الاسترالى المصرى ممدوح حبيب يروى تفاصيل أخطر 4 سنوات فى المعتقلات الأمريكية.. ويؤكد: عمر سليمان صفعنى بالقلم وجمال مبارك كان يباشر تعذيبى
صفحة 1 من اصل 1
الاسترالى المصرى ممدوح حبيب يروى تفاصيل أخطر 4 سنوات فى المعتقلات الأمريكية.. ويؤكد: عمر سليمان صفعنى بالقلم وجمال مبارك كان يباشر تعذيبى
الاسترالى المصرى ممدوح حبيب يروى تفاصيل أخطر 4 سنوات فى المعتقلات الأمريكية.. ويؤكد: عمر سليمان صفعنى بالقلم وجمال مبارك كان يباشر تعذيبى
الأحد، 7 أغسطس 2011 - 17:34
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ا
أكد الاسترالى المصرى الأصل ممدوح حبيب فى أول حوار له مع جريدة مصرية بعد عدوته للقاهرة مؤخرا لمقاضاة كل من اللواء عمر سليمان وجمال مبارك واللواء حبيب العادلى، تعرضه للتعذيب والاعتقال لمدة أربع سنوات متتالية داخل السجون والمعتقلات الأمريكية فى أفغانستان وباكستان وجوانتنامو، والتى بدأت باختطافة عن طريق الخطأ أثناء تواجده فى مطار باكستان فى طريقه للعودة إلى استراليا ليتم ترحيله إلى مصر ليقضى 6 شهور بها تعرض خلالها حسب قوله للتعذيب على يد عمر سليمان، الذى صفعه فى إحدى مرات بـ"القلم "على وجهه لرفضه الشهادة زورا والاعتراف بأنه إرهابى.
كما كشف حبيب، عن أن جمال مبارك كان يباشر عمليات التعذيب التى كان يتعرض لها المختطفين فى قضايا الإرهاب، لافتا أنه قضى أخطر 3 سنوات ونصف فى سجن جوانتنامو حتى رفع قضايا ضد جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الحكومة الاسترالية وكسبها، مؤكدا أنه تقدم ببلاغ للنائب العام عن طريقه محاميه المصرى هشام محمود رمضان تحت رقم 4781 لسنة 2011، والذى تم إحالته للمجلس العسكرى برقم 2969 لمقاضاة "سليمان والعادلى وجمال مبارك ورئيس مباحث أمن الدولة آنذاك" والذى بدأ التحقيق فيه.
وتفاصيل كثيرة نسردها فى سطور الحوار التالى.
س: فى البداية من ممدوح حبيب؟.. وما قصة اختطافك من باكستان حتى سجن جوانتنامو؟
أنا ممدوح حبيب مصرى انتقلت إلى استراليا منذ ثلاثين عاما حصلت خلالها على الجنسية الاسترالية، وفى عام 2001 تم اختطافى من باكستان أثناء توجهى إلى المطار للعودة إلى استراليا وبصحبتى اثنين من الشباب الألمان، وخلال تواجدنا فى الأتوبيس، حاول الباكستانيين اختطاف الشباب الألمان، ومع محاولتى منعهم قاموا باختطافى معهم، وفى هذا الوقت تم ترحيلى إلى معتقلات باكستان ولم يكن عندى قضايا حيث قدمت إلى باكستان لإمضاء عقد عمل مع رجل أعمال سعودى، ورغم إفراجهم عن الشباب الألمان، إلا أننى تم ترحيلى إلى مصر لأقضى بالمعتقلات 6 شهور بدون تهم محددة لى، ورغم أننى قلت لهم أنا ليس ضدى تهم، لكنهم طلبوا "عمر سليمان وأحد رجال المخابرات ويدعى خالد" منى أن أشهد على ناس أو أتهم ناس معينة بأنهم أشخاص إرهابيون، إلا أننى رفضت وأصريت على ذلك، الأمر الذى جعلهم يعذبوننى لمدة 6 شهور، وخلال تلك الفترة جاء كل من جمال مبارك وعمر سليمان عدة مرات كل على حدة، لمباشرة عملية التعذيب التى تمثلت فى إعطائى مخدرات وجلسات كهرباء ووضعى فى أماكن مليئة بالمياه وترك الكلاب البوليسية لمهاجمتى، كما كان يتم إجراء أعمال تعذيب ذهنية وكل ما تتخيله من تعذيب كان يتم معى.
س: ذكرت أن عمر سليمان كان يحضر تعذيبك فماذا عن قصتك معه؟
قصتى مع عمر سيلمان بدأت عندما طلب منى أن أتعاون معهم أو أن يتم التعامل معى خلال الفترة التى سأقضيها بطريقة أخرى، وهى "تعذيبى"، وعندما عرض على أن أكون شاهدا على ناس لم يحددهم لى، وعندما رفضت ذلك قام بـ"صفعى" قلما على وجهى، وفى هذا التوقيت كان وجهى مغطى بغمامة ومن أثر القلم سقطت الغمامة ورأيت وجهه فغضبه جدا، وقال لى "طالما شوفت وجهى فإن حياتك خلاص راحت فلم يرى أحد غيرك وجهى فى هذا المكان"، فسبحان الله خرجت بعد أربع سنوات لأكتشف من هو هذا الشخص وهو عمر سليمان.
س: وبالنسبة لقصتك مع جمال مبارك ممكن تروى تفاصيلها؟
قصتى مع جمال مبارك تمثلت فى حضوره الجلسات أثناء تعذيبهم لى، والتحقيق معى، حتى أقول لهم أن هناك أناس مسلمين يعملون عمليات إرهابية فى استراليا أو يجهزون لها، وهذا كنت أرفضه تماما، فأنا لم أقبل على نفسى وأهلى أن أشهد زورا وعدوانا على أحد، فأنا شعرت خلال هذه الفترة أننى خلاص مت من أثر التعذيب فكيف أشهد على أحد زورا، هذا الأمر تعبهم نفسيا أكثر، لأنهم شعروا أنهم تورطوا فى قضيتى بما أن الشباب الألمان رجعوا وعرفوا أننى مخطوف فبلغوا زوجتى التى بدأت فى إبلاغ وسائل الإعلام الاسترالية التى شنت حملات دعاية تطالب الحكومة الاسترالية بالإفراج عنى.
س: ذكرت أنه تم عرض 10 مليون دولار على الحكومة المصرية مقابل الحصول منك على اعترفات تخص الإرهابيين، ما قصتها ومن دفعها؟
عندما جئت إلى مصر قال لى عمر سليمان، إن فى بداية الأمر إذا أنت كشفت وجه إرهابى أو قضية إرهابى أو تقول أنك كنت إرهابيا نقبض 10 مليون دولار، ونحن مستعدين نعطيك 4 ملايين دولار ونحصل نحن على 6 ملايين دولار، بما أننا حكومة، قلت له ما أنا إرهابى ولا أعرف أى إرهابى، وقال لى إذا أنت قابلت العرض، يعملوننى شاهد ملك فى القضية، فقلت له ما أنا أعرف شىء، وهذا الأمر أزعجه، كما أن هذا المبلغ وهذا الكلام كله من فمه "عمر سليمان"، وليس من عندى، كما قال لى هناك مبالغ أكثر لو تجاوبت معنا نأتى لك بأموال من الحكومة ونوفر لك أى دولة تريد الذهاب إليها، إلا أننى رفضت ذلك كله.
أشرت فى حوارك أنك تم نقلك من مصر إلى جوانتامو كيف؟
بعدما يأسوا منى بعد قضاء 6 شهور فى مصر تعرضت خلالها لشبه شلل أثر التعذيب، وهنا عرفوا فى استراليا أننى مختطف فى مصر وانتشر فى وسائل الإعلام ذلك فخشيت مصر أن أتعرض للقتل على أرضها، لذلك تم نقلى من مصر إلى أحد المعسكرات الأمريكية فى مدينة بجرام شمال أفغانستان الذين حاولوا أيضا معى الحصول على اعترافات أو شهادة على أحد مع عدم توافقى معهم وتعرض حالتى الصحيه للنزول أكثر.
س: وما المدة التى قضيتها فى المعسكرات الأمريكية فى أفغانستان؟.. وماذا بعدها؟
المدة التى قضيتها فى أفغانستان هى مدة عبارة عن اختطاف لم تزيد عن 15 يوما، وذلك فى عام 2002، وكل ما الإعلام يعرف مكانى يتم نقلى إلى مكان آخر، وهو أحد المعسكرات الأمريكية فى قندهار جنوب أفغانستان لأقضى أيضا 15 يوما، ليتم بعدها نقلى إلى سجن جوانتنامو.
س: ما الذى تعرضت له فى أفغانستان حتى وصولك لجوانتنامو؟
فى بجرام وقندهار حالتى الصحية لم تسمح لهم أن يعذبونى، حيث كانت يدى وقدمى لا يتحركان من أثر التعذيب، ووصلت لمرحلة أننى عند الوقوف لا أستطيع حفظ توازنى، حتى بدأوا يشعرون أننى شخص انتهى وسيموت قريبا.
س: تعرضت لمراحل ترحيل عديدة بدأت من باكستان لمصر ثم أفغانستان ثم جوانتنامو، خلال هذه الرحلة ما التهم التى وجهت لك؟
خلال هذه الفترة كل ما كان أتعرض له هو مشاريع تهم، وهنا كان لابد لهم أن أشهد على أحد لأنهم وجودوا أنفسهم فى مأزق كبير بسببى، فكيف يخرجون من هذا المأزق وأنا لست متهما بل أنا تم اختطافى أثناء عودتى إلى بلدى استراليا، خاصة وأنهم يخشون بعد عودتى إلى استراليا أن أقول أننى تم اختطافى ولست متهما.
س: من اختطفك من باكستان؟
المخابرات الباكستانية والذى كان مقصودا هو هؤلاء الشباب الألمان وليس أنا، كما شاركت كل من استراليا ومصر فى اختطافى وتعذيبى أيضا، فهم لكى يخرجوننى فهذه جريمة بالنسبة لهم، فأنا أصبحت آنذاك أمثل لهم جريمة ارتكبوها.
س: من رحلك إلى مصر؟
الله أعلم، ولكن إما استراليا أو أمريكا بالاشتراك مع مصر، وهم من رحلونى إلى أفغانستان أيضا.
س: بعد انتقال من قندهار فى عام 2002، إلى جوانتنامو ما قصتك؟.. ومن تولى عملية ترحيلك؟
فى شهر إبريل 2002، تم نقلى إلى سجن جوانتنامو لأقضى ثلاث سنوات ونصف، فعندما وصلت إلى جوانتنامو كنت مريضا من أثر التعذيب، ففى الطيارة كنت معصم العينين والفم لمدة 72 ساعة فى مكان واحد بدون وجود حمامات لأقضى حاجتى، والذى قام بذلك كل من قندهار إلى جوانتنامو هى المخابرات الأمريكية.
س: من هم الشخصيات التى التقيت بها داخل جوانتنامو وأشكال التعذيب الذى تعرضت له؟
التقيت بسامى الحاج مصور الجزيرة والسفير الأفغانى عبد السلام ضعيف وشخصيات بريطانية ووزراء حربية من بينهم وزير حربية الكويت وأمير من البحرين يدعى سليمان، أما أشكال التعذيب تختلف فبالنسبة لى عذبونى غير غيرى نظرا لظروفى المرضية فكان معظم تعذيبهم لى ذهنيا وبالكهرباء والعمليات النفسية والأفلام، أنهم يقتلون أولادى وعدم النوم من خلال وضع 12 صندوق أسود حديد فى حديد يتم نقلى من صندوق لآخر لمدة ساعة حتى لا أنام.
س :خلال السنوات الثلاث ونصف من حقق معك وبأى تهم؟
لم يحقق معى أحد، إنه لم يكن هناك تهم موجهة ضدى، لكن كل ما يريدونه هو أن أبلغهم أو أشهد على أحد بأنه إرهابى وهذا لم يحدث.
س: كيف خرجت من جوانتنامو؟
الذى يجعلنى أخرج من جوانتنامو هو قدر الله، وبعدين الحكومة الاسترالية كانت تحاربنى للإبقاء على فى جوانتنامو إلا أن الله إذا أمر وقال كن فيكون، والذى حدث هو أن هناك محامى أمريكى يدعى جون ماكين قرأ فى جريدة باكستانية أن هناك شخص استرالى تم اختطافه ومعه اثنين من الشباب الألمان قبل محاربة أمريكا لأفغانستان، وهنا لم أكن محاربا ضد أمريكا، ثم قام بالاتصال بزوجتى ليبلغها فى رغبته فى الدفاع عنى، ثم قام بزيارتى لأعطيه القضية كاملة، وعندما وضعها فى القضاء الأمريكى ضد جورج بوش تنازلوا عن القضية وتم إخراجى من السجن.
س :ذكرت لنا تورط جورج بوش الرئيس الأمريكى السابق فى قضيتك ما قصتك معه؟
قضيتى أن المحامى الأمريكى سأل القضاء الأمريكى بشأنى قائلا: "لماذا أنتم حابسين ممدوح حبيب طالما هو ليس عدوا ومحاربا ضد أمريكا، وما هو بمقاتل ضدكم بل هو قبض عليه قبل حربكم مع أفغانستان، ولم يقبض عليه فى أفغانستان بل قبض عليه فى المطار "وطلب الإطلاع على كيفية إلقاء القبض على وعند الإطلاع على أوراقى وشعروا أن القضية ستتسبب فى قلق لهم، قالوا له أنهم ليس متهما فى شىء وانتهت القضية بالبراءة.
س: ما نوع التهمة التى قاضيت جورج بوش بها؟
هى احتجازى بدون وجه حق.
س: وهل طلبت تعويض؟
لا.
س: لماذا؟
لأن ظروفى لا تسمح بتحمل تكاليف القضية التى تتكلف مبالغ مالية كبيرة، لكن إذا سمحت الظروف سأقاضى أمريكا التى تتدعى الديمقراطية وهى لا تعطى للناس حقوقهم.
س: متى خرجت من جوانتامو؟.. وماذا حدث بعدها؟
خرجت فى عام 2005 وعندها لم يصدق المحامى أنه سيتم إخراجى خلال شهر فقط من القضية، وأننا نكسب قضية ضد جورج بوش نفسه، الذى كان فى كاملة قوته، بعد ذلك رجعت إلى استراليا مرة أخرى وحررت قضية ضد الحكومة الأسترالية، وقد أثبت أنهم اشتركوا فى تسليمى بدون وجه حق، وتمكنت خلال هذه الفترة، أن أحصل على أوراق تثبت تورط الحكومة الأسترالية مع الحكومة المصرية فى اختطافى وتعذيبى.
س: ما هذه المستندات التى تثبت تورط الحكومة الاسترالية والمصرية فى اختطافك وتعذيبك؟
حصلت على خطابات ومراسلات بين الحكومتين عن طريق شخص يدعى جورج مينا السفير الاسترالى فى مصر و المخابرات المصرية وحبيب العادلى وأحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق، ورئيس المخابرات المصرية ،هذه الأوراق كلها تثبت اشتراكهم فى قضيتى رغم أن هذه الأوراق مفبركة "ليست صادقة".
س: ممكن توضح أكثر نوع هذه الخطابات، هل منها خطاب ينص على تعذيبك؟
لم يكن هناك خطاب ينص على تعذيبى بين الحكومتين، ولكن منها أرسلت الحكومة الاسترالية خطاب إلى الحكومة المصرية تسأل فيه عن ممدوح حبيب، فردت الأخيرة قائلة: "ممدوح حبيب فى صحة جيدة ويتعامل معاملة حسنة"، فى حين أن هناك رسالة ثانية من مصر لاستراليا أيضا تقول: "لا نعرف مكان ممدوح حبيب فين"، كما أننى أثبت أن هناك شهودا موجودين فى قضيتى لا يمكن الإفصاح عنهم الآن، ولكن من بينهم شخص باكستانى كان معى تم اختطافه من أندونيسيا واسمه سعد إقبالى.
س: لقد قاضيت الحكومة الاسترالية، ماذا عنها وما نوع الاتهامات التى وجهتها لها؟
بالفعل رفعت قضية على الحكومة الاسترالية ورئيس الدولة هناك وكسبتها بعد أن وجهة لهم اتهامات بأن لهم يدا فى تسليمى وامتنعوا عن مساعدتى، وحاولوا تلفيق لى قضية، وبعد البراءة حصلت على جواز سفرى وبعض من المال.
س: ماذا عن المحطة القادمة بعد نجاحك فى كسب قضيتك ضد جورج بوش والحكومة الاسترالية؟
بعد نجاحى فى كسب قضية الحكومة الاسترالية منذ 6 شهور فقط، الآن المال ساعدنى فى تحرير قضية أخرى ضد مصر وبالتحديد ضد كل من عمر سليمان وجمال مبارك وحبيب العادلى وأحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق "رحمه الله".
س: وماذا عن التهم التى تقاضيهم فيها؟
أنا أقاضيهم بتعذيبى بدون وجه حق.
س: وماذا تطالب تعويض أم قصاص؟
بالصراحة أنا أطالب بالاثنين معا.
س: فى النهاية ما مطالبك للحصول على حقوق؟
مطالبى أن هؤلاء الناس يحاكمون، وأن عمر سليمان يعدم فى ميدان التحرير.
س: وبالنسبة لجمال مبارك؟
والله جمال مبارك لم يعذبنى أنه كان يتفرج فقط، ولم يكن لديه سلطة مثلما كانت مع عمر سليمان.
س: طيب وحبيب العادلى؟
يعدم جنب عمر سليمان.
س: وماذا عن دور حبيب العادلى فى قضيتك؟
حبيب العادلى هو الذى كان يمول يبيع ويشترى كل شىء، يعنى كل العمليات المادية كانت معه.
س:لقد جئت إلى مصر وبدأ التحقيق معك خلال الساعات الماضية فى بلاغك ضد عمر سليمان وجمال مبارك وحبيب العادلى، ماذا حدث؟
الذى حدث هو أننى قلت لهم كما قلت لك فى هذا الحوار.
س: احكى لى كيف اكتشفت أنك ممنوع من دخول مصر؟
والله لم أكتشف منعى من دخول مصر وأنا قادم من استراليا إلى مصر منذ قرابة 5 أيام تم إيقافى فى المطار، وأنا لم يكن عندى قضايا فى مصر ومعى ورقة رسمية من الحكومة المصرية تقول إذا أثبت ممدوح حبيب أنه عذب أو أختطف من الحكومة المصرية سنعطى له التعويض الذى يطلبه، وهذا من السفير المصرى فى استراليا فى رسالة مكتوبة موجهة لى شخصيا، ومن هذا الوقت نحاول نثبت وأثبتناه من خلال الأوراق السابقة المتمثلة فى التعاملات بين السفارة المصرية والاسترالية.
س:كم ستطلب تعويضا؟
التعويض يعود للمحامى الذى رفع القضية ولم يحدد بعد جلسة لها ولكن بدء التحقيق معى، وبصراحة الذين يتولون قضيتى وهو الجيش المصرى متفاهمين جدا معى.
س: فى النهاية بماذا تحب أن تختم قضيتك؟
والله أحب أن أقول للشعب المصرى يفتح عينه كويس، وأن الحكومة هذه خاصة عمر سليمان مفروض مع الخبرة معه هو أقوى من حسنى مبارك وعلاء وجمال مبارك، وهو رأس الفساد كله فى مصر هو عمر سليمان فهو الذى يحقق فى قضايا الإرهاب والتعذيب.
س: ما رأيك فى ترشحه للرئاسة؟
عمر سليمان قد حطم دولة كاملة وهذه الثورة أحسن شىء، وأقول للناس الذين عملوا الثورة أخطأتم فى أنفسكم فى حال اختياركم عمر سليمان رئيسا لمصر.
الأحد، 7 أغسطس 2011 - 17:34
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ا
أكد الاسترالى المصرى الأصل ممدوح حبيب فى أول حوار له مع جريدة مصرية بعد عدوته للقاهرة مؤخرا لمقاضاة كل من اللواء عمر سليمان وجمال مبارك واللواء حبيب العادلى، تعرضه للتعذيب والاعتقال لمدة أربع سنوات متتالية داخل السجون والمعتقلات الأمريكية فى أفغانستان وباكستان وجوانتنامو، والتى بدأت باختطافة عن طريق الخطأ أثناء تواجده فى مطار باكستان فى طريقه للعودة إلى استراليا ليتم ترحيله إلى مصر ليقضى 6 شهور بها تعرض خلالها حسب قوله للتعذيب على يد عمر سليمان، الذى صفعه فى إحدى مرات بـ"القلم "على وجهه لرفضه الشهادة زورا والاعتراف بأنه إرهابى.
كما كشف حبيب، عن أن جمال مبارك كان يباشر عمليات التعذيب التى كان يتعرض لها المختطفين فى قضايا الإرهاب، لافتا أنه قضى أخطر 3 سنوات ونصف فى سجن جوانتنامو حتى رفع قضايا ضد جورج بوش رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الحكومة الاسترالية وكسبها، مؤكدا أنه تقدم ببلاغ للنائب العام عن طريقه محاميه المصرى هشام محمود رمضان تحت رقم 4781 لسنة 2011، والذى تم إحالته للمجلس العسكرى برقم 2969 لمقاضاة "سليمان والعادلى وجمال مبارك ورئيس مباحث أمن الدولة آنذاك" والذى بدأ التحقيق فيه.
وتفاصيل كثيرة نسردها فى سطور الحوار التالى.
س: فى البداية من ممدوح حبيب؟.. وما قصة اختطافك من باكستان حتى سجن جوانتنامو؟
أنا ممدوح حبيب مصرى انتقلت إلى استراليا منذ ثلاثين عاما حصلت خلالها على الجنسية الاسترالية، وفى عام 2001 تم اختطافى من باكستان أثناء توجهى إلى المطار للعودة إلى استراليا وبصحبتى اثنين من الشباب الألمان، وخلال تواجدنا فى الأتوبيس، حاول الباكستانيين اختطاف الشباب الألمان، ومع محاولتى منعهم قاموا باختطافى معهم، وفى هذا الوقت تم ترحيلى إلى معتقلات باكستان ولم يكن عندى قضايا حيث قدمت إلى باكستان لإمضاء عقد عمل مع رجل أعمال سعودى، ورغم إفراجهم عن الشباب الألمان، إلا أننى تم ترحيلى إلى مصر لأقضى بالمعتقلات 6 شهور بدون تهم محددة لى، ورغم أننى قلت لهم أنا ليس ضدى تهم، لكنهم طلبوا "عمر سليمان وأحد رجال المخابرات ويدعى خالد" منى أن أشهد على ناس أو أتهم ناس معينة بأنهم أشخاص إرهابيون، إلا أننى رفضت وأصريت على ذلك، الأمر الذى جعلهم يعذبوننى لمدة 6 شهور، وخلال تلك الفترة جاء كل من جمال مبارك وعمر سليمان عدة مرات كل على حدة، لمباشرة عملية التعذيب التى تمثلت فى إعطائى مخدرات وجلسات كهرباء ووضعى فى أماكن مليئة بالمياه وترك الكلاب البوليسية لمهاجمتى، كما كان يتم إجراء أعمال تعذيب ذهنية وكل ما تتخيله من تعذيب كان يتم معى.
س: ذكرت أن عمر سليمان كان يحضر تعذيبك فماذا عن قصتك معه؟
قصتى مع عمر سيلمان بدأت عندما طلب منى أن أتعاون معهم أو أن يتم التعامل معى خلال الفترة التى سأقضيها بطريقة أخرى، وهى "تعذيبى"، وعندما عرض على أن أكون شاهدا على ناس لم يحددهم لى، وعندما رفضت ذلك قام بـ"صفعى" قلما على وجهى، وفى هذا التوقيت كان وجهى مغطى بغمامة ومن أثر القلم سقطت الغمامة ورأيت وجهه فغضبه جدا، وقال لى "طالما شوفت وجهى فإن حياتك خلاص راحت فلم يرى أحد غيرك وجهى فى هذا المكان"، فسبحان الله خرجت بعد أربع سنوات لأكتشف من هو هذا الشخص وهو عمر سليمان.
س: وبالنسبة لقصتك مع جمال مبارك ممكن تروى تفاصيلها؟
قصتى مع جمال مبارك تمثلت فى حضوره الجلسات أثناء تعذيبهم لى، والتحقيق معى، حتى أقول لهم أن هناك أناس مسلمين يعملون عمليات إرهابية فى استراليا أو يجهزون لها، وهذا كنت أرفضه تماما، فأنا لم أقبل على نفسى وأهلى أن أشهد زورا وعدوانا على أحد، فأنا شعرت خلال هذه الفترة أننى خلاص مت من أثر التعذيب فكيف أشهد على أحد زورا، هذا الأمر تعبهم نفسيا أكثر، لأنهم شعروا أنهم تورطوا فى قضيتى بما أن الشباب الألمان رجعوا وعرفوا أننى مخطوف فبلغوا زوجتى التى بدأت فى إبلاغ وسائل الإعلام الاسترالية التى شنت حملات دعاية تطالب الحكومة الاسترالية بالإفراج عنى.
س: ذكرت أنه تم عرض 10 مليون دولار على الحكومة المصرية مقابل الحصول منك على اعترفات تخص الإرهابيين، ما قصتها ومن دفعها؟
عندما جئت إلى مصر قال لى عمر سليمان، إن فى بداية الأمر إذا أنت كشفت وجه إرهابى أو قضية إرهابى أو تقول أنك كنت إرهابيا نقبض 10 مليون دولار، ونحن مستعدين نعطيك 4 ملايين دولار ونحصل نحن على 6 ملايين دولار، بما أننا حكومة، قلت له ما أنا إرهابى ولا أعرف أى إرهابى، وقال لى إذا أنت قابلت العرض، يعملوننى شاهد ملك فى القضية، فقلت له ما أنا أعرف شىء، وهذا الأمر أزعجه، كما أن هذا المبلغ وهذا الكلام كله من فمه "عمر سليمان"، وليس من عندى، كما قال لى هناك مبالغ أكثر لو تجاوبت معنا نأتى لك بأموال من الحكومة ونوفر لك أى دولة تريد الذهاب إليها، إلا أننى رفضت ذلك كله.
أشرت فى حوارك أنك تم نقلك من مصر إلى جوانتامو كيف؟
بعدما يأسوا منى بعد قضاء 6 شهور فى مصر تعرضت خلالها لشبه شلل أثر التعذيب، وهنا عرفوا فى استراليا أننى مختطف فى مصر وانتشر فى وسائل الإعلام ذلك فخشيت مصر أن أتعرض للقتل على أرضها، لذلك تم نقلى من مصر إلى أحد المعسكرات الأمريكية فى مدينة بجرام شمال أفغانستان الذين حاولوا أيضا معى الحصول على اعترافات أو شهادة على أحد مع عدم توافقى معهم وتعرض حالتى الصحيه للنزول أكثر.
س: وما المدة التى قضيتها فى المعسكرات الأمريكية فى أفغانستان؟.. وماذا بعدها؟
المدة التى قضيتها فى أفغانستان هى مدة عبارة عن اختطاف لم تزيد عن 15 يوما، وذلك فى عام 2002، وكل ما الإعلام يعرف مكانى يتم نقلى إلى مكان آخر، وهو أحد المعسكرات الأمريكية فى قندهار جنوب أفغانستان لأقضى أيضا 15 يوما، ليتم بعدها نقلى إلى سجن جوانتنامو.
س: ما الذى تعرضت له فى أفغانستان حتى وصولك لجوانتنامو؟
فى بجرام وقندهار حالتى الصحية لم تسمح لهم أن يعذبونى، حيث كانت يدى وقدمى لا يتحركان من أثر التعذيب، ووصلت لمرحلة أننى عند الوقوف لا أستطيع حفظ توازنى، حتى بدأوا يشعرون أننى شخص انتهى وسيموت قريبا.
س: تعرضت لمراحل ترحيل عديدة بدأت من باكستان لمصر ثم أفغانستان ثم جوانتنامو، خلال هذه الرحلة ما التهم التى وجهت لك؟
خلال هذه الفترة كل ما كان أتعرض له هو مشاريع تهم، وهنا كان لابد لهم أن أشهد على أحد لأنهم وجودوا أنفسهم فى مأزق كبير بسببى، فكيف يخرجون من هذا المأزق وأنا لست متهما بل أنا تم اختطافى أثناء عودتى إلى بلدى استراليا، خاصة وأنهم يخشون بعد عودتى إلى استراليا أن أقول أننى تم اختطافى ولست متهما.
س: من اختطفك من باكستان؟
المخابرات الباكستانية والذى كان مقصودا هو هؤلاء الشباب الألمان وليس أنا، كما شاركت كل من استراليا ومصر فى اختطافى وتعذيبى أيضا، فهم لكى يخرجوننى فهذه جريمة بالنسبة لهم، فأنا أصبحت آنذاك أمثل لهم جريمة ارتكبوها.
س: من رحلك إلى مصر؟
الله أعلم، ولكن إما استراليا أو أمريكا بالاشتراك مع مصر، وهم من رحلونى إلى أفغانستان أيضا.
س: بعد انتقال من قندهار فى عام 2002، إلى جوانتنامو ما قصتك؟.. ومن تولى عملية ترحيلك؟
فى شهر إبريل 2002، تم نقلى إلى سجن جوانتنامو لأقضى ثلاث سنوات ونصف، فعندما وصلت إلى جوانتنامو كنت مريضا من أثر التعذيب، ففى الطيارة كنت معصم العينين والفم لمدة 72 ساعة فى مكان واحد بدون وجود حمامات لأقضى حاجتى، والذى قام بذلك كل من قندهار إلى جوانتنامو هى المخابرات الأمريكية.
س: من هم الشخصيات التى التقيت بها داخل جوانتنامو وأشكال التعذيب الذى تعرضت له؟
التقيت بسامى الحاج مصور الجزيرة والسفير الأفغانى عبد السلام ضعيف وشخصيات بريطانية ووزراء حربية من بينهم وزير حربية الكويت وأمير من البحرين يدعى سليمان، أما أشكال التعذيب تختلف فبالنسبة لى عذبونى غير غيرى نظرا لظروفى المرضية فكان معظم تعذيبهم لى ذهنيا وبالكهرباء والعمليات النفسية والأفلام، أنهم يقتلون أولادى وعدم النوم من خلال وضع 12 صندوق أسود حديد فى حديد يتم نقلى من صندوق لآخر لمدة ساعة حتى لا أنام.
س :خلال السنوات الثلاث ونصف من حقق معك وبأى تهم؟
لم يحقق معى أحد، إنه لم يكن هناك تهم موجهة ضدى، لكن كل ما يريدونه هو أن أبلغهم أو أشهد على أحد بأنه إرهابى وهذا لم يحدث.
س: كيف خرجت من جوانتنامو؟
الذى يجعلنى أخرج من جوانتنامو هو قدر الله، وبعدين الحكومة الاسترالية كانت تحاربنى للإبقاء على فى جوانتنامو إلا أن الله إذا أمر وقال كن فيكون، والذى حدث هو أن هناك محامى أمريكى يدعى جون ماكين قرأ فى جريدة باكستانية أن هناك شخص استرالى تم اختطافه ومعه اثنين من الشباب الألمان قبل محاربة أمريكا لأفغانستان، وهنا لم أكن محاربا ضد أمريكا، ثم قام بالاتصال بزوجتى ليبلغها فى رغبته فى الدفاع عنى، ثم قام بزيارتى لأعطيه القضية كاملة، وعندما وضعها فى القضاء الأمريكى ضد جورج بوش تنازلوا عن القضية وتم إخراجى من السجن.
س :ذكرت لنا تورط جورج بوش الرئيس الأمريكى السابق فى قضيتك ما قصتك معه؟
قضيتى أن المحامى الأمريكى سأل القضاء الأمريكى بشأنى قائلا: "لماذا أنتم حابسين ممدوح حبيب طالما هو ليس عدوا ومحاربا ضد أمريكا، وما هو بمقاتل ضدكم بل هو قبض عليه قبل حربكم مع أفغانستان، ولم يقبض عليه فى أفغانستان بل قبض عليه فى المطار "وطلب الإطلاع على كيفية إلقاء القبض على وعند الإطلاع على أوراقى وشعروا أن القضية ستتسبب فى قلق لهم، قالوا له أنهم ليس متهما فى شىء وانتهت القضية بالبراءة.
س: ما نوع التهمة التى قاضيت جورج بوش بها؟
هى احتجازى بدون وجه حق.
س: وهل طلبت تعويض؟
لا.
س: لماذا؟
لأن ظروفى لا تسمح بتحمل تكاليف القضية التى تتكلف مبالغ مالية كبيرة، لكن إذا سمحت الظروف سأقاضى أمريكا التى تتدعى الديمقراطية وهى لا تعطى للناس حقوقهم.
س: متى خرجت من جوانتامو؟.. وماذا حدث بعدها؟
خرجت فى عام 2005 وعندها لم يصدق المحامى أنه سيتم إخراجى خلال شهر فقط من القضية، وأننا نكسب قضية ضد جورج بوش نفسه، الذى كان فى كاملة قوته، بعد ذلك رجعت إلى استراليا مرة أخرى وحررت قضية ضد الحكومة الأسترالية، وقد أثبت أنهم اشتركوا فى تسليمى بدون وجه حق، وتمكنت خلال هذه الفترة، أن أحصل على أوراق تثبت تورط الحكومة الأسترالية مع الحكومة المصرية فى اختطافى وتعذيبى.
س: ما هذه المستندات التى تثبت تورط الحكومة الاسترالية والمصرية فى اختطافك وتعذيبك؟
حصلت على خطابات ومراسلات بين الحكومتين عن طريق شخص يدعى جورج مينا السفير الاسترالى فى مصر و المخابرات المصرية وحبيب العادلى وأحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق، ورئيس المخابرات المصرية ،هذه الأوراق كلها تثبت اشتراكهم فى قضيتى رغم أن هذه الأوراق مفبركة "ليست صادقة".
س: ممكن توضح أكثر نوع هذه الخطابات، هل منها خطاب ينص على تعذيبك؟
لم يكن هناك خطاب ينص على تعذيبى بين الحكومتين، ولكن منها أرسلت الحكومة الاسترالية خطاب إلى الحكومة المصرية تسأل فيه عن ممدوح حبيب، فردت الأخيرة قائلة: "ممدوح حبيب فى صحة جيدة ويتعامل معاملة حسنة"، فى حين أن هناك رسالة ثانية من مصر لاستراليا أيضا تقول: "لا نعرف مكان ممدوح حبيب فين"، كما أننى أثبت أن هناك شهودا موجودين فى قضيتى لا يمكن الإفصاح عنهم الآن، ولكن من بينهم شخص باكستانى كان معى تم اختطافه من أندونيسيا واسمه سعد إقبالى.
س: لقد قاضيت الحكومة الاسترالية، ماذا عنها وما نوع الاتهامات التى وجهتها لها؟
بالفعل رفعت قضية على الحكومة الاسترالية ورئيس الدولة هناك وكسبتها بعد أن وجهة لهم اتهامات بأن لهم يدا فى تسليمى وامتنعوا عن مساعدتى، وحاولوا تلفيق لى قضية، وبعد البراءة حصلت على جواز سفرى وبعض من المال.
س: ماذا عن المحطة القادمة بعد نجاحك فى كسب قضيتك ضد جورج بوش والحكومة الاسترالية؟
بعد نجاحى فى كسب قضية الحكومة الاسترالية منذ 6 شهور فقط، الآن المال ساعدنى فى تحرير قضية أخرى ضد مصر وبالتحديد ضد كل من عمر سليمان وجمال مبارك وحبيب العادلى وأحمد ماهر وزير الخارجية الأسبق "رحمه الله".
س: وماذا عن التهم التى تقاضيهم فيها؟
أنا أقاضيهم بتعذيبى بدون وجه حق.
س: وماذا تطالب تعويض أم قصاص؟
بالصراحة أنا أطالب بالاثنين معا.
س: فى النهاية ما مطالبك للحصول على حقوق؟
مطالبى أن هؤلاء الناس يحاكمون، وأن عمر سليمان يعدم فى ميدان التحرير.
س: وبالنسبة لجمال مبارك؟
والله جمال مبارك لم يعذبنى أنه كان يتفرج فقط، ولم يكن لديه سلطة مثلما كانت مع عمر سليمان.
س: طيب وحبيب العادلى؟
يعدم جنب عمر سليمان.
س: وماذا عن دور حبيب العادلى فى قضيتك؟
حبيب العادلى هو الذى كان يمول يبيع ويشترى كل شىء، يعنى كل العمليات المادية كانت معه.
س:لقد جئت إلى مصر وبدأ التحقيق معك خلال الساعات الماضية فى بلاغك ضد عمر سليمان وجمال مبارك وحبيب العادلى، ماذا حدث؟
الذى حدث هو أننى قلت لهم كما قلت لك فى هذا الحوار.
س: احكى لى كيف اكتشفت أنك ممنوع من دخول مصر؟
والله لم أكتشف منعى من دخول مصر وأنا قادم من استراليا إلى مصر منذ قرابة 5 أيام تم إيقافى فى المطار، وأنا لم يكن عندى قضايا فى مصر ومعى ورقة رسمية من الحكومة المصرية تقول إذا أثبت ممدوح حبيب أنه عذب أو أختطف من الحكومة المصرية سنعطى له التعويض الذى يطلبه، وهذا من السفير المصرى فى استراليا فى رسالة مكتوبة موجهة لى شخصيا، ومن هذا الوقت نحاول نثبت وأثبتناه من خلال الأوراق السابقة المتمثلة فى التعاملات بين السفارة المصرية والاسترالية.
س:كم ستطلب تعويضا؟
التعويض يعود للمحامى الذى رفع القضية ولم يحدد بعد جلسة لها ولكن بدء التحقيق معى، وبصراحة الذين يتولون قضيتى وهو الجيش المصرى متفاهمين جدا معى.
س: فى النهاية بماذا تحب أن تختم قضيتك؟
والله أحب أن أقول للشعب المصرى يفتح عينه كويس، وأن الحكومة هذه خاصة عمر سليمان مفروض مع الخبرة معه هو أقوى من حسنى مبارك وعلاء وجمال مبارك، وهو رأس الفساد كله فى مصر هو عمر سليمان فهو الذى يحقق فى قضايا الإرهاب والتعذيب.
س: ما رأيك فى ترشحه للرئاسة؟
عمر سليمان قد حطم دولة كاملة وهذه الثورة أحسن شىء، وأقول للناس الذين عملوا الثورة أخطأتم فى أنفسكم فى حال اختياركم عمر سليمان رئيسا لمصر.
المهذب- عضو ذهبي
- رقم العضوية : 8
عدد المساهمات : 1344
نقاط : 2596
تاريخ التسجيل : 02/05/2011
الموقع : مصر ام الدنيا
مواضيع مماثلة
» السفير المصرى يباشر عمله بالرياض وقطان يعود للقاهرة خلال أيام
» احاديث مع ابطال حرب اكتوبر....سرد تفصيلي
» نقل مأمور سجن مزرعة طره بسبب تواطؤه مع علاء وجمال مبارك
» لحظة خروج علاء وجمال مبارك وحبيب العادلى من المحكمة
» الإثنين.. مبارك وعلاء وجمال والعادلي في القفص وحسين سالم في إسبانيا
» احاديث مع ابطال حرب اكتوبر....سرد تفصيلي
» نقل مأمور سجن مزرعة طره بسبب تواطؤه مع علاء وجمال مبارك
» لحظة خروج علاء وجمال مبارك وحبيب العادلى من المحكمة
» الإثنين.. مبارك وعلاء وجمال والعادلي في القفص وحسين سالم في إسبانيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى