بين الحقيقة والذكرى 000
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين الحقيقة والذكرى 000
بين الحقيقة والذكرى
قبل يومين سافرت للكويت من اجل استخراج شهادة بدل فاقد من الجامعه طلبتها وزارة العدل وانطلفت بالصباح من الجهراء الى الشويخ مقر الجامعه وسلكت طريقي المعتاد واذا بالجسور تملا المسافة بين الجهراء ومدينة الكويت فواصلت الطريق الا انني ضيعت طريق الجامعة وسلكت شارع الرقعي الذي اعرفه جيدا ولي صداقة عمر معه لما كان طريق عملي اليومي فلم استطع ان ارجع فاستمريت الى الامام تزفني مئات السيارات حتى وصلت لطريق يتفرع عن طريقي الاول فسلكته وتعديت الدوار المليء بالشاحنات حتى وصلت الدوار العود فبدلا من سلوك اليسار رحت يمين فلم انتبه الا وانا بالعاصمة فانقهرت وعرقت ودخت وتعكنن مزاجي البرتقالي فانعطفت يمينا بدون مقدمات فلولا عناية الله لصدمني احد الهنود لكن الله وقاني من اسباب المنية فرجعت لسابق طريقي وبعد محاولة ساعة وصلت عمادة شئون الطلبه فارشدني احد افراد الامن من الجنسية المصرية الى مبغاي فدلفت اهرول بعد ان تركت جيبي الابيض بالموقف ينتظر عودتي فدخلت مكتب الاستقبال واخذت رقم وجلست انتظر وراسي يلف من الدوجة داخل شوارع الكويت الحديثة التي تحولت الى جسور وتذكرت الفنان سعد الفرج باحدى مسرحياته لماتكلم عن الجسور والقطارات والنوط ابو الف ههههههه فابتسمت لوحدي مع وجود عشرات الطلبة والطالبات بالصالة فسالتني الموظفة متى تخرجت فقلت لها في عام 87 فانصدمت لانها الظاهر هي لم تكن مولودة بهذا التاريخ خخخخخخ قالت بعد صمت يايبه لم نعثر على شهادتك تعال باكر فخرجت وانا مهموم لانه بعد كل هذا الضياع ارجع بخفي حنين؟قلت حسبنا الله وركبت جيبي ورجعت للجهراء لكن شعرت بالسعادة وانا اتجول بالجامعه لاني استعدت ذكرياتي السابقة هنا وخاصة زملائي صطوان واحمد والعفاسي الله يرحمه فدمعت عيني على تلك الايام الجميلة فقد كانت ايام حلوة لكن بالنظر لطلاب هذا الجيل وفترتنا لاحظت التغيير الذي حل بالجامعه والورود المزروعه بالطرقات ومواقف السيارات
حيث كنا نفتقد لهذه المواقف اتذكر ان احد الزملاء اصبح اكبر قاضي بعد ذلك سال الدكتور يعقوب حياتي
عن المواقف قال له الدكتور كل انسان يامحمد لابد ان يكون له موقف لايقف موقف سلبي من الاحداث المحيطة فضجت القاعة بالضحك الله على ايام زمان خرجت من البوابة فالتفت علي مئات السيارات فاصبحت كاني اسبح بالبحر لكن شعرت بالوناسة لان العالم كله من حولي ونحن نمشي بسرعة واحدة وكانت قلوبنا على بعض ونحن ننظر لبعضنا فحصلت الفة ومحبة بيننا نفقتدها بعالمنا المليء بالمنافقين وطلاب الشيخة والعنصرية والتفاخر على الطل والبهتان فوصلت البيت ورميت نفسي على فراشي فنمت من اثر التعب بالحال وفي يوم الغد زهمت علينا مسئولة القسم فقالت تعال استلم الشهادة فقد وجدناها فركبت جيبي الابيض ولويت رسن سكانه ميمما وجهي صوب جامعة الكويت كلية الحقوق التي خرجتني بجيد جدا فاستلمت الشهادة ورجعت بيتي العتيق
الميزة انني لما عرفت الطريق وصلت للجامعه باقل وقت وبعد ذلك غادرت الجهراء ووصلت مدينة عاصمة الربيع التي اكتب منها الان التي تبعد عن الكويت فقط 200 كيلو
بقلمي
حيث كنا نفتقد لهذه المواقف اتذكر ان احد الزملاء اصبح اكبر قاضي بعد ذلك سال الدكتور يعقوب حياتي
عن المواقف قال له الدكتور كل انسان يامحمد لابد ان يكون له موقف لايقف موقف سلبي من الاحداث المحيطة فضجت القاعة بالضحك الله على ايام زمان خرجت من البوابة فالتفت علي مئات السيارات فاصبحت كاني اسبح بالبحر لكن شعرت بالوناسة لان العالم كله من حولي ونحن نمشي بسرعة واحدة وكانت قلوبنا على بعض ونحن ننظر لبعضنا فحصلت الفة ومحبة بيننا نفقتدها بعالمنا المليء بالمنافقين وطلاب الشيخة والعنصرية والتفاخر على الطل والبهتان فوصلت البيت ورميت نفسي على فراشي فنمت من اثر التعب بالحال وفي يوم الغد زهمت علينا مسئولة القسم فقالت تعال استلم الشهادة فقد وجدناها فركبت جيبي الابيض ولويت رسن سكانه ميمما وجهي صوب جامعة الكويت كلية الحقوق التي خرجتني بجيد جدا فاستلمت الشهادة ورجعت بيتي العتيق
الميزة انني لما عرفت الطريق وصلت للجامعه باقل وقت وبعد ذلك غادرت الجهراء ووصلت مدينة عاصمة الربيع التي اكتب منها الان التي تبعد عن الكويت فقط 200 كيلو
بقلمي
خلف الشبلي- عضو ذهبي
- رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 653
نقاط : 989
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
الموقع : الشرقية
العمل/الترفيه : محامي
رد: بين الحقيقة والذكرى 000
اه كم اتمني ان تعود بي الأعوام لأمشي مرة أخري هذا الطريق
طريق الذهاب الي كلية الحقوق
عندما قرأت رحلتك في استخراج الشهاده ,, أسترجعت ذكريات جميلة
من اول مرة دخلت الجامعه وهذا المجتمع الساحر و ما فيه من اختلاف جزئي و كلي عن المدرسه
أربعة أعوام و مرحلة فاصلة من حياتي لأتخرج منها لحياة مهنية
ومسؤلية عملية لمهنة أعشقها حتي الأن
من عاشقة لتلك المهنة لزميل المهنة الاستاذ خلف المحامي
أشكرك جدا لأحيائك داخلي هذة الذكريات
رد: بين الحقيقة والذكرى 000
مرحبا مرحبا بك ياعاشقة المهنة على تشريفك هنا وعلى وضع بصمتك في الموضوع
وشكرا لعباراتك الجميلة
دائما لك القيادة والريادة معي
تسلمين يااميرة
خلف الشبلي- عضو ذهبي
- رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 653
نقاط : 989
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
الموقع : الشرقية
العمل/الترفيه : محامي
رد: بين الحقيقة والذكرى 000
لماذا دائما للذكرى حنين؟ هل لانها كانت طفرة في حياتنا فشكلت وجداننا؟ هل لندرة تكرارها؟ هل لاصطدامنا بواقع امر فاصبحت هذه الذكرى الطيف الجميل الذي سرعان ما يتبدد مع كثرة همومنا وتكرار مشاكل الحياة؟لماذا دائما ما نتذكر احداثنا وذكرياتنا ونحن في خلوة عن الناس؟
اسئلة كثيرة توالدت عن رحلتك ياملك وفكرتني بايام اعتقد اني كونت لها مدينة خاصة بداخلي بباب حديد عالي اقوي من الباب العالي بتاع اسطنبول..
تسلم ايدك.
اسئلة كثيرة توالدت عن رحلتك ياملك وفكرتني بايام اعتقد اني كونت لها مدينة خاصة بداخلي بباب حديد عالي اقوي من الباب العالي بتاع اسطنبول..
تسلم ايدك.
عصام الجندي- المراقب العام
- رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 63
نقاط : 83
تاريخ التسجيل : 06/03/2011
رد: بين الحقيقة والذكرى 000
عصام الجندي كتب:لماذا دائما ما نتذكر احداثنا وذكرياتنا ونحن في خلوة عن الناس؟
اسئلة كثيرة توالدت عن رحلتك ياملك وفكرتني بايام اعتقد اني كونت لها مدينة خاصة بداخلي بباب حديد عالي اقوي من الباب العالي بتاع اسطنبول..
تسلم ايدك.
سؤال مهم جدا
نتذكر أحداثنا و ذكرياتنا و نحن بعيدا عن الناس
لأننا فقط من نشعر بها و تشكل في وجدانا شيء خاص جدا
بنظرة و أحساس لا يراه و لا يشعر به سوانا
وفي خلوتنا نعيشها وكأنها الأن
نغمض عيوننا ونفتح قلوبنا ونستنشق عبير الذكريات
ولكن هل لك يا أمير أن توارب لنا بابك العالي
وأوعدك مش هاقول لحد
ههههههههههه
رد: بين الحقيقة والذكرى 000
عاشقة للمهنة كتب:عصام الجندي كتب:لماذا دائما ما نتذكر احداثنا وذكرياتنا ونحن في خلوة عن الناس؟
اسئلة كثيرة توالدت عن رحلتك ياملك وفكرتني بايام اعتقد اني كونت لها مدينة خاصة بداخلي بباب حديد عالي اقوي من الباب العالي بتاع اسطنبول..
تسلم ايدك.سؤال مهم جدا
نتذكر أحداثنا و ذكرياتنا و نحن بعيدا عن الناس
لأننا فقط من نشعر بها و تشكل في وجدانا شيء خاص جدا
بنظرة و أحساس لا يراه و لا يشعر به سوانا
وفي خلوتنا نعيشها وكأنها الأن
نغمض عيوننا ونفتح قلوبنا ونستنشق عبير الذكريات
ولكن هل لك يا أمير أن توارب لنا بابك العالي
وأوعدك مش هاقول لحد
ههههههههههه
على العاشقة احلى صباح الفل
العاشقة لاتحتاج ان اوارب لها بابي العالي لانها داخل قلعة ذكرياتي فدائما ما اتذكر حوارنا الشيق الذي يختلط فيه العقل والقلب فاجدك ملهمة حيث اشعاري واجدك صديق صدوق حيث احزاني واجدك محاميا خصما لدودا حيث قضايانا.واجدك شاعرة رغم عنها فقط حتى لاتترك الامير في معترك النزال مع الملك بمفرده.
من قلب ذكريات الامير على الاميرة تحياتي
عصام الجندي- المراقب العام
- رقم العضوية : 3
عدد المساهمات : 63
نقاط : 83
تاريخ التسجيل : 06/03/2011
رد: بين الحقيقة والذكرى 000
عصام الجندي كتب:على العاشقة احلى صباح الفل
العاشقة لاتحتاج ان اوارب لها بابي العالي لانها داخل قلعة ذكرياتي فدائما ما اتذكر حوارنا الشيق الذي يختلط فيه العقل والقلب فاجدك ملهمة حيث اشعاري واجدك صديق صدوق حيث احزاني واجدك محاميا خصما لدودا حيث قضايانا.واجدك شاعرة رغم عنها فقط حتى لاتترك الامير في معترك النزال مع الملك بمفرده.
من قلب ذكريات الامير على الاميرة تحياتي
لم أعلم أنك أخذت كل الحروف داخل قلعة ذكرياتك
بحثت عنها كي تعبر لك عن مدي سعادتي
بما سطره أحساسك من ترابط عميق وجد له مكانة متميزة في قلعتك
فلم أجد أقيم وأجمل مما وصفته
من نبض قلب الأميرة ,,,, لذكريات الأمير ,,,, أشكرك جدا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مواضيع مماثلة
» الحقيقة و الوهم ,,, و ما بينهما !!!
» الحقيقة وراء موت السادات
» عبير فخرى بطلة أحداث أمبابة تروى الحقيقة
» بالفيديو.. "الحقيقة" ينفرد بأول صور وفيديوهات للعادلى داخل القفص
» الحقيقة وراء موت السادات
» عبير فخرى بطلة أحداث أمبابة تروى الحقيقة
» بالفيديو.. "الحقيقة" ينفرد بأول صور وفيديوهات للعادلى داخل القفص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى