صور جديدة لأول مرة لخالد سعيد في ذكرى وفاته الأولى
صفحة 1 من اصل 1
صور جديدة لأول مرة لخالد سعيد في ذكرى وفاته الأولى
الدستور الأصلي ينشر صورا جديدة لأول مرة لخالد سعيد في ذكرى
وفاته الأولى
Mon, 6-06-2011 -
1:50Mon, 2011-06-06 13:48 | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خالد سعيد بصحبة والدته
بعد مرور عام كامل علي وفاة خالد سعيد – الذى اعتبر البعض وفاته الشرارة الأولى
لثورة يناير - تأتى الذكرى الأولى لوفاة خالد دون وجود ما يرهب عائلته أو
المتضامنين مع قضيته من المطالبة بالقصاص من قتلته دون خوف من أن يتم اعتقالهم
.
"الدستور الأصلي" التقت أسرة خالد حيث قالت السيدة ليلى مرزوق – والدة خالد-
أنها أرادت إحياء ذكرى ولدها وذكرى كل شهداء مصر الذى قتلوا بسبب نظام فاسد ،
للمطالبة بحق دماء الشهداء وحق كل من ذاق مرارة الاعتقال.
وأضافت أنها تشكر الله كثيرا الذى أطال عمرها لتشهد ما حققته ثورة يناير التى
شاء الله ان يكون ولدها هو أحد شراراتها بالرغم أن ثمن الحرية كان غاليا جدا ، ولكن
القدير شاء أن يكون خالد هو الدافع لميلاد الحرية لكل الشعب فكان استشهاده
.
وأشارت إنه بالرغم استياءها من تأجيل محاكمة المتورطين فى مقتل ابنها إلا
انها لن تتراجع عن مطالبها بالقصاص العاجل التى تعلم أنه سيأتى فى القريب العاجل
.
وعن إحياء الذكرى قالت والدة خالد إنها ستقوم هى والعائلة وزملاء خالد بختم
القرآن الكريم يوم ذكراه ، إضافة أنها ستقوم بزيارة عدد من قبور شهداء الثورة ، ثم
المشاركة بالوقفة التى تنظمها القوى السياسية لإحياء ذكرى خالد.
وقال احمد قاسم
– شقيق خالد – كان أخي محبا للحياة وصديقا للحيوانات وكان يحرص على تقديم وجبات
يومية لكل الحيوانات بالمنطقة ، لقد كان ظهور خالد في الشارع علامة على قرب ظهور
العديد من الحيوانات الأليفة التي تأتى مسرعة لتتناول طعامها من يد خالد .
وأضاف انه كان مٌحباً للفن.. يلعب موسيقى مع إحدى الفرق الموسيقية.. هذا التكوين
الرقيق.. وملامح وجهه البريئة كيف يكون حسب البيان الكِاذب لوزارة الداخلية
مجرما؟!
لم يٌجرم خالد سعيد؛ سوى إنه جّرب مرة واحدة فقط أن يتصدى لفساد فى
الجهاز المنوط به حماية أرواح الناس وسلامتهم ،ولكن القدير شاء أن يكون خالد هو
الدافع لميلاد الحرية لكل الشعب فكان استشهاده .يقف دائما على الكورنيش يتأمل منظر
البحر ويحلم ويفكر ، وفي اليوم المشئوم عاد خالد للبيت وكان بصحبتي ، حيث كنت اصطاد
من البحر، لتتلقفه أيدي الطغاة من مخبري النظام البائد .
وقال الدكتور على
قاسم – عم خالد – أن خالد لم يكن مدمنا للمخدرات ، بل كان شاب مثقف يهوى الحياة و
يهوى الكمبيوتر والبرمجيات ‘ ويعشق الموسيقى ويقوم بتأليف العديد من المقطوعات
الموسيقية ، وكان منذ صغره بارا بوالديه ، وكان ظلا لأبيه المرحوم محمد سعيد إلى
أن توفي والده في الرابع من إبريل 1991 ومن يومها اخذ خالد يحلم بأن يصبح مهندسا
مثل أبيه ‘ولكن شخصيته رفضت أنظمة التعليم المصرية ، وحصل على دبلومة في البرمجيات
من أمريكا – وهي شهادة غير معترف بها في مصر .
وأضاف لم يقتل خالد سعيد.. عوض المخبر ولا زميله ولا الضابط.. بل قاتله الحقيقي
هو نظام سياسي فاسد.. تَحولت مهمته من السهر على صيانة واحترام كرامة وكيان
الإنسان، وهى وظيفة أساسية لكل نظام سياسي ديمقراطي محترم إلى سحل وتدمير وقتل
كرامة الإنسان وشخصيته.. وهى علامات كل نظام سياسي متسلِط.، لذلك فان من حق خالد
وكل الشهداء علينا نحن شباب مصر وكل شعبها ان نكمل الطريق ونحقق كل أهداف الثورة ..
حتى لا يقتل بيننا خالد سعيد مرة ثانية .
وقال عبد الرحمن الجوهري – منسق حركة كفاية ومحامى خالد سعيد – أنه لولا صلابة
أسرة خالد وتماسكها وإيمانها الشديد لضاعت القضية التى كانت بمثابة نواة للثورة ،
مشيرا ان الكثير قتلوا قبل خالد وبعده وربما بشكل أبشع ولكن إصرار أسرته كان هو
الأساس في البحث عن الحقيقة والمطالبة بالقصاص .
وأضاف ان كشف الحقيقة اصبح قريب
جدا ، لأن القضية لم تعد القضية فقط مقتل خالد سعيد انما هي قضية وطن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خالد سعيد مع شقيقتة الصغرى
وفاته الأولى
Mon, 6-06-2011 -
1:50Mon, 2011-06-06 13:48 | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خالد سعيد بصحبة والدته
بعد مرور عام كامل علي وفاة خالد سعيد – الذى اعتبر البعض وفاته الشرارة الأولى
لثورة يناير - تأتى الذكرى الأولى لوفاة خالد دون وجود ما يرهب عائلته أو
المتضامنين مع قضيته من المطالبة بالقصاص من قتلته دون خوف من أن يتم اعتقالهم
.
"الدستور الأصلي" التقت أسرة خالد حيث قالت السيدة ليلى مرزوق – والدة خالد-
أنها أرادت إحياء ذكرى ولدها وذكرى كل شهداء مصر الذى قتلوا بسبب نظام فاسد ،
للمطالبة بحق دماء الشهداء وحق كل من ذاق مرارة الاعتقال.
وأضافت أنها تشكر الله كثيرا الذى أطال عمرها لتشهد ما حققته ثورة يناير التى
شاء الله ان يكون ولدها هو أحد شراراتها بالرغم أن ثمن الحرية كان غاليا جدا ، ولكن
القدير شاء أن يكون خالد هو الدافع لميلاد الحرية لكل الشعب فكان استشهاده
.
وأشارت إنه بالرغم استياءها من تأجيل محاكمة المتورطين فى مقتل ابنها إلا
انها لن تتراجع عن مطالبها بالقصاص العاجل التى تعلم أنه سيأتى فى القريب العاجل
.
وعن إحياء الذكرى قالت والدة خالد إنها ستقوم هى والعائلة وزملاء خالد بختم
القرآن الكريم يوم ذكراه ، إضافة أنها ستقوم بزيارة عدد من قبور شهداء الثورة ، ثم
المشاركة بالوقفة التى تنظمها القوى السياسية لإحياء ذكرى خالد.
وقال احمد قاسم
– شقيق خالد – كان أخي محبا للحياة وصديقا للحيوانات وكان يحرص على تقديم وجبات
يومية لكل الحيوانات بالمنطقة ، لقد كان ظهور خالد في الشارع علامة على قرب ظهور
العديد من الحيوانات الأليفة التي تأتى مسرعة لتتناول طعامها من يد خالد .
وأضاف انه كان مٌحباً للفن.. يلعب موسيقى مع إحدى الفرق الموسيقية.. هذا التكوين
الرقيق.. وملامح وجهه البريئة كيف يكون حسب البيان الكِاذب لوزارة الداخلية
مجرما؟!
لم يٌجرم خالد سعيد؛ سوى إنه جّرب مرة واحدة فقط أن يتصدى لفساد فى
الجهاز المنوط به حماية أرواح الناس وسلامتهم ،ولكن القدير شاء أن يكون خالد هو
الدافع لميلاد الحرية لكل الشعب فكان استشهاده .يقف دائما على الكورنيش يتأمل منظر
البحر ويحلم ويفكر ، وفي اليوم المشئوم عاد خالد للبيت وكان بصحبتي ، حيث كنت اصطاد
من البحر، لتتلقفه أيدي الطغاة من مخبري النظام البائد .
وقال الدكتور على
قاسم – عم خالد – أن خالد لم يكن مدمنا للمخدرات ، بل كان شاب مثقف يهوى الحياة و
يهوى الكمبيوتر والبرمجيات ‘ ويعشق الموسيقى ويقوم بتأليف العديد من المقطوعات
الموسيقية ، وكان منذ صغره بارا بوالديه ، وكان ظلا لأبيه المرحوم محمد سعيد إلى
أن توفي والده في الرابع من إبريل 1991 ومن يومها اخذ خالد يحلم بأن يصبح مهندسا
مثل أبيه ‘ولكن شخصيته رفضت أنظمة التعليم المصرية ، وحصل على دبلومة في البرمجيات
من أمريكا – وهي شهادة غير معترف بها في مصر .
وأضاف لم يقتل خالد سعيد.. عوض المخبر ولا زميله ولا الضابط.. بل قاتله الحقيقي
هو نظام سياسي فاسد.. تَحولت مهمته من السهر على صيانة واحترام كرامة وكيان
الإنسان، وهى وظيفة أساسية لكل نظام سياسي ديمقراطي محترم إلى سحل وتدمير وقتل
كرامة الإنسان وشخصيته.. وهى علامات كل نظام سياسي متسلِط.، لذلك فان من حق خالد
وكل الشهداء علينا نحن شباب مصر وكل شعبها ان نكمل الطريق ونحقق كل أهداف الثورة ..
حتى لا يقتل بيننا خالد سعيد مرة ثانية .
وقال عبد الرحمن الجوهري – منسق حركة كفاية ومحامى خالد سعيد – أنه لولا صلابة
أسرة خالد وتماسكها وإيمانها الشديد لضاعت القضية التى كانت بمثابة نواة للثورة ،
مشيرا ان الكثير قتلوا قبل خالد وبعده وربما بشكل أبشع ولكن إصرار أسرته كان هو
الأساس في البحث عن الحقيقة والمطالبة بالقصاص .
وأضاف ان كشف الحقيقة اصبح قريب
جدا ، لأن القضية لم تعد القضية فقط مقتل خالد سعيد انما هي قضية وطن .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
خالد سعيد مع شقيقتة الصغرى
المهذب- عضو ذهبي
- رقم العضوية : 8
عدد المساهمات : 1344
نقاط : 2596
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
الموقع : مصر ام الدنيا
رد: صور جديدة لأول مرة لخالد سعيد في ذكرى وفاته الأولى
غاب مبارك والسباعى وبقى
خالد سعيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بقلم:
وائل قنديل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
6 يونيو 2011
اليوم
ذكرى خالد سعيد أو بوعزيزى مصر الذى كان مقتله على أيدى مخبرى قسم سيدى جابر
الشرارة الأولى التى اندلعت فأشعلت روح الثورة.. ذهب حسنى مبارك وحبيب العادلى
وسقطت دولة المخبرين وغاب السباعى أحمد السباعى، بينما بقى خالد سعيد حيا بابتسامته
الرائعة وملامحه الطفولية فى قلوب كل المصريين الشرفاء.
من كان يتصور أن
يأتى هذا اليوم بهذه السرعة.. اليوم الذى يهزم فيه خالد سعيد قاتليه وجلاديه من
المخبرين والكتبة الذين وصفوه دون أن تهتز ضمائرهم أو تقشعر جلودهم بأنه «شهيد
البانجو»؟
انظر حولك وتدبر: من الحى ومن الميت؟ خالد سعيد أم قاتلوه والذين
مثلوا بجثته وسمعته على صفحات المطبوعات الغارقة فى رذيلة الكذب
والنفاق؟
بودى أن أسأل كتبة صحف جمال مبارك بعد 365 يوما من صعود روح خالد
سعيد إلى بارئها: هل تستمتعون بحياتكم وقد تورطتم يوما فى نهش جثة خالد سعيد
بأقلامكم التى تحركت فوق الصفحات بما أملته عليكم مباحث العادلى وجمال
مبارك؟
هل يجرؤ أحدكم على النظر فى تفاصيل وجه خالد سعيد، قبل التعذيب
وبعده؟ هل تستطيعون النوم ملء جفونكم مثل البشر العاديين؟
إن ثورة 25 يناير
بدأت تتحرك فى أحشاء مصر منذ الكشف عن جريمة مقتل خالد سعيد، وكان المنتظر أن يكون
الجميع قد استوعبوا الدرس وأدركوا أنها كانت ثورة الكرامة الإنسانية، غير أن معطيات
المشهد الراهن تقول إن أشياء كثيرة لم تتغير، وأن هناك من لا يريد أن يتعلم، بدليل
جريمة مقتل سائق الميكروباص فى قسم الأزبكية، وهى تكرار لجريمة مقتل خالد سعيد فى
سيدى جابر وإن اختلفت التفاصيل والوجوه، فالذى حدث أن مواطنا مصريا فقد حياته لأن
القانون جرى تغييبه وتجاوزه بمعرفة من هم مسئولون عن تطبيق القانون والدفاع
عنه.
من سيدى جاير إلى الأزبكية المتهم واحد: رجل شرطة قرر أن يطلق الرصاص
على القانون ويتصرف منطلقا من إحساس متضخم بالسلطة والنفوذ.
هل هذا الكلام
ضد الشرطة وهيبة الدولة؟ ربما يعتبره واحد من أصحاب التعليقات العقور كذلك، لكنه
برأى شرفاء هذا الوطن ضرورة وواجب، وإذا كان العدل والأخلاق يقتضيان مساءلة مأمور
الأزبكية فإنه بالمعيار نفسه يجب مكافأة الضابط الشاب وجندى المرور اللذين أنقذا
مذيعة فضائية سى تى فى، ومن هنا أضم صوتى إلى صوت السفير مدحت القاضى وزوجته
المستشارة هايدى عبداللطيف وأؤيد اقتراحهما بترقية استثنائية لنقيب الشرطة أحمد
سامى عبداللطيف وجندى المرور اللذين ضربا مثلا رائعا فى الدفاع عن كرامة المواطن
المصرى وواجها الموت فى ميدان التحرير لإنقاذ مواطنة حاول نهشها الذئاب، وأظن أن
إجراء كهذا يعيد الثقة للشرطة وفى الوقت ذاته يوجد توازنا أخلاقيا ومنطقيا بين
محاسبة المقصرين وتكريم المجيدين فى عملهم.
إن الطريق لاستعادة هيبة الدولة
معروف ويبدأ من احترام الدولة للقانون، وأن يكون الحق فوق
القوة.
خالد سعيد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بقلم:
وائل قنديل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
6 يونيو 2011
اليوم
ذكرى خالد سعيد أو بوعزيزى مصر الذى كان مقتله على أيدى مخبرى قسم سيدى جابر
الشرارة الأولى التى اندلعت فأشعلت روح الثورة.. ذهب حسنى مبارك وحبيب العادلى
وسقطت دولة المخبرين وغاب السباعى أحمد السباعى، بينما بقى خالد سعيد حيا بابتسامته
الرائعة وملامحه الطفولية فى قلوب كل المصريين الشرفاء.
من كان يتصور أن
يأتى هذا اليوم بهذه السرعة.. اليوم الذى يهزم فيه خالد سعيد قاتليه وجلاديه من
المخبرين والكتبة الذين وصفوه دون أن تهتز ضمائرهم أو تقشعر جلودهم بأنه «شهيد
البانجو»؟
انظر حولك وتدبر: من الحى ومن الميت؟ خالد سعيد أم قاتلوه والذين
مثلوا بجثته وسمعته على صفحات المطبوعات الغارقة فى رذيلة الكذب
والنفاق؟
بودى أن أسأل كتبة صحف جمال مبارك بعد 365 يوما من صعود روح خالد
سعيد إلى بارئها: هل تستمتعون بحياتكم وقد تورطتم يوما فى نهش جثة خالد سعيد
بأقلامكم التى تحركت فوق الصفحات بما أملته عليكم مباحث العادلى وجمال
مبارك؟
هل يجرؤ أحدكم على النظر فى تفاصيل وجه خالد سعيد، قبل التعذيب
وبعده؟ هل تستطيعون النوم ملء جفونكم مثل البشر العاديين؟
إن ثورة 25 يناير
بدأت تتحرك فى أحشاء مصر منذ الكشف عن جريمة مقتل خالد سعيد، وكان المنتظر أن يكون
الجميع قد استوعبوا الدرس وأدركوا أنها كانت ثورة الكرامة الإنسانية، غير أن معطيات
المشهد الراهن تقول إن أشياء كثيرة لم تتغير، وأن هناك من لا يريد أن يتعلم، بدليل
جريمة مقتل سائق الميكروباص فى قسم الأزبكية، وهى تكرار لجريمة مقتل خالد سعيد فى
سيدى جابر وإن اختلفت التفاصيل والوجوه، فالذى حدث أن مواطنا مصريا فقد حياته لأن
القانون جرى تغييبه وتجاوزه بمعرفة من هم مسئولون عن تطبيق القانون والدفاع
عنه.
من سيدى جاير إلى الأزبكية المتهم واحد: رجل شرطة قرر أن يطلق الرصاص
على القانون ويتصرف منطلقا من إحساس متضخم بالسلطة والنفوذ.
هل هذا الكلام
ضد الشرطة وهيبة الدولة؟ ربما يعتبره واحد من أصحاب التعليقات العقور كذلك، لكنه
برأى شرفاء هذا الوطن ضرورة وواجب، وإذا كان العدل والأخلاق يقتضيان مساءلة مأمور
الأزبكية فإنه بالمعيار نفسه يجب مكافأة الضابط الشاب وجندى المرور اللذين أنقذا
مذيعة فضائية سى تى فى، ومن هنا أضم صوتى إلى صوت السفير مدحت القاضى وزوجته
المستشارة هايدى عبداللطيف وأؤيد اقتراحهما بترقية استثنائية لنقيب الشرطة أحمد
سامى عبداللطيف وجندى المرور اللذين ضربا مثلا رائعا فى الدفاع عن كرامة المواطن
المصرى وواجها الموت فى ميدان التحرير لإنقاذ مواطنة حاول نهشها الذئاب، وأظن أن
إجراء كهذا يعيد الثقة للشرطة وفى الوقت ذاته يوجد توازنا أخلاقيا ومنطقيا بين
محاسبة المقصرين وتكريم المجيدين فى عملهم.
إن الطريق لاستعادة هيبة الدولة
معروف ويبدأ من احترام الدولة للقانون، وأن يكون الحق فوق
القوة.
المهذب- عضو ذهبي
- رقم العضوية : 8
عدد المساهمات : 1344
نقاط : 2596
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
الموقع : مصر ام الدنيا
مواضيع مماثلة
» يوسف والي أمام نيابة الأموال لأول مرة
» رمضان سعيد
» أبي هو الأفضل ,,,,
» سلسلة الحرب العالمية الأولى كاملة -
» عام سعيد عليكم جميعاً
» رمضان سعيد
» أبي هو الأفضل ,,,,
» سلسلة الحرب العالمية الأولى كاملة -
» عام سعيد عليكم جميعاً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى