اعشاش القنابر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اعشاش القنابر
كانت مفارقتي وردة تستقبلني بلونها الجذاب
وبعطرها الفواح الذي
يملآ المكان الزمان المستغرق لدي
كانت كغيمة تسير بالسماء منفردة
تعزف الحان السماء تتنقل بين المناطق بحريه
فلااحد ينافسها بالجو فكان غيثها سحا غدقا
يروي ظمائي فهي تمطر برغبه وبكرم بل كانت
كريم شارد بالسهل يستذير من نسمة الهواء ان
عبثت بقرونه الجميلة فينطلق كالسهم يركض قفزا
من الطغا والصحة مغرورا بشبابه وبقوته وبخفة حركاته
لان الجمال له ضريبة لدى البعض وهي اضفاء صفة
الغرور على المزيون الا ان هذا الغرور مسموح به فقط من
قبل عشاق الجمال فقط وهم
الذين لايرون في الحبيب الا الجمال
قالجميل اذن يدللونه احبابه ويفعل عندهم مايشاء دون حساب
كانت نجمتي رقيقة مثل نسمة الفجر التي ترسل
الاوزون النقي الى من صلى الفجر اوزونها يشفي القلوب
المتحجرة كما تجلي السواد عنها ومن حجرات
القلوب الصدئة
كانت فلة مفتحه الاغصان ترهي براحئتها الزكيه علي
بسخاء وكرم
كانت وكانت وكانت رايتها اليوم بارض اخرى راتعه في
خمائلها ترعى عشبا لايغني ولايسمن من جوع اوهكذا كان يتهيأ
لي فعصرت قلبي الكبير هذا التبدل وهذا الهروب
فنفضته بعنف وجردته من الحب الراقي
واستبدلته بالالم والحسرة والاستغراب
فخاطبت قلبي المكلوم فقلت له اهدأ ياقلب
واستفسر عن السبب لاتستعجل باتخاذ الرار الخاطيء
فقد يكون السبب خارج عن نطاق القدرة
النفسية التي تحط برحالها لدى كل معمم بالفكر
الحنطاوي الذي كان يتغذى على افرازات فكريه غريبه
فتوهمنا بان هذه الالوان قد تغيرت وكانت على العكس
من حيث الواقع
مفارقتي يامن كنتي معي بكل حدث استغرب هجرتك
المعاكسه الى اعشاش القنابر الفارغة هذه الايام
ونزوحك الى غيران الذئاب لصغيرة فلاتامني الذيب اذاجاع
بقلمي
وبعطرها الفواح الذي
يملآ المكان الزمان المستغرق لدي
كانت كغيمة تسير بالسماء منفردة
تعزف الحان السماء تتنقل بين المناطق بحريه
فلااحد ينافسها بالجو فكان غيثها سحا غدقا
يروي ظمائي فهي تمطر برغبه وبكرم بل كانت
كريم شارد بالسهل يستذير من نسمة الهواء ان
عبثت بقرونه الجميلة فينطلق كالسهم يركض قفزا
من الطغا والصحة مغرورا بشبابه وبقوته وبخفة حركاته
لان الجمال له ضريبة لدى البعض وهي اضفاء صفة
الغرور على المزيون الا ان هذا الغرور مسموح به فقط من
قبل عشاق الجمال فقط وهم
الذين لايرون في الحبيب الا الجمال
قالجميل اذن يدللونه احبابه ويفعل عندهم مايشاء دون حساب
كانت نجمتي رقيقة مثل نسمة الفجر التي ترسل
الاوزون النقي الى من صلى الفجر اوزونها يشفي القلوب
المتحجرة كما تجلي السواد عنها ومن حجرات
القلوب الصدئة
كانت فلة مفتحه الاغصان ترهي براحئتها الزكيه علي
بسخاء وكرم
كانت وكانت وكانت رايتها اليوم بارض اخرى راتعه في
خمائلها ترعى عشبا لايغني ولايسمن من جوع اوهكذا كان يتهيأ
لي فعصرت قلبي الكبير هذا التبدل وهذا الهروب
فنفضته بعنف وجردته من الحب الراقي
واستبدلته بالالم والحسرة والاستغراب
فخاطبت قلبي المكلوم فقلت له اهدأ ياقلب
واستفسر عن السبب لاتستعجل باتخاذ الرار الخاطيء
فقد يكون السبب خارج عن نطاق القدرة
النفسية التي تحط برحالها لدى كل معمم بالفكر
الحنطاوي الذي كان يتغذى على افرازات فكريه غريبه
فتوهمنا بان هذه الالوان قد تغيرت وكانت على العكس
من حيث الواقع
مفارقتي يامن كنتي معي بكل حدث استغرب هجرتك
المعاكسه الى اعشاش القنابر الفارغة هذه الايام
ونزوحك الى غيران الذئاب لصغيرة فلاتامني الذيب اذاجاع
بقلمي
خلف الشبلي- عضو ذهبي
- رقم العضوية : 7
عدد المساهمات : 653
نقاط : 989
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
الموقع : الشرقية
العمل/الترفيه : محامي
رد: اعشاش القنابر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ريحانة الدار- مديرة المنتدي
- رقم العضوية : 1
عدد المساهمات : 1622
نقاط : 2873
تاريخ التسجيل : 06/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى