سفينة نوح
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سفينة نوح
سفينة نوح (رواية)
المؤلف ....خالد الخميسي
الموضوع اجتماعي سياسي
سفينة نوح رواية مصرية للكاتب خالد الخميسي تلقي الرواية الضوء عن فكرة الهجرة والتجنس بجنسيه مختلفة عن جنسية الدولة الأم الجنسية المصرية وذلك من خلال مجموعة من الأشخاص يلهثوا وراء الخروج من الدولة والعمل في أى دولة أجنبية وذلك لعدة أسباب مختلفة منها الظروف الأقتصادية التي تعاني منها الدولة منذ عدة سنوات، وانهيار مستوي التعليم الجامعي ودونه، رغبة غير المسلمين في مجتمع أكثر تحررا، وكذلك انتشار المحسوبية والواسطة في المجتمع، وسفينة نوح هي اي وسيله قد تقلق الي أي دولة أجنبيه أو عربيه للعمل بها والحصول علي جنسيتها لتكون أكثر أمانا واستقرار.
....................
وتدور أحداث الرواية مع مجموعة من الأشخاص يرتبط بعضهم ببعض بصورة رائعة من جانب المؤلف ويتشابهون جميعا في رغبتهم العارمة في السفر إلى الخارج فتبدأ الروايه مع أحمد عز الدين أول من لحق بسفينة نوح والذي تخرج في كلية الحقوق بتفوق مبهر وكان حلمه هو العمل كوكيل للنيابة وتبدد حلمه فور تخرجه لفشله في إيجاد من يسانده للعمل في تلك الوظيفة وبالطبع لم يسانده تفوقه في ظل عدم وجود الواسطة ليقرر البحث عبر الإنترنت عن أي فتاه أجنبيه تساعده على السفر والخروج من مصر وبذلك يتنازل عن خطيبته هاجر حتي لا يشعر بذنب الخيانه وهو يحاول مع فتيات الإنترنت لنكمل فصل جديد من الرواي مع هاجر لتتزوج من أحد أصحاب المطاعم في الولايات المتحدة ويدعي أيمن صبحي وتسافر معه وفور حصولها على الجرين كارد تطلق من زوجها وتحاول إيجاد فرصة لأحمد عز الدين ليأتي للولايات المتحدة ونكلم مع أحد العاملين بمطعم أيمن ويدعي عبد اللطيف عوض الذي يمتاز بقدرته الفائقه على الطهي والقيام بعدة أعمال أخرى كما يمتاز بصوته الجميل ويترك العمل مع أيمن ليعمل بصورة خاصه مع والد فريد المنجي وفريد هو أحد الشباب الذي سافر ليدرس في لندن ويعمل والده في الولايات المتحدة ويذهب لزيارته من آن لأخر وفريد لا يفكر في العودة الي القاهرة أو حتي زيارتها فقد إعتاد الحياة السهله في لندن وتنقله من دولة لأخرى بنفس الحياه المنفتحه السهله ويقابل د.مرتضي البارودي الذي يدرس علم لمنهجية وكان استاذ علم الفلسفة في جامعة القاهره قبل أنتقاله للندن وتزوج من ديبورا الإنجليزية فيتحقق حلمها في الزواج ويقيم حفل زفاف يحضره عدد كبير من المدعوين منهم ريتشارد أخو ديبورا وفريد المنجي أحد طلاب د.مرتضي والذي كان يفخر ويزهو بكون أصبح هنالك أستاذ يحمل نفس جنسيته المصرية فيكون سنده بالجامعة ويقيم السيد مرتضي حفل خاص لزيجته بمصر ويذهب مع عروسه وأخوها ريتشارد إلي أسوان فيعش ريتشارد مصر وخاصة أسوان الذي ألتقي فيها بحسونه ذلك الشاب أسمر البشرة الذي يعشق نوبيته ويتمني الخروج من مصر للعمل خارجها وتحقيق أحلامه فيتعرف علي مبروك المنوفي الذي يحترف تسفير الشباب للعمل بالخارج وإعتبرها مهنه إمتهنها لبقية حياته ويقابل السيد مرتضي البارودي أثناء زيارته لمصر بإبن عمه ياسين البارودي الذي رغب أيضا بالسفر إلى أحد الدول وقام بالخطوة فعليا ولكن طريقته في السفر كانت غير شرعيه لتعذر الأساليب الشرعية وأثناء محاولته قبض عليه وحبس لعدة شهور وبعدها عاد إلى بلده ولكن بنفس الإصرار علي الخروج من مصر فيهمس له أحد الأشخاص أن هناك أحد الأطباءالذي يحاول بيع الأعضاء بالدول الأخرى وعلى من يريد السفر فليتبرع بأحد أعضائه من خلال هذه الطبيبه والتي تدعي نيفين عدلي والتي أصرت هي الأخرى على الخروج من مصر بعد أن وقعت أحد بناتها في حب أحد أقرانها من المسلمين حفاظا منها على عقيدة إبنتها ورغبة عارمه في مجتمع أكثر انفتاحا وأكثر ترحيبا بغير المسلمين (من وجهة نظرها) فتحاول التواصل مع طلعت ذهني الذي يعيش بأمريكا من زمن بعيد ولكنه يحلم باليوم الذي يعود فيه الي وطنه الذي يعشقه رغم أنتقاله من أمريكا للكويت ولكنه يري أن نهاية كل هذه التنقلات هي العودة الطبيعية لجذورة المصرية، كذلك نجد في الرواية شخصية مثل سناء مهران تلك البغي التي عشقها مبروك المنوفي والتي لم لمبروك مليم واحد لتسفيرها لدولة الأمارات العربية المتحدة وبعلاقاتها المتعددة تتنقل من بلد لأخرى بحثا عن مجتمع جديد تمارس فيه بغيها وتنتهي الرواية بشخصية مجهوله ولكنها تربط لك كل الشخصيات ونهاية أحداث حياتهم كسفر أحمد عز الدين لهاجر ونفسية أيمن بعد طلاقه من هاجر.
...................................
تتحدث الرواية في الأساس عن قضية هجرة المصريين إلى الخارج ولكن أثناء الرواية يتطرق المؤلف إلى قضايا متعددة مثل رؤية أقباط مصر لأسلمة كثير من الأمور مثل دعاء السفر في الطائرات بل وتشاؤمهم منه وانتشار الحجاب والنقاب وكذلك مشكلة النوبة وتلاشي اللغة النوبية وعدم الأهتمام بالنوبيين وثقافاتهم وتقاليدهم والأهتمام أكثر بالقاهريين وتدني مستوي التعليم في مصر مما فع العديد من الأشخاص إلى سفر أبنائهم للدراسة بالخارج من سن مبكرة وتباعد المسافات بين الأباء والأبناء وانعدام الحوار والأمور المشتركة بينهم، الإتجار بالأعضاء وتضييق الحريات حتي على أساتذة الجامعات وانخفاض الأجور بصورة كبيرة مقارنة ببعض الدول كالسودان الذي إرتفع اقتصادها بصورة كبيرة وارتفاع مستوي الثقافة والتعليم والأجور على عكس مصر. والعديد من القضايا الأخرى التي تناقشها الرواية بصورة واضحة وبأسلوب بسيط من المؤلف.
وطبعا انا مش بعرف احمل رويات او قصص
بس هى عندى
اتمنى من الناقد ابو خاطر ان يقرئها
ويبدع فى النقد كعادته
المؤلف ....خالد الخميسي
الموضوع اجتماعي سياسي
سفينة نوح رواية مصرية للكاتب خالد الخميسي تلقي الرواية الضوء عن فكرة الهجرة والتجنس بجنسيه مختلفة عن جنسية الدولة الأم الجنسية المصرية وذلك من خلال مجموعة من الأشخاص يلهثوا وراء الخروج من الدولة والعمل في أى دولة أجنبية وذلك لعدة أسباب مختلفة منها الظروف الأقتصادية التي تعاني منها الدولة منذ عدة سنوات، وانهيار مستوي التعليم الجامعي ودونه، رغبة غير المسلمين في مجتمع أكثر تحررا، وكذلك انتشار المحسوبية والواسطة في المجتمع، وسفينة نوح هي اي وسيله قد تقلق الي أي دولة أجنبيه أو عربيه للعمل بها والحصول علي جنسيتها لتكون أكثر أمانا واستقرار.
....................
وتدور أحداث الرواية مع مجموعة من الأشخاص يرتبط بعضهم ببعض بصورة رائعة من جانب المؤلف ويتشابهون جميعا في رغبتهم العارمة في السفر إلى الخارج فتبدأ الروايه مع أحمد عز الدين أول من لحق بسفينة نوح والذي تخرج في كلية الحقوق بتفوق مبهر وكان حلمه هو العمل كوكيل للنيابة وتبدد حلمه فور تخرجه لفشله في إيجاد من يسانده للعمل في تلك الوظيفة وبالطبع لم يسانده تفوقه في ظل عدم وجود الواسطة ليقرر البحث عبر الإنترنت عن أي فتاه أجنبيه تساعده على السفر والخروج من مصر وبذلك يتنازل عن خطيبته هاجر حتي لا يشعر بذنب الخيانه وهو يحاول مع فتيات الإنترنت لنكمل فصل جديد من الرواي مع هاجر لتتزوج من أحد أصحاب المطاعم في الولايات المتحدة ويدعي أيمن صبحي وتسافر معه وفور حصولها على الجرين كارد تطلق من زوجها وتحاول إيجاد فرصة لأحمد عز الدين ليأتي للولايات المتحدة ونكلم مع أحد العاملين بمطعم أيمن ويدعي عبد اللطيف عوض الذي يمتاز بقدرته الفائقه على الطهي والقيام بعدة أعمال أخرى كما يمتاز بصوته الجميل ويترك العمل مع أيمن ليعمل بصورة خاصه مع والد فريد المنجي وفريد هو أحد الشباب الذي سافر ليدرس في لندن ويعمل والده في الولايات المتحدة ويذهب لزيارته من آن لأخر وفريد لا يفكر في العودة الي القاهرة أو حتي زيارتها فقد إعتاد الحياة السهله في لندن وتنقله من دولة لأخرى بنفس الحياه المنفتحه السهله ويقابل د.مرتضي البارودي الذي يدرس علم لمنهجية وكان استاذ علم الفلسفة في جامعة القاهره قبل أنتقاله للندن وتزوج من ديبورا الإنجليزية فيتحقق حلمها في الزواج ويقيم حفل زفاف يحضره عدد كبير من المدعوين منهم ريتشارد أخو ديبورا وفريد المنجي أحد طلاب د.مرتضي والذي كان يفخر ويزهو بكون أصبح هنالك أستاذ يحمل نفس جنسيته المصرية فيكون سنده بالجامعة ويقيم السيد مرتضي حفل خاص لزيجته بمصر ويذهب مع عروسه وأخوها ريتشارد إلي أسوان فيعش ريتشارد مصر وخاصة أسوان الذي ألتقي فيها بحسونه ذلك الشاب أسمر البشرة الذي يعشق نوبيته ويتمني الخروج من مصر للعمل خارجها وتحقيق أحلامه فيتعرف علي مبروك المنوفي الذي يحترف تسفير الشباب للعمل بالخارج وإعتبرها مهنه إمتهنها لبقية حياته ويقابل السيد مرتضي البارودي أثناء زيارته لمصر بإبن عمه ياسين البارودي الذي رغب أيضا بالسفر إلى أحد الدول وقام بالخطوة فعليا ولكن طريقته في السفر كانت غير شرعيه لتعذر الأساليب الشرعية وأثناء محاولته قبض عليه وحبس لعدة شهور وبعدها عاد إلى بلده ولكن بنفس الإصرار علي الخروج من مصر فيهمس له أحد الأشخاص أن هناك أحد الأطباءالذي يحاول بيع الأعضاء بالدول الأخرى وعلى من يريد السفر فليتبرع بأحد أعضائه من خلال هذه الطبيبه والتي تدعي نيفين عدلي والتي أصرت هي الأخرى على الخروج من مصر بعد أن وقعت أحد بناتها في حب أحد أقرانها من المسلمين حفاظا منها على عقيدة إبنتها ورغبة عارمه في مجتمع أكثر انفتاحا وأكثر ترحيبا بغير المسلمين (من وجهة نظرها) فتحاول التواصل مع طلعت ذهني الذي يعيش بأمريكا من زمن بعيد ولكنه يحلم باليوم الذي يعود فيه الي وطنه الذي يعشقه رغم أنتقاله من أمريكا للكويت ولكنه يري أن نهاية كل هذه التنقلات هي العودة الطبيعية لجذورة المصرية، كذلك نجد في الرواية شخصية مثل سناء مهران تلك البغي التي عشقها مبروك المنوفي والتي لم لمبروك مليم واحد لتسفيرها لدولة الأمارات العربية المتحدة وبعلاقاتها المتعددة تتنقل من بلد لأخرى بحثا عن مجتمع جديد تمارس فيه بغيها وتنتهي الرواية بشخصية مجهوله ولكنها تربط لك كل الشخصيات ونهاية أحداث حياتهم كسفر أحمد عز الدين لهاجر ونفسية أيمن بعد طلاقه من هاجر.
...................................
تتحدث الرواية في الأساس عن قضية هجرة المصريين إلى الخارج ولكن أثناء الرواية يتطرق المؤلف إلى قضايا متعددة مثل رؤية أقباط مصر لأسلمة كثير من الأمور مثل دعاء السفر في الطائرات بل وتشاؤمهم منه وانتشار الحجاب والنقاب وكذلك مشكلة النوبة وتلاشي اللغة النوبية وعدم الأهتمام بالنوبيين وثقافاتهم وتقاليدهم والأهتمام أكثر بالقاهريين وتدني مستوي التعليم في مصر مما فع العديد من الأشخاص إلى سفر أبنائهم للدراسة بالخارج من سن مبكرة وتباعد المسافات بين الأباء والأبناء وانعدام الحوار والأمور المشتركة بينهم، الإتجار بالأعضاء وتضييق الحريات حتي على أساتذة الجامعات وانخفاض الأجور بصورة كبيرة مقارنة ببعض الدول كالسودان الذي إرتفع اقتصادها بصورة كبيرة وارتفاع مستوي الثقافة والتعليم والأجور على عكس مصر. والعديد من القضايا الأخرى التي تناقشها الرواية بصورة واضحة وبأسلوب بسيط من المؤلف.
وطبعا انا مش بعرف احمل رويات او قصص
بس هى عندى
اتمنى من الناقد ابو خاطر ان يقرئها
ويبدع فى النقد كعادته
حنين العبير- عضو مميز
- رقم العضوية : 15
عدد المساهمات : 69
نقاط : 97
تاريخ التسجيل : 06/06/2011
العمر : 49
الموقع : القاهرة الكبرى
العمل/الترفيه : اغانى ام كلثوم ووردة وصباح
رد: سفينة نوح
تسلم ايديكي عبير علي الروايه
و في انتظار ناقدنا البارع ابو خاطر في عرضها علينا
من خلال نقده و تحليله المميز
نرجو الا يتاخر علينا
تحياتي لكما
اشكركما
شكرا يا بيرو وشكرا يا عاشقة وان شاء الله هشتغل عليها ونحللها مع بعض وتعم الفائدة
تحياتي
تحياتي
ابو خاطر- عضو مميز
- رقم العضوية : 12
عدد المساهمات : 67
نقاط : 79
تاريخ التسجيل : 01/06/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى