احوال مصر اليوم
+2
عاشقة الدار
على عامر
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
احوال مصر اليوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
" الحكم علي التصرفات لا علي النية "
لا تعتقد أن الناس يجب أن يبجلوك بسب قلبك الأبيض وسريرتك الصافية ..
بل راقب تصرفاتك ، ولتر ما الذي تفعله ولاحظ سلوكك.
.
.
هل تذكر المرة الأولي التي سمعت فيها صوتك مسجلاً علي شريط كاسيت ؟
لقد شعرت أن صوتك أسخف مما كنت تعتقد.. أليس كذلك ؟
هل تعرف السبب؟
السبب هو أننا لم نعتد أن نراقب أنفسنا من الخارج .
. بل نراقب أنفسنا من الداخل فقط..
كنت تعتقد أن صوتك رائع ..
لكن حين سمعته من الخارج وجدت الأمر مختلفاً قليلاً ..
.
.
صدقني.. ستفهم أن الناس يرونك من الخارج كما ترى نفسك من الداخل ..
الناس تحكم عليك من تصرفاتك الخارجية والتي قد لا تراها بهذا الوضوح السافر من داخلك ..
نحن لا نناقش هنا نواياك في إيجابية .. لا جدال ..
لكن الناس لا يرون داخلك النقي ..
لذلك حاول أن تجعل خارجك نقياً أيضا كي يرونه ..
راقب سلوكك ..
فهو واجهتك الحقيقية أمام العالم ....
.
.
.
.
.
.
.
.
"ليه كل اللي حواليك اغبياء"
" الحكم علي التصرفات لا علي النية "
لا تعتقد أن الناس يجب أن يبجلوك بسب قلبك الأبيض وسريرتك الصافية ..
بل راقب تصرفاتك ، ولتر ما الذي تفعله ولاحظ سلوكك.
.
.
هل تذكر المرة الأولي التي سمعت فيها صوتك مسجلاً علي شريط كاسيت ؟
لقد شعرت أن صوتك أسخف مما كنت تعتقد.. أليس كذلك ؟
هل تعرف السبب؟
السبب هو أننا لم نعتد أن نراقب أنفسنا من الخارج .
. بل نراقب أنفسنا من الداخل فقط..
كنت تعتقد أن صوتك رائع ..
لكن حين سمعته من الخارج وجدت الأمر مختلفاً قليلاً ..
.
.
صدقني.. ستفهم أن الناس يرونك من الخارج كما ترى نفسك من الداخل ..
الناس تحكم عليك من تصرفاتك الخارجية والتي قد لا تراها بهذا الوضوح السافر من داخلك ..
نحن لا نناقش هنا نواياك في إيجابية .. لا جدال ..
لكن الناس لا يرون داخلك النقي ..
لذلك حاول أن تجعل خارجك نقياً أيضا كي يرونه ..
راقب سلوكك ..
فهو واجهتك الحقيقية أمام العالم ....
.
.
.
.
.
.
.
.
"ليه كل اللي حواليك اغبياء"
على عامر- عضو مميز
- رقم العضوية : 40
عدد المساهمات : 317
نقاط : 515
تاريخ التسجيل : 03/10/2012
العمر : 46
الموقع : مصر
رد: احوال مصر اليوم
دخلت لكي اري ما هي احوال مصر اليوم
وهل هي الاحوال الجوية او الاحوال السياسيه
ولكني وجدتني اذهب الي ما هو اعمق وادل من ذلك وهي احوال البشر
في تغير طباعهم و صفاتهم و تلونهم كل يوم مع اللون السائد
و اختلاف ظاهرهم عن باطنهم
ففعلا و ان كان ليس هناك رقيب يراقب داخلنا ,, الا ان وجوهنا و تصرفاتنا هي المرآه التي تعكس هذا الداخل
تسلم الايادي أ علي ,, علي حال اليوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: احوال مصر اليوم
صدقــت ف الانسان دائما يرى الانسان في نفسه شيئآ والناس يرونه شيئآ آخر
فلابد ان نحاول لأن تكون نظرة الناس لنا شيئا جميلا وليس شيئا محزناً
فتصرّف الإنسان في مرّات عديدة على نحو دون تفكير في دوافعه أو تقدير لنتائجه ، وما إن ينتبه إلى مآل هذا التصرّف حتّى يسرع إلى تبريره بأنّه صدر عن حسن نيّة ، أو دون قصد سيّء؛ وفي المقابل تبدو لنا أفعال بعض الناس الذين لا نشعر إزاءهم بأريحية ولا نحمل لهم أدنى إحساس بالألفة، بأنّها صادرة عن سوء نيّة أو أنّها مقصودة. من هنا نتساءل كيف لنا أن نحكم على تصرّفنا نحن بأنّه مبني على حسن نيّة وعن تصرّف صادر عن الغير بأنّه مبني على نيّة سيّئة؟ هل لدينا من الخبرات وسعة التقدير بما يؤهّلنا للتمييز بين نيّة سيئة وأخرى حسنة؟ وقبل ذلك ماذا يمكن أن نفهم من النيّة حتّى نصنّفها إلى جانب سيّء وجانب حسن؟
ترتبط النيّة من الناحية العملية بدوافع الأفعال أو التصرّفات، فهي بمثابة ما يسبّب إقداما على القيام بأمر أو قول أو أيّ شيء آخر، أو ما يمنع من القيام به دون أن نضع في الاعتبار النتائج المترتّبة عنها سواء كانت إيجابية أو سلبية، فأن نتصرّف بناء على النيّة معناه أن لا نحتكم إلى أيّ نوع من التقديرات المسبقة أو من الحسابات القبلية أثناء قيامنا بالفعل، ولهذا نحكم في أحيان كثيرة على تصرّفات بسيطة أو تلقائية بأنّها مبنية على نيّة خالصة. فقد يحدث أن يفْشي شخص ما أمرا دون أن يقدّر خطورة إفشائه، وقد يقوم قريب لنا أو صديق بتصرّف يثير استياءنا، وبمجرّد ما ندرك أنّه صادر عن نيّة خالصة حتى نتجاوزه. ولكن، عندما يقوم شخص غريب بمثل هذا التصرّف نغتاظ منه ونعتبره عن سوء نيّة، فلا نقبل به خاصّة إذا لم نكن نحمل إزاء هذا الشخص أيّ شعور بالمودّة. فكيف نستطيع تفسير هذا التناقض في الحكم على تصرّف واحد؟ هل يعود إلى ما يحمله التصرّف ذاته من شخص إلى آخر أم يعود إلى من يحكم على هذا التصرّف؟
هنا لا أجد تفسيرا لهذه الوضعية سوى بالرجوع إلى مسألة النيّة، بمعنى، أنّه استنادا إلى نيّتي أنا يتحدّد الحكم. فإذا كان في نيّتي إلقاء اللوم على من لا أرتاح له ولا أستلطفه، بل أعتبره ثقيلا، فإنّي أصنّف أفعاله وتصرّفاته دائما ضمن النوايا السيّئة مهما كانت درجة صدقه أو عفويته، أمّا إذا كان في نيّتي تقبّل الغير على أساس مشاعري الإيجابية نحوه، فإنّ تصرّفاته سوف تظهر بمظهر حسن مهما كانت النزايا المتخفّية خلفها. فالأمر يعود إليّ وإلى الظرف الذي أوجد فيه وإلى العلاقات التي تربطني بالغير، أيّ النيّة هنا ليست شيئا آخر غير المقاصد التي أحملها على الفعل أو القول أو التصرّف، فإذا كانت ذات طابع إيجابي جعلتها إيجابية وإذا كانت ذات طابع سلبي جعلتها سلبية، فمن نحاسب عندئذ على نواياه؟ هل نحاسب الغير على نواياه مع أنّنا بعيدين تماما عن النفاذ إلى عمقه ومكنون مشاعره؟ أم نحاسب أنفسنا على نوايانا التي دفعتنا نحو الحكم على غيرنا وفق صورة تلبّي ميولنا وترضي غرورنا؟ ألا نحتاج إلى إعادة النظر في طرق حكمنا وفي أسس تعاملنا مع الغير ومدى نزاهتنا في تصنيفه ؟ هناك أفعال وهناك نوايا، وما بين هذه وتلك توجد مسافة نعجز عن تقديرها، لذلك حقّ القول بأنّ الإنسان يحكم بالظاهر والله سبحانه وتعالى يتولّى السرائر. ولعلّ من أسوأ ما يحصل من جرّاء الاعتقاد في قراءة النوايا أو معرفتها هو التسرّع في الحكم على غيرنا ونعته بما لا يتّصف به؛ وعندما ننتبه إلى فداحة ما ارتكبناه يصعب علينا التنازل عن غرورنا فنمرّ وكما لو أنّ شيئا لم يكن. فأيّة نيّة هذه التي وجّهت حكمنا نحو الإساءة إلى الغير؟ وهل هناك ما هو أفدح بالنسبة إلى الإنسان من الانقياد إلى غروره أو هواه؟ ربّما لهذه الاعتبارات يحصل أحيانا أن نخسر صديق أو نسيء إلى قريب، بل يصل الأمر أحيانا إلى انتهاك رابطة الأبوّة أو الأمومة أو الزواج...لمجرّد تسرّع في الحكم أو لإرضاء غرور خدّاع.
طبيب الدار- المراقب العام
- رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 596
نقاط : 957
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
العمر : 49
رد: احوال مصر اليوم
صباح الخير
صباح الخير على أصدقائى الأعزاء
حقيقة العنوان شىء والموضوع شىء اخر
سعدت جدا بأرئكم
ولكن أحب أن الفت نظركم لشىء مهم
ان هناك رقيب عليكم
فى الدار دارك
هههههههههههههههه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريحانة الدار- مديرة المنتدي
- رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1622
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 06/03/2011
روح الحب- عضو مميز
- رقم العضوية : 6
عدد المساهمات : 125
نقاط : 185
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
رد: احوال مصر اليوم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
nadia70- عضو مميز
- رقم العضوية : 18
عدد المساهمات : 190
نقاط : 351
تاريخ التسجيل : 21/06/2011
مواضيع مماثلة
» اليوم في برنامج الحياة اليوم .. هيلاري كلينتون تتحدث عن الثورة و الاوضاع في مصر
» حدث فى مثل هذا اليوم فى مصر
» صــورة و همســة
» أحلم معي بهذا اليوم
» حل الحزب الوطنى اليوم السبت
» حدث فى مثل هذا اليوم فى مصر
» صــورة و همســة
» أحلم معي بهذا اليوم
» حل الحزب الوطنى اليوم السبت
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى