاطيء الذكريات