دموع التائبين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دموع التائبين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ففي كلِّ دَمْعَةٍ ... حلاوة ... وفي كلِّ وجِلَةٍ ... أسرار
هذه دموع التائبين تتلألأ أنوارها على وجوه التائبين .. فتضيء لهم طريق الهداية وتفتح لهم
.. أبواب الرحمات
هي دمعة تائب ذاق حلاوة التوبة .. وعرف طعمها .. فمشاعره جياشة .. وعباراته صادقة .. ودموعه
حارة .. ففي قلبه حرقة .. وفي دمعه أسرار .. وجد للطاعة حلاوة .. وللعبادة لذة ..عرف طعم الحياة
وذاق طعم السعادة والراحة .. وحلاوة الإيمان .. دمعة تطفئ حرقة الذنوب والعصيان .. وتخفف
مرارة البعد والحرمان .. وتشعر بالأمان والحنان .. دمعة تائب من عبد اقترف .. وانحرف .. فبادر
واعترف .. ومن عبد أجاب فأناب .. وراجع فتاب .. دمعة تائب من قلب انفطر .. يعشق السَّحَرْ .. يا ترى
ربِّ غفر؟.. دمعة من القلب تسري .. وعلى الخدين تجري .. لتعلن فك أسري .. دمعة تائب تعزف لحنا
عذبا .. دمعة تنجلي بها ظلمة الليل الحزين ... وظلام السنين وذكريات وأحزان وأشجان
.. دمعة تائب من خطاياه .. معترف بما جنت يداه معتذراً إلى مولاه
لا إله إلا الله .. قرب المحب وأدناه ... وبلغه مناه .. من طلبه أعطاه .. ومن لاذ بحماه حماه
ففي التوبة يتذوق العبد حلاوة اللقاء .. بربه الرحيم الرحمن .. غافر الذنب وقابل التوب
بعد أن تجرع مرارة الفراق .. وأوغل في طريق الشقاق و النفاق
التوبة باب الرجاء والأمل .. فسبحان من فتح باب الأمل
التوبة دموع حارة كالشموع .. تضيء طريق الرجوع .. التوبة مشاعر وأحاسيس .. ترسم طريق
الأمل
التوبة إبتسامة ونبضة قلب تفطر ألما وكمدا .. كيف ؟ ... وهي بينك بين رب يراك .. ويعلم ما اقترفت
يداك .. ولكنه رب غفور رحيم .. فمن أعظم منه جودا والخلائق له عاصون .. يراقبهم ويكلأهم في
مضاجعهم كأنهم لم يعصوه .. ويتولاهم ويحفظهم كأنهم لم يذنبوا .. يجود بالفضل على العاصي
ويتفضل على المسيء .. من ذا الذي دعاه فلم يجبه ؟.. ومن ذا الذي سأله فلم يعطه ؟
أمَّن ذا الذي أناخ ببابه فنحاه ؟.. ومن ذا الذي رجاه فقطع رجاه ؟
نذنب ونعصي .. ونخطئ ونسيء .. ثم نأوي إليه .. نستغفره ونتوب إليه .. نستغفره وندعوه .. ونتوب
إليه ونرجوه
هذه الدموع
أقسم ما حييت أنها ألذ على قلوب الصادقين القانتين من شرب الماء البارد على
ظمأ .. وأكل الطعام الدافئ على جوع .. وملاقاة الأحبة بعد طول غياب .. ونجاح بتفوق
بعد تكرار سقوط .. ونصر على العدو بعد تتابع الهزائم
هذه الدموع
لا يحول دون الاستمتاع بسكبها سجن سجان .. أو جلد جلاد .. أو غربة مغترب
.. أو بُعْدُ مسافر
هذه الدموع لا تنبع إلا من قلوب كالطير وجلة من خالقها .. وطامعة في جنته .. لا تنبع إلا من
قلوب أناس يعملون الخير .. ويخافون أن يرد
إن كنت من أصحابها في ظلمات الليل ترافقك .. وتبللل وجنتيك .. وتغسل من قلبك أدرانه
وتمحو من على روحك شوائبها .. فأبشر ( عين بكت من خشية الله ) بإذن الله حرمت على النار عينك
وفازت بالخلاص .. وإن لم تكن من أقرانها فيا خيبة قساة القلوب .. ويا خسارة .. ويا ندامة
هذه دموع التائبين تتلألأ أنوارها على وجوه التائبين .. فتضيء لهم طريق الهداية وتفتح لهم
.. أبواب الرحمات
هي دمعة تائب ذاق حلاوة التوبة .. وعرف طعمها .. فمشاعره جياشة .. وعباراته صادقة .. ودموعه
حارة .. ففي قلبه حرقة .. وفي دمعه أسرار .. وجد للطاعة حلاوة .. وللعبادة لذة ..عرف طعم الحياة
وذاق طعم السعادة والراحة .. وحلاوة الإيمان .. دمعة تطفئ حرقة الذنوب والعصيان .. وتخفف
مرارة البعد والحرمان .. وتشعر بالأمان والحنان .. دمعة تائب من عبد اقترف .. وانحرف .. فبادر
واعترف .. ومن عبد أجاب فأناب .. وراجع فتاب .. دمعة تائب من قلب انفطر .. يعشق السَّحَرْ .. يا ترى
ربِّ غفر؟.. دمعة من القلب تسري .. وعلى الخدين تجري .. لتعلن فك أسري .. دمعة تائب تعزف لحنا
عذبا .. دمعة تنجلي بها ظلمة الليل الحزين ... وظلام السنين وذكريات وأحزان وأشجان
.. دمعة تائب من خطاياه .. معترف بما جنت يداه معتذراً إلى مولاه
لا إله إلا الله .. قرب المحب وأدناه ... وبلغه مناه .. من طلبه أعطاه .. ومن لاذ بحماه حماه
ففي التوبة يتذوق العبد حلاوة اللقاء .. بربه الرحيم الرحمن .. غافر الذنب وقابل التوب
بعد أن تجرع مرارة الفراق .. وأوغل في طريق الشقاق و النفاق
التوبة باب الرجاء والأمل .. فسبحان من فتح باب الأمل
التوبة دموع حارة كالشموع .. تضيء طريق الرجوع .. التوبة مشاعر وأحاسيس .. ترسم طريق
الأمل
التوبة إبتسامة ونبضة قلب تفطر ألما وكمدا .. كيف ؟ ... وهي بينك بين رب يراك .. ويعلم ما اقترفت
يداك .. ولكنه رب غفور رحيم .. فمن أعظم منه جودا والخلائق له عاصون .. يراقبهم ويكلأهم في
مضاجعهم كأنهم لم يعصوه .. ويتولاهم ويحفظهم كأنهم لم يذنبوا .. يجود بالفضل على العاصي
ويتفضل على المسيء .. من ذا الذي دعاه فلم يجبه ؟.. ومن ذا الذي سأله فلم يعطه ؟
أمَّن ذا الذي أناخ ببابه فنحاه ؟.. ومن ذا الذي رجاه فقطع رجاه ؟
نذنب ونعصي .. ونخطئ ونسيء .. ثم نأوي إليه .. نستغفره ونتوب إليه .. نستغفره وندعوه .. ونتوب
إليه ونرجوه
هذه الدموع
أقسم ما حييت أنها ألذ على قلوب الصادقين القانتين من شرب الماء البارد على
ظمأ .. وأكل الطعام الدافئ على جوع .. وملاقاة الأحبة بعد طول غياب .. ونجاح بتفوق
بعد تكرار سقوط .. ونصر على العدو بعد تتابع الهزائم
هذه الدموع
لا يحول دون الاستمتاع بسكبها سجن سجان .. أو جلد جلاد .. أو غربة مغترب
.. أو بُعْدُ مسافر
هذه الدموع لا تنبع إلا من قلوب كالطير وجلة من خالقها .. وطامعة في جنته .. لا تنبع إلا من
قلوب أناس يعملون الخير .. ويخافون أن يرد
إن كنت من أصحابها في ظلمات الليل ترافقك .. وتبللل وجنتيك .. وتغسل من قلبك أدرانه
وتمحو من على روحك شوائبها .. فأبشر ( عين بكت من خشية الله ) بإذن الله حرمت على النار عينك
وفازت بالخلاص .. وإن لم تكن من أقرانها فيا خيبة قساة القلوب .. ويا خسارة .. ويا ندامة
ريحانة الدار- مديرة المنتدي
- رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1622
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 06/03/2011
رد: دموع التائبين
ما شاء الله
يسلم اختيارك موضوع حقا رائع
جزاكى الله خيرا
سلمت اناملك
أ/حبيبه
يسلم اختيارك موضوع حقا رائع
جزاكى الله خيرا
سلمت اناملك
أ/حبيبه
على عامر- عضو مميز
- رقم العضوية : 40
عدد المساهمات : 317
نقاط : 515
تاريخ التسجيل : 03/10/2012
العمر : 46
الموقع : مصر
رد: دموع التائبين
اللهم أنت تعلم بصدق قلوبنا ودمع عيوننا فلا تتركنا مع انفسنا مذنبيين مخطئيين فأللهم انك تعلم ان كلامى صادق فثبتنى على صراطك يوم تجمع عبادك اللهم انك تعلم ان أنين الذنب يحرقنى وخوفى من تقصيرى يداهمنى فأمهلنى لأتوب ولا تتركنى أضيع اللهم انك تعلم انى احبك واحب من احبك وان أذنبت فهذا بجهلى وضعفى فأنى ذليلا أثير لكرمك ورحمتك يا كريم يا ودود اللهم يا من تعلم صدق كلماتى ودعواتى وذل سؤالى لا تتركنى بذنب ولا تمتنى إلا تائب
جزاك الله خيرا حبيبه و جعله في ميزان حسناتك
ريحانة الدار- مديرة المنتدي
- رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1622
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 06/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى