تحقيقات حول تورط إسرائيلى فى إهدار ذهب الصحراء الشرقية بمشاركة سامح فهمي
صفحة 1 من اصل 1
تحقيقات حول تورط إسرائيلى فى إهدار ذهب الصحراء الشرقية بمشاركة سامح فهمي
تحقيقات حول تورط إسرائيلى فى إهدار ذهب الصحراء الشرقية
بمشاركة سامح فهمي
Sat, 7-05-2011 -
5:16Sat, 2011-05-07 13:50 | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سامح فهمي
داهمت مباحث الأموال العامة مقر شركة " حمش ـ مصر " لإنتاج الذهب ومكتب شركة "
ماتز هولدنجز " القبرصية فى مدينة نصر وتحفظت على مستنداتهما فى إطار تحقيقات بدأت
حول مسئولية سامح فهمى وزير البترول السابق ود. زينهم الألفى نائب رئيس هيئة الثروة
المعدنية السابق فى الاستيلاء على المال العام والتربح من عمليات التنقيب واستخراج
الذهب من منجم "حمش " بالصحراء الشرقية ، وبمشاركة رجل الأعمال الهارب هشام الحاذق
المحال الى محكمة الجنايات مع زهير جرانة وزير السياحة السابق بتهمة الاستيلاء على
مساحات شاسعة من أراضى التنمية السياحية.
وكانت شركة " كيريست إنترناشيونال " الأمريكية قد حصلت عام 1999 على حق البحث عن
الذهب واستغلاله فى بعض مناطق الصحراء الشرقية وتكونت لذلك شركة عمليات باسم " حمش
مصر " مناصفة بينها وبين هيئة الثروة المعدنية ممثلة للحكومة ، وبعد نحو ثلاث سنوات
ونصف باعت " كيريست " حصتها بالكامل لشركة " ماتز هولدنجز " التى تضم شريكا رئيسيا
إسرائيلى يدعى " جاكوب بليجستورفر " ، ثم باعت " ماتز " نصف مساحة حق التنقيب الى
شركة " مايكا ستار " المملوكة لهشام الحاذق.
وجاء فى بلاغ مقدم الى نيابة الأموال العامة أن شركة " حمش " لم تقم بإدراج جزء
كبير من كميات الذهب المنتجة من المنجم فى السجلات بغية اختلاسها ، وأشار البلاغ
الى سبيكة الذهب زنة 5 كيلوجرامات ونصف التى سلمها سامح فهمى الى الرئيس السابق
حسنى مبارك كهدية من الشركة عام 2008 .. وحسب بلاغ آخر الى النائب العام جاء أن
سامح فهمى وزينهم الألفى تلاعبا فى كمية الذهب المنتجة حيث لم تراع الإجراءات
القانونية من تشكيل لجان من جهات مختصة ورقابية لحساب كمية الخام على الطبيعة عند
استخلاصه ودمغه ، وإنما إكتفيا بوجود مفتش مناجم يتبعهما وظيفيا وهو لذلك غير
محايد.
وأكد مقدم البلاغين حسام زغلول للدستور الأصلى وهو رئيس شركة المجموعة المصرية
للتعدين التى تولت كمقاول أعمال استخراج الخام الحامل للذهب من المنجم ، أنه فى عام
2008 فقط أنتجت شركته 400 ألف طن صخورا حاملة للذهب ، ومع احتواء كل طن كحد أدنى
على 4 جرامات ذهبا خالصا كمتوسط ، فإن ما تم إنتاجه من المنجم فى ذلك العام يبلغ 2
طن ذهب تصل قيمتها الى 595 مليون جنيه ( 99 مليون و 300 ألف دولار على أساس أن
كيلو الذهب 33.1 أوقية أو أونصة وسعر الأونصة 1500 دولار ) .. لكن ما تم إثباته فى
سجلات شركة " حمش " وهيئة الثروة المعدنية 30 كيلو فقط ، والإجمالى منذ بدء إنتاج
المنجم فى 2008 حتى أبريل الماضى 107 كيلوجرامات فقط.
وأضاف حسام زغلول أنه أخطر وزارة البترول وهيئة الثروة المعدنية بهذه المخالفات
عند مطالبته بمستحقاته دون أن يحركا ساكنا .. وأوضح أن له 5 ملايين جنيه وفقا
لعقدين تم إبرامهما مع " ماتز هولدنجز " لم يتقاضاها حتى الآن بالرغم من أن تحكيما
أجراه المحاسب القانونى حسن المنياوى بين الجانبين وانتهى الى تأكيد المبلغ المستحق
الذى يمثل قيمة ما تم إنتاجه وتكسيره من الخام الحامل للذهب بكمية لم تدرج عمدا ضمن
كميات الخام المنتج لإخفائها عن الجهات الرقابية.
ويضيف البلاغ المقدم للنائب العام أن سامح فهمى ود . زينهم الألفى قدما وقود
السولار لشركة " حمش " بسعر 60 قرشا للتر عندما كان سعره 90 قرشا ، ثم 78 قرشا
عندما كان سعره 1.10 جنيه مما سهل للشركة التربح على حساب المال العام.
وكما لو أنها مكافأة لزينهم الألفى بعد خروجه للمعاش فى حينها ، قام هشام الحاذق
بتعيينه مديرا عاما لشركة " مايكا ستار".
بمشاركة سامح فهمي
Sat, 7-05-2011 -
5:16Sat, 2011-05-07 13:50 | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
- [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سامح فهمي
داهمت مباحث الأموال العامة مقر شركة " حمش ـ مصر " لإنتاج الذهب ومكتب شركة "
ماتز هولدنجز " القبرصية فى مدينة نصر وتحفظت على مستنداتهما فى إطار تحقيقات بدأت
حول مسئولية سامح فهمى وزير البترول السابق ود. زينهم الألفى نائب رئيس هيئة الثروة
المعدنية السابق فى الاستيلاء على المال العام والتربح من عمليات التنقيب واستخراج
الذهب من منجم "حمش " بالصحراء الشرقية ، وبمشاركة رجل الأعمال الهارب هشام الحاذق
المحال الى محكمة الجنايات مع زهير جرانة وزير السياحة السابق بتهمة الاستيلاء على
مساحات شاسعة من أراضى التنمية السياحية.
وكانت شركة " كيريست إنترناشيونال " الأمريكية قد حصلت عام 1999 على حق البحث عن
الذهب واستغلاله فى بعض مناطق الصحراء الشرقية وتكونت لذلك شركة عمليات باسم " حمش
مصر " مناصفة بينها وبين هيئة الثروة المعدنية ممثلة للحكومة ، وبعد نحو ثلاث سنوات
ونصف باعت " كيريست " حصتها بالكامل لشركة " ماتز هولدنجز " التى تضم شريكا رئيسيا
إسرائيلى يدعى " جاكوب بليجستورفر " ، ثم باعت " ماتز " نصف مساحة حق التنقيب الى
شركة " مايكا ستار " المملوكة لهشام الحاذق.
وجاء فى بلاغ مقدم الى نيابة الأموال العامة أن شركة " حمش " لم تقم بإدراج جزء
كبير من كميات الذهب المنتجة من المنجم فى السجلات بغية اختلاسها ، وأشار البلاغ
الى سبيكة الذهب زنة 5 كيلوجرامات ونصف التى سلمها سامح فهمى الى الرئيس السابق
حسنى مبارك كهدية من الشركة عام 2008 .. وحسب بلاغ آخر الى النائب العام جاء أن
سامح فهمى وزينهم الألفى تلاعبا فى كمية الذهب المنتجة حيث لم تراع الإجراءات
القانونية من تشكيل لجان من جهات مختصة ورقابية لحساب كمية الخام على الطبيعة عند
استخلاصه ودمغه ، وإنما إكتفيا بوجود مفتش مناجم يتبعهما وظيفيا وهو لذلك غير
محايد.
وأكد مقدم البلاغين حسام زغلول للدستور الأصلى وهو رئيس شركة المجموعة المصرية
للتعدين التى تولت كمقاول أعمال استخراج الخام الحامل للذهب من المنجم ، أنه فى عام
2008 فقط أنتجت شركته 400 ألف طن صخورا حاملة للذهب ، ومع احتواء كل طن كحد أدنى
على 4 جرامات ذهبا خالصا كمتوسط ، فإن ما تم إنتاجه من المنجم فى ذلك العام يبلغ 2
طن ذهب تصل قيمتها الى 595 مليون جنيه ( 99 مليون و 300 ألف دولار على أساس أن
كيلو الذهب 33.1 أوقية أو أونصة وسعر الأونصة 1500 دولار ) .. لكن ما تم إثباته فى
سجلات شركة " حمش " وهيئة الثروة المعدنية 30 كيلو فقط ، والإجمالى منذ بدء إنتاج
المنجم فى 2008 حتى أبريل الماضى 107 كيلوجرامات فقط.
وأضاف حسام زغلول أنه أخطر وزارة البترول وهيئة الثروة المعدنية بهذه المخالفات
عند مطالبته بمستحقاته دون أن يحركا ساكنا .. وأوضح أن له 5 ملايين جنيه وفقا
لعقدين تم إبرامهما مع " ماتز هولدنجز " لم يتقاضاها حتى الآن بالرغم من أن تحكيما
أجراه المحاسب القانونى حسن المنياوى بين الجانبين وانتهى الى تأكيد المبلغ المستحق
الذى يمثل قيمة ما تم إنتاجه وتكسيره من الخام الحامل للذهب بكمية لم تدرج عمدا ضمن
كميات الخام المنتج لإخفائها عن الجهات الرقابية.
ويضيف البلاغ المقدم للنائب العام أن سامح فهمى ود . زينهم الألفى قدما وقود
السولار لشركة " حمش " بسعر 60 قرشا للتر عندما كان سعره 90 قرشا ، ثم 78 قرشا
عندما كان سعره 1.10 جنيه مما سهل للشركة التربح على حساب المال العام.
وكما لو أنها مكافأة لزينهم الألفى بعد خروجه للمعاش فى حينها ، قام هشام الحاذق
بتعيينه مديرا عاما لشركة " مايكا ستار".
المهذب- عضو ذهبي
- رقم العضوية : 8
عدد المساهمات : 1344
نقاط : 2596
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
الموقع : مصر ام الدنيا
مواضيع مماثلة
» نتيجة الشهادة الاعدادية محافظة الشرقية الترم الثانى 2011
» مرافعة سامح عاشور والمدعين - 9 يناير - محاكمة مبارك
» مبارك يبيع كل رجاله فى تحقيقات النيابة ..
» تحقيقات النيابة العسكرية مع أسماء محفوظ .
» تغطية شاملة لكافة ردود فعل القوى الوطنية حول قرارات الرئيس محمد مرسى، بخصوص الإعلان الدستورى الجديد،
» مرافعة سامح عاشور والمدعين - 9 يناير - محاكمة مبارك
» مبارك يبيع كل رجاله فى تحقيقات النيابة ..
» تحقيقات النيابة العسكرية مع أسماء محفوظ .
» تغطية شاملة لكافة ردود فعل القوى الوطنية حول قرارات الرئيس محمد مرسى، بخصوص الإعلان الدستورى الجديد،
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى