زمــزم و عـاشــقه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زمــزم و عـاشــقه
زمـــــــــــزم و عـاشــــــقه
عاشقه أسمي المختار لحياة ليست بأختيار
كانت عاشقه للمهنه ام للحياة و للأخرين
أيام و شهور و أعوام ,, كم مرت بها من احداث و ذكريات
فحياتنا كلها مراحل ,, كل مرحلة نمر بها لها تأثيرها و أثارها
فرحت و حزنت
بكت و ضحكت
سعدت و تألمت
عاشقه مرحله هامه في حياتي
لا أنكر و لاأنسي كل خطواتها و كل ما قدمته تلك الفترة لعاشقه من تطور في شخصيتها
و لكن بالرغم من كل ذلك الا انها ايضا تخللها مؤخرا كثيرا من الحزن و المرارة و الألم
حتي اصبحت لا تستطيع ان تضيف جديدا
فقد عاندني قلمي كثيرا في ان يتحدث علي لسان عاشقه
و لأنني أرفض الركود و التوقف عند نقطه للنهايه
فكان لابد أن تطغي أحلامي و طموحاتي لتذهب بعيدا ,, بعيدا ,,
عبر السحاب حيث لا حدود له
ولتسافر بعيدا طارقة كل الأبواب باحثة عن ما يروي عطشها لبداية جديدة
بأمل متجدد و حلم يلو الحلم يتحقق
فهل بيد عاشقة الأن الأختيار و أن تبدأ من جديد بعد ما أصابها من أنكسار
هل حان الوقت لعمر عاشقه أن يشرب من ماء زمزم ليحيي من جديد
ماذا سيأخذ عمر زمزم الحاضر من عمر عاشقه الماضي ليعيش المستقبل
من سيتواري خلف الستار و من سيصرخ بأنتصار
أنتي انا و عمرك الباقي ملكي انا
لم تختاري حياة عاشقه و لكنك سترحبين بحياة زمزم
زمزم جاءت لتروي هذا الظمأ
و لتأخذ بيدي لأبدأ معها من جديد
طريق جديد ,, طريق الأمل و النجاح
زمزم هي الحاضر ,, هي المستقبل ,, هي نبع الحياة
أتمني أن تتقبلوا معي زمــزم ,, كما كانت بينكم عاشقه
لكم مني أعذب ماء نرتشفه معا
حرف وكلمة و أحساس و مشاعر و فكر
نسطره معا علي صفحات حياتنا من خلال بوح أقلامنا
مــــــع
زمــــــــــــزم الـــعـــمــــر
رد: زمــزم و عـاشــقه
فهل بيد عاشقة الأن الأختيار و أن تبدأ من جديد بعد ما أصابها من أنكسار؟
نعم سيدتي (عاشقة زمزم ) فكلاكما واحد يمكنك الإختيار بعد ما أصابك من إنكسار
ويمكنك أيضاً الشعور بحلاوة الإنتصار
فكل ما يحدث لنا مُقدرٌ من قبل أن نطئ الحياة
وكل ما يحدث لنا فيها ما هو إلا إختبار وهو ونحن حتماً إلي زوال
ولله در الشافعي حين قال:
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْــزَعْ لنـــازلة اللــــيالي فـما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
ولنصبر ولنحتسب علي الله الأجر في مصائبنا كلها ولنتخذ من ركام أنفسنا بعد المصائب لبنات نبني بها حول أرواحنا قلاعاً نحمي بها أنفسنا حين تتجدد مصائب الدهر.
فالمصائب لا تدوم كما أننا في هذه الدنيا لا ندوم ولنعبر صحراء رحلتنا في هذا العالم كواحات نضرة مثمرة تظل وتطعم كل ما إستظل بها أو تطعم من إقترب منها سعادة حتي يحين ميعاد مغادرتنا لهذا العالم وهذا الإختبار الصعب الذي لم يكن لنا حق إختياره أو إختيار من يصاحبنا فيه.
أعلم أن الإنكسار تصحبه المرارة ولكن أني لنا أن نعرف طعم السعادة وحلاوتها إن لم نتذوق طعم المرارة
ولنا في زمزم وقصتها العبرة -يا عاشقة زمزم- فإن لم تتذوق هاجر وولدها إسماعيل عليهما السلام مرارة العطش والوحدة وصبرا عليها لما تفجرت زمزم بعسلها الراوي ولما أنست وحدتهم بجمع البشر حولها
وهاهي ذي تظل أيةً لمن يصبر ويحتسب إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ولأني كأخ وصديق عاصر عاشقة في إختبارها ولأني أيضاً من شهد ميلاد زمزمنا هنا أستطيع القول وبلا تردد
أن زمزم ما زالت تروي عاشقة وأن الكيانان كيان واحد وأن حزن عاشقة إلي زوال فهي أصلب من الجبال وأنقي من الماء وما سحابة الحزن تلك إلا كهواء حرك الماء فعكره قليلا ولكنه سرعان ما سيصفو بقوة إرادتها ونقاء سريرتها.
سأنتظر قريباً جدا قطرات من عسل زمزم تسيل بيد عاشقة حينما تكتب بقلمها الرائع فتسطر لنا لحظات إنتصارها كما أبكتنا بلحظات مرارها
دمتي سعيدة منتصرة علي الدوام وأزاح عنك كل الأحزان
نعم سيدتي (عاشقة زمزم ) فكلاكما واحد يمكنك الإختيار بعد ما أصابك من إنكسار
ويمكنك أيضاً الشعور بحلاوة الإنتصار
فكل ما يحدث لنا مُقدرٌ من قبل أن نطئ الحياة
وكل ما يحدث لنا فيها ما هو إلا إختبار وهو ونحن حتماً إلي زوال
ولله در الشافعي حين قال:
دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ وطب نفساً إذا حكمَ القضاءُ
وَلا تَجْــزَعْ لنـــازلة اللــــيالي فـما لحوادثِ الدنيا بقاءُ
ولنصبر ولنحتسب علي الله الأجر في مصائبنا كلها ولنتخذ من ركام أنفسنا بعد المصائب لبنات نبني بها حول أرواحنا قلاعاً نحمي بها أنفسنا حين تتجدد مصائب الدهر.
فالمصائب لا تدوم كما أننا في هذه الدنيا لا ندوم ولنعبر صحراء رحلتنا في هذا العالم كواحات نضرة مثمرة تظل وتطعم كل ما إستظل بها أو تطعم من إقترب منها سعادة حتي يحين ميعاد مغادرتنا لهذا العالم وهذا الإختبار الصعب الذي لم يكن لنا حق إختياره أو إختيار من يصاحبنا فيه.
أعلم أن الإنكسار تصحبه المرارة ولكن أني لنا أن نعرف طعم السعادة وحلاوتها إن لم نتذوق طعم المرارة
ولنا في زمزم وقصتها العبرة -يا عاشقة زمزم- فإن لم تتذوق هاجر وولدها إسماعيل عليهما السلام مرارة العطش والوحدة وصبرا عليها لما تفجرت زمزم بعسلها الراوي ولما أنست وحدتهم بجمع البشر حولها
وهاهي ذي تظل أيةً لمن يصبر ويحتسب إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها.
ولأني كأخ وصديق عاصر عاشقة في إختبارها ولأني أيضاً من شهد ميلاد زمزمنا هنا أستطيع القول وبلا تردد
أن زمزم ما زالت تروي عاشقة وأن الكيانان كيان واحد وأن حزن عاشقة إلي زوال فهي أصلب من الجبال وأنقي من الماء وما سحابة الحزن تلك إلا كهواء حرك الماء فعكره قليلا ولكنه سرعان ما سيصفو بقوة إرادتها ونقاء سريرتها.
سأنتظر قريباً جدا قطرات من عسل زمزم تسيل بيد عاشقة حينما تكتب بقلمها الرائع فتسطر لنا لحظات إنتصارها كما أبكتنا بلحظات مرارها
دمتي سعيدة منتصرة علي الدوام وأزاح عنك كل الأحزان
د.عبد الفتاح بدر- عضو نشيط
- رقم العضوية : 39
عدد المساهمات : 36
نقاط : 72
تاريخ التسجيل : 15/09/2012
العمر : 50
رد: زمــزم و عـاشــقه
اشكر لك اخي الكريم د. عبد الفتاح
كلماتك التي تطيب الجروح و تدخل السكينه و الطمأنينه الي القلوب
و هذا المعني الرائع لزمزم
تحياتي لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كلماتك التي تطيب الجروح و تدخل السكينه و الطمأنينه الي القلوب
و هذا المعني الرائع لزمزم
تحياتي لك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى