أسباب الأمراض النفسية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسباب الأمراض النفسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
على الرغم من ان الاسباب الرئيسية لمعظم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لا زالت غير معروفة, الا ان بعض مسبباتها اصبحت واضحة وجلية, فالابحاث الحديثة في هذا المجال تفيد بان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الكثير من الحالات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تعود الى تداخل مجموعة من العوامل-وراثية, ونفسية وبيئية..
العوامل البايولوجية او "الوراثية" المسببة للامراض النفسية..
بعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]العقلية يعتقد ان لها علاقة بعدم توازن بعض الخصائص الكيميائية في الناقلات العصبية في الدماغ.. Neurotransmitters"
واهمية هذه الخصائص الكيميائية تكمن في انها تساعد في تواصل الخلايا العصبية مع بعضها في الدماغ. فاذا اختل توازن هذه الخصائص الكيميائية, او انها اصبحت لا تعمل بشكل جيد, فان توصيل الرسائل داخل الدماغ لن تكون بشكل صحيح, هذا الخلل التواصلي بين الاعصاب يؤدي الى ظهور عوارض بعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النفسية..وكذلك وجد ان بعض العيوب الخلقية في الدماغ او تعرض بعض مناطق الدماغ للجروح اثر الحوادث او التدخلات الجراحية, قد تؤدي الى التسبب في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]النفسية..
العوامل السايكيلوجية المسببة للامراض النفسية
وهذه تشمل التالي:
*حينما يتعرض الانسان لمحنة في طفولته, مثل الاعتداء الجسدي او تعرضه لهزة عاطفية كفقدان الام او الاب في مرحلة مبكرة من حياته. وكذلك قد تكون نتيجة الاهمال وعدم الرعاية السليمة او حتى التنشئة الخاطئة قد تكون سببا في اعتلاله النفسي حينما يكبر..والتنشئة الخاطئة قد تكون مسببا في عدم اكتسابه القدرة على التخاطب والبوح مع الاخرين نتيجة محاولة الوالدين عزل ابنهما ومنعه في سن مبكر من الاختلاط بالاخرين.
العوامل البيئية المؤثرة على الحالة النفسية
وجد ان بعض الضغوط المؤدية للتوتر والقلق قد تثير المرض النفسي لدى الشخص الذي لديه قابلية ..وهذه الضغوط تشمل:
*موت في العائلة او الطلاق..
* حياة اسرية مفككة,و العيش في فقر وبؤس..
* انخفاظ تقدير الذات, القلق..نتيجة عدم دعمه وتشجيعه والنظر له بدونية, او لعدم توافق الفرد مع التوقعات الثقافية او المجتمعية المرغوبة, مثال, المجتمع حينما يربط الجمال بالرشاقة, وهنا نجد تطور اشكالية مرض "اضطراب الاكل" من اجل البحث عن الرشاقة ومن اجل ارضاء المجتمع ..
تشير الدكتورة اليس بويز, المتخصصة في علم النفس في موقعها تحت عنوان, كيف تتداخل او تترابط, انخفاظ تقدير الذات والاكتئاب والشخصية والقلق, "الى ان انخفاظ تقدير الفرد لذاته تسبب في اضطراب المزاج, والادمان, والقلق المستمر ما يجعل الفرد يفشل في دراسته او في عمله". وتعتقد ان "مشاعر الدونية التي يشعر بها الفرد ربما مرتبطة بمرض الاكتئاب".
مسببات الشعور بتدني تقديرنا لذواتنا..
في الحقيقة ان الانسان لا يولد مزودا بجينات تجعله يرى ذاته بهذه الدونية, كما هو في حال الخجل الذي اثبتت الابحاث العلمية انه سلوكا وراثيا, بينما مشاعر الدونية وعدم الثقة بالنفس هي سلوكا مكتسبا كما تشير الكثير من الدراسات, وهو يبدأ في مراحل مبكرة من حياتنا وقد يبدأ في مراحل عمرية متأخرة.
والشعور بعدم تقديرنا لذواتنا ناتجا في بعض جوانبه من خلفياتنا المعرفية والثقافية, او من محيطنا العملي الذي لا يدعم فينا الثقة بالنفس ومن مكانتنا الاجتماعية-فعندما ننموا ونكبر فاننا نميل للتواصل مع من حولنا, لاننا لانستطيع العيش بدونهم..وعندما نتواصل شفهيا فاننا نبدأ في ملاحظة مشاهد مختلفة ومتباينة تثيرها نقاشاتنا ومحاوراتنا الكلامية- الفوارق الطبقية, النبرات الكلامية الدالة على المكانة الاجتماعية, و الجمال والذكاء والعبقرية..ومع الوقت يصبح الاخر هو من يشكل تصوراتنا عن انفسنا وعن الكون والحياة والاحياء من حولنا..
نكبر وتكبر معنا هذه التصورات والمشاهد وبالتدريج نجد انفسنا وقد ابتلعتنا بقسوة وبلا رحمة ثقافة وسيطرة وضغوط هذا الاخر, الاخر الذي يؤكد لنا اننا لن نكون "كاملين" الا اذا كنا كما هو او كما الاخر (التاجر او الشيخ او الاستاذ), أي ان نكون شخوصا اخرين غير شخوصنا, يظل يمارس تلاعبه بالالفاظ والاساليب المفخخة بالعبارات الرنانة حتى يخرجنا عن جوهرنا وطبيعة ذواتنا, لنجد ذواتنا وقد وهنت, وتسلل الجبن الى انفسنا حتى فقدنا القدرة في اتخاذ ابسط القرارات المتعلقة بذواتنا وربما بمستقبلنا..ونتحول بالتدريج الى قطعان تسير بدافعية وعزم وارادة الاخر..هنا تبدأ حياتنا بالقنوط ما يشعرنا بعدم السعادة والرضى, وهذا ما نعنية بانخفاظ تقديرنا لذواتنا..
في الحقيقة ان مجتمعاتنا العربية والاسلامية لاتدرك مسببات الكثير من [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والعلل النفسية, ولا تدرك المعاناة الذهنية الرهيبة التي تصاحب هذه الاعراض لدى المرضى..يصفها احد اساتذة الطب النفسي بانها وفي بعض حالاتها تكون مؤلمة ومخيفة الى درجة ان الانتحار يعتبر نعمة لا يحسد عليها.. والواقع اننا نمارس في حياتنا اليومية سلوكيات خاطئة قد تتسبب في امراض فلذات اكبادنا.. فنحن كثيرا ما نريد لهم ان يكونوا ادوات نسيرها وفق تصوراتنا التي لم تعد تشكل لهم القيم العليا ولا الفاضلة..مثل مسألة العمل في المستشفى او في الاماكن التي فيها رجال, هذه اشكالية مجتمع في حقبة زمنية معينة وفي ظروف اجتماعية معينة لكنها حتما لم تعد لدى الكثيرين كذلك الان, فالحياة تعقدت بشكل كبير يفوق بمراحل تعقيد حياتنا قبل ظهور الجوال والانترنت وعشرات الفضائيات..فالممانعة لم تعد خيارا حكيما, لان الفتاة اذا لم تمنح الثقة والاستقلالية النوعية لتشق طريق حياتها وفق قدراتها وطموحاتها, واذا لم تمنح فرصا وظيفية متساوية مع الذكور ليتم استيعاب اكبر عددا ممكن, فان بقاؤها عاطلة يعني ببساطة ارتفاع نسبة تعرضها لمرض نفسي, فاذا كانت نسبة العاطلات او العاطلين مرتفعة فهذا يعني ارتفاع معدل التهور الاخلاقي والتفكك الاسري والكثير من المشاكل الاخلاقية نتيجة لمعاناتهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التي مصدرها الاحساس بالدونية وعدم الثقة بالنفس وايضا منعهم او اعاقتهم من تحقيق الذات..
ان تخليص فلذات اكبادنا ا من المعاناة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]التي قد تصبح لاحقا مرضا مرعبا تبدأ من تفهم احتياجاتهم الذاتية-تقدير الذات وتحقيق الذات, فلا يمكن ان نحقق لهم الخاصية الاولى دون ان نمنحهم الدعم المادي والتشجيع النفسي, ولن نحقق الاخرى الا حينما نوجههم للدراسة او العمل وفق قدراتهم التي يجدون ذواتهم فيها..ولن نحقق كليهما الا من خلال وعي وتفهم واقع الحياة المعاصرة والمعقدة بكل ثوراتها التقنية والعلمية والمعلوماتية, وان ندرك ان هذه المنجزات الحضارية قد غيرت حياتنا-سلوكيا ومعرفيا وذهنيا, وان هذه التغيرات قد غاصت في اعماقنا واصبحت جزء من تركيبتنا الذهنية حتى ونحن نعارضها..
ولهذا يجب ان نتكيف سلوكيا وثقافيا ومعرفيا مع السلوكيات المستجدة بشكل ايجابي متزن وبدون تفريط, فنمنح الفرد, ذكرا او انثى فرصة العمل الشريف, ونؤمن له البيئة العملية والاجتماعية التي تدعم فيه الثقة في النفس لنخلق في كيانه متعة "تقديره لذاته" ما يساعده في الوصول الى " تحقيقه لذاته" أي تحقيق اقصى درجات الانجاز العملي. فاذا تحقق للفرد ذلك فاننا نعينه لبلوغ مرحلة الفخر والاعحاب بالنفس ما يجعله يتسامى في سلوكه الى درجة الكمال, وبذات الايجابية فاننا نحصنه او نخلق في وجدانه العوامل المساعدة لمقاومة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والعلل النفسية..
ريحانة الدار- مديرة المنتدي
- رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1622
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 06/03/2011
رد
الامراض النفسية
تتعدد الأمراض النفسية كالأمراض العضوية وتنشأ هذه الأمراض من استمرار الصراع داخل الشخص مما يسبب فشله في التكيف مع الحياة المزمنة التى نعيش فيها ومع التوترات المجتمعية والمظاهرات والشعب يريد اسقاط النظام والشعب يريد اخلاء الميدان والشعب يريد ويريد ويريد . وبالتالى
هناك ارتباط وثيق بين أمراض النفس والأعصاب وأمراض البدن التى قد يتعذر شفاؤها قبل التخلص من الاضطرابات والأمراض النفسية والعصبية.
فأنواع الأمراض النفسية والعصبية.
تتنوع الأمراض النفسية والعصبية وتختلف درجات تأثيرها على الفرد وتقل أو تتفاقم هذه الدرجات لتؤثر سلبيا على الشخص وبعضها يعرضه لأخطار الموت عن طريق الانتحار ومنها التالى :
الخجل
اليأس والأرق والملل
الخوف والقلق
التطير والجنون
الانهيار العصبي والاضطرابات العصبية
الهستيريا
الهوس
التخلف العقلي
الصرع
وسنعرض لهذه الأمراض
طرق الوقاية من الأمراض النفسية:
من أهم الوسائل لتجنب الأمراض النفسية والوقاية منها:
1- تجنب الأفكار والتصرفات التى تؤدي للشعور بالإثم.
2- عدم الإمعان في توقيع العقوبات من نفسية وجسدية بسبب تخيل أو حدوث أخطار واقعية أم وهمية يرتكبها الفرد.
3- التقليل من ضخامة ما يتصورة الشخص والابتعاد عن الحساسية الشديدة.
4- الابتعاد عن الخجل وعدم التردد في مقابلة ومخاطبة الآخرين والتحدث اليهم وتوجيه ما يجول بالخاطر من أسئلة واستفهامات.
5- الاعتداد بالنفس والثقة بها والتمسك بالرأي طالما كان الشخص على حق وعدم الاستسلام تصاغرا أو خشية من الآخرين.
6- الاستقلال الذاتي وعدم السماح للآخرين بمعاملة الشخص كالآلة يحركها في يده كما يريد.7- الحرص على التنويع والتشويق في التصرفات والحيات اليومية وممارسة كافة النشاطات والهوايات المحببة للنفس.
8- عدم الظهور بمظهر غير طبيعي أمام الآخرين والعمل على خدمتهم.
9- العيش بواقعية والابتعاد عن أحلام اليقضة وعالم الخيال.
10- الاخلاد للراحة والاسترخاء من وقت لآخر.
11- عدم الافراط في التدخين وتناول القهوة.
12- تنظيم الحياة اليومية والنوم لوقت كاف لا يقل عن 8 ساعات للشخص البالغ يوميا.
13- مشاركة الآخرين وخاصة الأصدقاء المتفهمين في حل المشاكل والمخاوف وتجنب الوحدة.
14- ضرورة التمسك بالإيمان والقيم الدينية والاجتماعية.
15- الابتعاد عن الأعمال الشاقة والمجهودات البدنية والأعمال العنيفة.
16- الحفاظ على الصحة البدنية عملا بحكمة العقل السليم في الجسم السليم.
17- الابتعاد عن مسببات الخوف والقلق والأرق والملل
تتعدد الأمراض النفسية كالأمراض العضوية وتنشأ هذه الأمراض من استمرار الصراع داخل الشخص مما يسبب فشله في التكيف مع الحياة المزمنة التى نعيش فيها ومع التوترات المجتمعية والمظاهرات والشعب يريد اسقاط النظام والشعب يريد اخلاء الميدان والشعب يريد ويريد ويريد . وبالتالى
هناك ارتباط وثيق بين أمراض النفس والأعصاب وأمراض البدن التى قد يتعذر شفاؤها قبل التخلص من الاضطرابات والأمراض النفسية والعصبية.
فأنواع الأمراض النفسية والعصبية.
تتنوع الأمراض النفسية والعصبية وتختلف درجات تأثيرها على الفرد وتقل أو تتفاقم هذه الدرجات لتؤثر سلبيا على الشخص وبعضها يعرضه لأخطار الموت عن طريق الانتحار ومنها التالى :
الخجل
اليأس والأرق والملل
الخوف والقلق
التطير والجنون
الانهيار العصبي والاضطرابات العصبية
الهستيريا
الهوس
التخلف العقلي
الصرع
وسنعرض لهذه الأمراض
طرق الوقاية من الأمراض النفسية:
من أهم الوسائل لتجنب الأمراض النفسية والوقاية منها:
1- تجنب الأفكار والتصرفات التى تؤدي للشعور بالإثم.
2- عدم الإمعان في توقيع العقوبات من نفسية وجسدية بسبب تخيل أو حدوث أخطار واقعية أم وهمية يرتكبها الفرد.
3- التقليل من ضخامة ما يتصورة الشخص والابتعاد عن الحساسية الشديدة.
4- الابتعاد عن الخجل وعدم التردد في مقابلة ومخاطبة الآخرين والتحدث اليهم وتوجيه ما يجول بالخاطر من أسئلة واستفهامات.
5- الاعتداد بالنفس والثقة بها والتمسك بالرأي طالما كان الشخص على حق وعدم الاستسلام تصاغرا أو خشية من الآخرين.
6- الاستقلال الذاتي وعدم السماح للآخرين بمعاملة الشخص كالآلة يحركها في يده كما يريد.7- الحرص على التنويع والتشويق في التصرفات والحيات اليومية وممارسة كافة النشاطات والهوايات المحببة للنفس.
8- عدم الظهور بمظهر غير طبيعي أمام الآخرين والعمل على خدمتهم.
9- العيش بواقعية والابتعاد عن أحلام اليقضة وعالم الخيال.
10- الاخلاد للراحة والاسترخاء من وقت لآخر.
11- عدم الافراط في التدخين وتناول القهوة.
12- تنظيم الحياة اليومية والنوم لوقت كاف لا يقل عن 8 ساعات للشخص البالغ يوميا.
13- مشاركة الآخرين وخاصة الأصدقاء المتفهمين في حل المشاكل والمخاوف وتجنب الوحدة.
14- ضرورة التمسك بالإيمان والقيم الدينية والاجتماعية.
15- الابتعاد عن الأعمال الشاقة والمجهودات البدنية والأعمال العنيفة.
16- الحفاظ على الصحة البدنية عملا بحكمة العقل السليم في الجسم السليم.
17- الابتعاد عن مسببات الخوف والقلق والأرق والملل
طبيب الدار- المراقب العام
- رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 596
نقاط : 957
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
العمر : 49
رد: أسباب الأمراض النفسية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Uploaded with [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Uploaded with [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
طبيب الدار- المراقب العام
- رقم العضوية : 4
عدد المساهمات : 596
نقاط : 957
تاريخ التسجيل : 07/03/2011
العمر : 49
مواضيع مماثلة
» وضعية النوم تساعد فى تخفيف بعض الأمراض وتفاقم أخرى
» ما أسباب النجاح ؟
» الصلاة علاج سريع للحالات النفسية
» نظرية الاشكال الهندسية النفسية ...ونمط شخصيتك ...
» ما أسباب النجاح ؟
» الصلاة علاج سريع للحالات النفسية
» نظرية الاشكال الهندسية النفسية ...ونمط شخصيتك ...
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى