{ من روائع أخلاق رسولنا الكريم }
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
{ من روائع أخلاق رسولنا الكريم }
{ من روائع أخلاق رسولنا الكريم }
[b]( الـكــــرم )) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضرب الأمثال في الكرم؛ إذ كان صلى الله عليه وسلم أكرم الناس خلقا، وأبسطهم يدا، وأجودهم كفا، والنماذج التي تدل على كرمه صلى الله عليه وسلم في ذلك أكثر من أن تحصى ...
[b]1- لا تجدوني بخيلاً: عن جبير بن مطعم أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مَقْفَلَهُ مِنْ حُنَيْنٍ، فَعَلِقَهُ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ، فَخَطِفَتْ رِدَاءَهُ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
[bأَعْطُونِي رِدَائِي، لَوْ كَانَ لِي عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لاَ تَجِدُونِي بَخِيلاً وَلاَ كَذُوبًا وَلاَ جَبَانًا" البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب الشجاعة في الحرب (2666) والنسائي (3688).
[b]2- يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة: عن موسى بن أنس، عن أبيه قال:
[b]"ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلا أعطاه. قال: فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبليْن، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا؛ فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة" مسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط فقال لا وكثرة عطائه (2312). والفاقة: الفقر والحاجة.
[b]3- أجود بالخير من الريح المرسلة: عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فالرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة البخاري: كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله (6) ومسلم: كتاب الفضائل، باب كان النبي أجود الناس بالخير (2308).
[b]4- يعطي بردته لأحد أصحابه: عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببردة - فقال سهل للقوم: أتدرون ما البردة؟ فقال القوم: هي الشملة. فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها.- فقالت: يا رسول الله، أكسوك هذه. فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها فلبسها، فرآها عليه رجل من الصحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه فاكسنيها. فقال: "نَعَمْ". فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامَهُ أصحابه، قالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجًا إليها، ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يُسأل شيئًا فيمنعه. فقال: رجوتُ بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم؛ لعلِّي أكفَّن فيها البخاري: كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل (5689) والطبراني في الكبير (5785).
[b]5سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني: عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني، ثم قال: "يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ، الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى". قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدًا بعدك شيئًا حتى أفارق الدنيا. فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيمًا إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئًا، فقال عمر: إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه. فلم يرزأ حكيم أحدًا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفِّي أرزأ: أنقص مال أحد. البخاري: كتاب الزكاة، باب الاستعفاف عن المسألة (1403) والترمذي (2463).
[b]6لست بباخل: عن سلمان بن ربيعة قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمًا، فقلت: والله يا رسول الله، لغيرُ هؤلاء كان أحق به منهم. قال "إِنَّهُمْ خَيَّرُونِي أَنْ يَسْأَلُونِي بِالْفُحْشِ أَوْ يُبَخِّلُونِي فَلَسْتُ بِبَاخِلٍ" مسلم: كتاب الزكاة، باب إعطاء من يسأل بفحش وغلظة (1056).
[b]7- انثروه في المسجد: عن أنس رضي الله عنه قال: أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فقال: "انْثُرُوهُ فِي الْمَسْجِدِ". وكان أكثر مال أتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة ولم يلتفتْ إليه، فلما قضى الصلاة جاء فجلس إليه، فما كان يرى أحدًا إلا أعطاه، إذ جاءه العباس فقال: يا رسول الله، أعطني فإني فاديت نفسي وفاديت عقيلاً. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خُذْ". فحثا في ثوبه، ثم ذهب يُقِلُّهُ فلم يستطع، فقال: يا رسول الله، مُرْ بعضهم يرفعه إليَّ. قال: "لاَ". قال: فارفعه أنت عليَّ. قال: "لاَ". فنثر منه ثم ذهب يقله، فقال: يا رسول الله، مر بعضهم يرفعه عليَّ. قال: "لاَ". قال: فارفعه أنت عليَّ. قال: "لاَ". فنثر منه ثم احتمله فألقاه على كاهله ثم انطلق، فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يُتبِعُهُ بصرَه حتى خفي علينا؛ عجبًا من حرصه، فما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثَمَّ منها درهم البخاري: أبواب المساجد، باب القسمة وتعليق القبو في المسجد (411).
[b]( الـكــــرم )) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضرب الأمثال في الكرم؛ إذ كان صلى الله عليه وسلم أكرم الناس خلقا، وأبسطهم يدا، وأجودهم كفا، والنماذج التي تدل على كرمه صلى الله عليه وسلم في ذلك أكثر من أن تحصى ...
[b]1- لا تجدوني بخيلاً: عن جبير بن مطعم أنه بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مَقْفَلَهُ مِنْ حُنَيْنٍ، فَعَلِقَهُ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ، فَخَطِفَتْ رِدَاءَهُ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:
[bأَعْطُونِي رِدَائِي، لَوْ كَانَ لِي عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لاَ تَجِدُونِي بَخِيلاً وَلاَ كَذُوبًا وَلاَ جَبَانًا" البخاري: كتاب الجهاد والسير، باب الشجاعة في الحرب (2666) والنسائي (3688).
[b]2- يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة: عن موسى بن أنس، عن أبيه قال:
[b]"ما سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام شيئًا إلا أعطاه. قال: فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبليْن، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا؛ فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة" مسلم: كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا قط فقال لا وكثرة عطائه (2312). والفاقة: الفقر والحاجة.
[b]3- أجود بالخير من الريح المرسلة: عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فالرسول الله صلى الله عليه وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة البخاري: كتاب بدء الوحي، باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله (6) ومسلم: كتاب الفضائل، باب كان النبي أجود الناس بالخير (2308).
[b]4- يعطي بردته لأحد أصحابه: عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببردة - فقال سهل للقوم: أتدرون ما البردة؟ فقال القوم: هي الشملة. فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها.- فقالت: يا رسول الله، أكسوك هذه. فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها فلبسها، فرآها عليه رجل من الصحابة، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه فاكسنيها. فقال: "نَعَمْ". فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامَهُ أصحابه، قالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجًا إليها، ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يُسأل شيئًا فيمنعه. فقال: رجوتُ بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم؛ لعلِّي أكفَّن فيها البخاري: كتاب الأدب، باب حسن الخلق والسخاء وما يكره من البخل (5689) والطبراني في الكبير (5785).
[b]5سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني: عن عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب أن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني، ثم قال: "يَا حَكِيمُ، إِنَّ هَذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَمَنْ أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ بُورِكَ لَهُ فِيهِ، وَمَنْ أَخَذَهُ بِإِشْرَافِ نَفْسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ كَالَّذِي يَأْكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ، الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى". قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق لا أرزأ أحدًا بعدك شيئًا حتى أفارق الدنيا. فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيمًا إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئًا، فقال عمر: إني أشهدكم يا معشر المسلمين على حكيم أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه. فلم يرزأ حكيم أحدًا من الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفِّي أرزأ: أنقص مال أحد. البخاري: كتاب الزكاة، باب الاستعفاف عن المسألة (1403) والترمذي (2463).
[b]6لست بباخل: عن سلمان بن ربيعة قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم قسمًا، فقلت: والله يا رسول الله، لغيرُ هؤلاء كان أحق به منهم. قال "إِنَّهُمْ خَيَّرُونِي أَنْ يَسْأَلُونِي بِالْفُحْشِ أَوْ يُبَخِّلُونِي فَلَسْتُ بِبَاخِلٍ" مسلم: كتاب الزكاة، باب إعطاء من يسأل بفحش وغلظة (1056).
[b]7- انثروه في المسجد: عن أنس رضي الله عنه قال: أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بمال من البحرين فقال: "انْثُرُوهُ فِي الْمَسْجِدِ". وكان أكثر مال أتي به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة ولم يلتفتْ إليه، فلما قضى الصلاة جاء فجلس إليه، فما كان يرى أحدًا إلا أعطاه، إذ جاءه العباس فقال: يا رسول الله، أعطني فإني فاديت نفسي وفاديت عقيلاً. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خُذْ". فحثا في ثوبه، ثم ذهب يُقِلُّهُ فلم يستطع، فقال: يا رسول الله، مُرْ بعضهم يرفعه إليَّ. قال: "لاَ". قال: فارفعه أنت عليَّ. قال: "لاَ". فنثر منه ثم ذهب يقله، فقال: يا رسول الله، مر بعضهم يرفعه عليَّ. قال: "لاَ". قال: فارفعه أنت عليَّ. قال: "لاَ". فنثر منه ثم احتمله فألقاه على كاهله ثم انطلق، فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يُتبِعُهُ بصرَه حتى خفي علينا؛ عجبًا من حرصه، فما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وثَمَّ منها درهم البخاري: أبواب المساجد، باب القسمة وتعليق القبو في المسجد (411).
ريحانة الدار- مديرة المنتدي
- رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1622
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 06/03/2011
رد: { من روائع أخلاق رسولنا الكريم }
ولنا برسول الله قدوة حسنة
عليه الصلاة و السلام
تسلم ايدك حبيبه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مواضيع مماثلة
» من روائع ..جورج وسوف
» روائع قيلت عن الحب
» من روائع الدكتور /عائض القرنى
» معجزات القرآن الكريم
» أغانى شهر رمضان الكريم
» روائع قيلت عن الحب
» من روائع الدكتور /عائض القرنى
» معجزات القرآن الكريم
» أغانى شهر رمضان الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى