حمدين ..يلتقى اليوم بطلاب عشره جامعات مصريه بمعسكر لطلاب التيار الشعبى

معسكر طلابي لأعضاء التيار من عشرة جامعات مصرية هو آخر أنشطة التيار الشعبي المصري والذي بدأ ظهر الأربعاء ويشمل برنامجا سياسيا وتثقيفيا وتنظيميا وترفيهيا، للاستعداد للعمل الطلابى فى الجامعات خلال المرحلة المقبلة.

وينتهي المعسكر الطلابي الذي يتولى إدارته من المسئولين عن ملف الطلاب بالتيار الشعبى من الشباب والطلاب ومن بينهم أعضاء بالمجلس التنفيذى للتيارمساء غدا الجمعة بلقاء مع مؤسس التيار الشعبي المصري حمدين صباحي وعدد من قيادات مجلس الأمناء والمكتب التنفيذي.

المعسكر الذي استمر ثلاثة أيام بمدينة السادس من أكتوبر شهد عدد من المحاضرات وورش العمل حول قضايا سياسية وتنظيمية مختلفة واكتساب المهارات اللازمة للعمل الطلابي، شارك في تقديمها عدد من القيادات بالتيار الشعبى منهم الدكتور أحمد السيد النجار والدكتور عمار على حسن والدكتور محمد شومان فضلا عن عدد من القيادات الشابة.

ومن ناحية أخرى ناقش إجتماع المكتب التنفيذي للتيار الشعبي المصري مساء الأربعاء إضراب الأطباء حيث أعلن مشاركة وفد من شبابه فى المسيرة التى ينظمها أطباء مصر من مقر نقابتهم إلى وزارة الصحة بشارع القصر العينى ظهر الخميس وذلك لاعلان التضامن الكامل مع اضراب الأطباء ومطالبهم المشروعة.

واعتبر التيار إضراب الأطباء ناجحا ويقدم نموذجا ملهما فى الاحتجاج السلمى الذى لا يغفل احتياجات المرضى وأداء الواجب المهنى للأطباء ، ويبلور مجموعة من المطالب المشروعة لأطباء مصر تقدم رؤية حقيقية لتطوير أوضاع الرعاية الصحية فى مصر لا تقتصر على مجرد المطالبة بحقوق اقتصادية واجتماعية مشروعة للأطباء وانما تمتد لمفهوم حق المرضى فى العلاج وتطوير منظمة العمل فى قطاع الصحة وضمان موازنة حقيقية للصحة فى الموازنة العامة وتطوير أوضاع المستشفيات وتأمينها.

وأضاف التيار في بيان له إن هذا الإضراب المستمر منذ شهر كامل يدخل مرحلة جديدة من التصعيد المنظم والسلمى بمسيرة أطباء مصر من مقر نقابتهم إلى وزارة الصحة لتأكيد مطالبهم واستمرار اضرابهم ، يؤكد مجددا أن حركة الاحتجاج الاجتماعى والمهنى والنقابى هى استمرار حقيقى للثورة المصرية فى 25 ناير ، ويثبت حقيقة أن مطلب العدالة الاجتماعية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمصريين لا تزال قضية غائبة عن سياسات السلطة واهتماماتها رغم كونها واحدة من شعارات ثورة يناير وأهم أسبابها.

وقدم التيار خلال بيانه التحية لإضراب الأطباء وصمودهم ومثابرتهم من أجل القضية العادلة والمطالب المشروعة ، مؤكدا إدانته ورفضه لاستمرار سياسة التجاهل الرسمى من الدولة ومؤسساتها للتفاعل والتجاوب مع الاضراب ومطالبه دون حوار جاد وحقيقى حول سبل الاستجابة لتلك المطالب وتحقيقها عبر رؤية واضحة وجدول زمنى محدد ، بل والسعى لتشويه الاضراب واضعافه وكسر ارادة منظميه والمشاركين فيه.