حالتي حالة

خلف الشبلي الجمعة يونيو 08, 2012 8:06 am

القلق

هذا اليوم هو يوم الخميس يوم المعاريس تفرح به القلوب وتزدان جدرانها بشموع الفرح والسعادة
لكني احس الان بقلق نفسي تسبب في ارتخاء جسمي والم بظهري وتشويش لفكري فلم اعد احتمل صوت احد
ولاحركة من احد حولي تحدث وسيطر على فكري الهم وزحف الى القلب فجعله يصمت ويحدق بقوة كاانه يطلب الرؤية من خلال االدخان الذي يرون على طريقه ويغطي مسارات الرؤية الذي اعدم لديه الاحساس بالضوء والنور ولم يعد يقدر ان يتجنب مطبات الطريق كل ذلك اثر على محياي الاسمري فانقلب للاسود الكذااب رموش عيوني وقفت كالحراب عندما تتأهب للانطلاق الى هدفها عيوني اخذت تزغلل وتقحص داخل محاجرها ماذا دهاك ياعيوني؟لاترد اسباب قلقي اعتراض على تنفيذ قرار كنت قد اتخذته ومع ان وجهة نظر المعترض سليمة ولها مايبررهاا الااني قد احسست بان دكتاتوريتي قد انتهكت ويجب عدم الصبر على هذا الانتهاك لكن لمابدأت اكتب لكم معاناتي هنا احسست براحة تسري بجسمي خفيفة وقد تلاشى عنه قوة التلاحم وخف الاحتكاك بين اجزاءه فكانت الخسائر طفيفة الا ان حالة القلق والعصبية التي شعرت بها قبل قليل والتي اوحت الي ان اسطر وصفها لكم على االكيبورد لاقراءها عقب ماانتهي من الوصف فان صدق الشرح ابقي ماكتبته وان جانبه الصواب امحيه من ذاكرة الكمبيوتر وارميه خارج حدود الوطن غير اننا بالحقيقة كلنا نمر بهذه الحالات وليست بمستغربة علينا مثل هذه المظاهرالتي تتمكن من العبث بهياكلنا العظمية واحاسيسنا الشفافةبايحاااء منا استجابة للمؤثرات الخاارجية حيث تبان مظاهرها علينا وعلى تصرفاتنا تجاه كل مايعارض رغباتنا فانا وغيري كثير لانحب ان ينقض قرارنا احد الا بموافقتنا والنقض يجب ان يكون مشروعا فان اتى رغما عنا فان اثرهذا يظهر على ملامحنا وعلى تصرفاتنا ويجعل الدم يغلي بعروقنا ونعزف عن الكلام ونصمت ايضا بينما في حالة الفرح والسرور تتغير الاحوال الى النقيض ماالسبب ياترى؟ كيف تؤثر مسببات الغضب والفرح على خلايانا فتتغبر هذه الخلايا حسب الطريقة التي املتهاعليها مهيجات العاطفة وعلى نوعيتها وعلى اسلوب سلوكها في عواطفنا وافكارنا؟ يمكن عند التاثير على الفكر ينتج عنه استجابة فورية للعاطفة فتتصافق وايراتها االعصبية فيحدث هذا السلوك الايجابي اوالسلبي من اعضاءنا الداخلية فيبان اثر ذلك على اعضاءنا الخارجية مجرد راي لااكثر يمكن كلامي برمته خطأ لكن شعرت بتحسن بسيط عند ختام كتابة هذا الموضوع

بقلمي

خلف الشبلي