شـــــــــــــــــف جـــــــــــــــــــــدتي

خلف الشبلي الأربعاء يونيو 01, 2011 6:37 pm

شف جدتي !ا

سالني مرافقي قائلا ياصديقي الى اين تبغي الرحيل وانت تحمل اسمال رثوعك المفضلة لديك هل تذهب الى الصخب والالم والشجون وبقايا ليل رحل جله ونسى اصحابه العشاق مع القمر بضوءه الخافت وهم يتسامرون هلى خريف شبابه ام الى هدف لاتنوي البوح فيه فقلت ياعشيري انت لاتفقه فن الارتحال المنظم انت لاتعرف الا الكثبان الرملية و طعوس السيلكون مترامية الاطراف والرمال الحمراء بصحارينا الملتهبة والسعادة التي تغمرك حينها وانت تسير فوقها حافي القدمين وانت تستظل بهجير الشمس الحارقة وحبات الحصى الناعم تداعب بطن قدميك العاريتين واحيانا تعانق هذه الاقدام الذرات المستديرة من حبيبات الرمل بقوة لكن هذه القبل لم تكن محل ترحيب وقبول منك لانها قبل حارة ملتهبة ولكن ياصديقي هل تذكرت وانت تتجول ما لون الخرج وشكله الذي يضع فيه الراعي زهابه من التمر والاقط ويثبته فوق ظهر دابته المطيعة ليلتهمه وقت الحاجة ان غادرت شمسه وسط السماء رافعة شراع الغروب لكي تنزل بمطار الشفق قال نعم اعرفه وهل يخفى القمر؟
ولكن انت حقا تثيرني فهل نسى الرعيان كأكأت خرفانهم بعصا التهديد التي يحملونها لهذا الغرض امام زحف التكنلوجيا الصينية ذات العيون المخرمة التي تشبه سم الخياط عندما هجمت علينا على يد شنشنشان ام لا زالت (شمسه) تخيط بيتها الشعر انتظارا لفصل الشتاء وهي تصارع نوط الحياكة وشيص النسيج لتصنع لنا بيتا من الشعر يقينا الحر والبرد ومن هبوب العواصف التي تشبه زفرات صديقي الملتهبة الخارجة من صدراججه الغضب والانفعال
ان شمسه سترتدي معطف الفخرووسام الشجاعة لفعلها الاجتماعي ضد الاخطار والتقلبات الجوية في ربوع الصحارى بينما رجلها حنظلة يهيم على وجهه باحثا عن مراتع لشياهه النجدية وزهابه لايزال فوق رفيقة غنمه ولكن مااجملك ايتها الرمثة وانتي تراقبين المارين حيث يذهبون الى ظل الطلحة ليستظلوا بها عن حر القيظ الحارق بارض العرب لواننا مثل ارضنا لماتجرأعلينا ابناء الخنازير ورعاة البقر ان الزمان سيشهد بان النفوس قد تدثرت بلحاف النسيان حتى تتجنب الارهاصات الترابية التي كبدت المدن خسائر كبيرة ولكني اعترف ان الخسارة الحقيقية هي ان تفقد صديق صدوق بفعل الوشايات.... الخسارة ان تتغير من حولك المفاهيم بسبب ارهابي يصادفك فجاءه باي مكان فالارهاب ليس بالقتل وحده بل بالفكروباماكن العمل وبعدم قبول الراي الاخر هل قدرت ان اجيب على تساؤلك ايها المرافق اللحوح يامن تتغطى بديباج الغفلة كانه شف جدتي

خلف المرزوق
الاسد

خلف الشبلي الأربعاء يونيو 01, 2011 6:38 pm

اول تحاك الملابس والاحذية والاغطية من قبل الحائك المتمرس على صنع هذه الادوات حيث يصنعها من شعر الماعز او صوف الاغنام اووبر الابل وكان الانسان البدوي لديه اكتفاء ذاتي لايحتاج غيره الا بالمسائل الضرورية كلجوءه الى عارفة معروف او حذاء خيل مشهور او طلبا للرعي لدى الموسرين اما الاكل فهو بسيط عبارة عن تمر ولبن وخبز الشعير والذرة وقليل من القمح وكان كل مكان يقطن فيها مجموعة من البيوت يسمى القطين
احيانا يتعرضون لغارات من قبل قبائل غيرهم فيستولي الغزاة على حليلهم وطعامهم في سبيل اطعام عيال ونساء الغزاة والكل ياكل الكل قانون الغاب فتجد الشباب يتدربون على ركوب الخيل والمبارزة بالسيوف وكانوا لاياخذون الاطفال معهم بالغزوات حتى ان احدهم طلب من العقيد ان يذهب معهم للغزو فرفض طلبه لان الشعر مانبت بوجهه فاحضر مشط حديد فغرسه بوجه وقال للقايد انظر لقد نبت شعر وجهي فاخذه معه فاول كانت الحرب لها قوانين وانظمة يحترمونها الناس لكن عيبهم انهم يستولون على مال غيرهم بدون وجه حق ويعتبرون ذلك بطولة ولكن هذا له مايبرره لانهم لوسكتوا عن القبائل الاخرى فانها لن تسكت عنهم هذه القبائل فالمعاملة بالمثل مثل مواد نظام القانون الدولي اليوم كما ان الاسلام في بداياته لم يلغي الرق والعبودية لان الاسرى المسلمين سيرقون وسييتخذون عبيدا لدى اعدائهم فتكون المعاملة بالمثل كما ان هناك بعصر البادية نظام مستهجن وهو ان الحايك لاتؤخذ بنته ولاالحداد ولاالصانع مع ان امريكا تحكمنا الان بصناعاتها وكان داوود وهو نبي يصنع الدروع فهو صانع فشف جدتي حاكته جدتي لو والدي اوخالي حاكه لاعتبروه حائكا ولما تزوج احدمن ذريته عالم غريب ياجدع

شـــــــــــــــــف جـــــــــــــــــــــدتي

شـــــــــــــــــف جـــــــــــــــــــــدتي

رد: شـــــــــــــــــف جـــــــــــــــــــــدتي